عناصر إخوانية داخل منظمات حقوق الإنسان بالخارج - برلمانى

طارق رضوان: تشويه المشهد يستهدف توصيف الانتخابات بـ"الصورية" ونثق انعكاس الشعب لغير ذلك

أيمن أبو العلا: صناديق الاقتراع ستكون طلقة فى صدر من لا يريد الخير لمصر

نظم حزب المصريين الأحرار، برئاسة الدكتور عصام خليل، مؤتمرا صحفيا عالميا، اليوم، السبت، للحديث عن عدد من القضايا والنقاط المثارة حاليا حول موضوعى حقوق الانسان والانتخابات الرئاسية.

ويأتى المؤتمر فى إطار جهود الحزب للتوعية بأهمية الانتخابات الرئاسية والرد على مغالطات المنظمات المأجورة وما يتم تداوله من بعض الصحف الأجنبية من أحاديث لا تمت للواقع المصرى بصلة.

وشارك بالمؤتمر طارق رضوان نائب رئيس الهيئة البرلمانية ورئيس لجنة العلاقات الخارجية، والدكتور أيمن أبو العلا وكيل لجنة الصحة وعضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، والنائب إيهاب الطماوى عضو المكتب السياسى للحزب وأمين سر لجنة الشئون الدستورية بالبرلمان، وخالد عبد العزيز عضو المكتب السياسى ووكيل لجنة الإسكان بالبرلمان، وسعيد عبد الحافظ رئيس لجنة حقوق الإنسان بالحزب.

كما حضر المؤتمر النائب إيناس عبد الحليم نائبة الحزب وعدد من أعضاء المكتب السياسى للحزب، أبرزهم إسلام الغزولى مستشار رئيس الحزب لشئون الشباب، وأمير يوسف، وبلال حبش، وأحمد مشعل امين شباب الحزب، ورائد مقدم وحسام رأفت القياديين بالحزب.

وفى بداية كلمته، عرض الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، كيفية اختراق الإخوان منظمات حقوق الإنسان وتوليهم مناصب قيادية للمنظمات الحقوقية الأجنبية وتتعاون بشكل واضح مع دول أجنبية تستهدف زعزعة الاستقرار فى مصر.

ووفق رصد "المصريين الأحرار" لأسماء الشخصيات التابعين للإخوان ممن يتوالوا مسئولية منظمات خارجية أو ذات صلة، ومنهم سلمى أشرف عبد الغفار ابنة القيادى الإخوانى أشرف عبد الغفار، وعملت فى منظمة الكرامة القطرية التى أسسها عبد الرحمن النعيمى القطرى، كما شغلت منصب مسئول ملف مصر فى منظمة هيومن رايتس ووتش، إضافة إلى ياسمين حسين التى التحقت للعمل بمنظمة العفو الدولية عام 2006 ؛ وهى زوجة الإخوانى وائل مصباح، وسبق ونشرت جريدة التايمز تقريرا انتقدتها فيه بسبب علاقتها بالجماعة، و أحمد مفرح محامى إخوانى، عمل مديرًا تنفيذيا لمؤسسة الكرامة الإرهابية القطرية، كما أسس منظمة كوميتى فور جيستس بجنيف لمواصلة الهجوم على مصر بصفة دائمة.

القاضى الإخوانى الهارب «وليد شرابى» يترأس منظمة "هيومان رايتس مونيتور" ومقرها لندن، وهى من المنظمات والمؤسسات الحقوقية التى تحصل على تمويل ضخم من دولة قطر وتصدر هذه المنظمة دائما تقارير تهدف الإساءة لمصر.

عبد الموجود درديرى القيادى الإخوانى ورئيس مركز الحوار المصرى بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وتربطه علاقة قوية بمنظمة هيومن رايتس ووتش.

عصام خليل: الشعب المصرى لا تُفرض عليه وصايا

وأكد الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، متابعة الحزب لما ينشر من أخبار وتقارير فى الصحف الأجنبية والمنظمات الحقوقية بشأن الوضع الحقوقى فى مصر، والتى تستهدف نشر الإحباط لدى الشعب المصرى.

وقال رئيس حزب المصريين الأحرار، إن الشعب المصرى لا تُفرض عليه وصايا من أحد، كما أن عيناه دائمًا على بلده ولا يسمح لأحد بجرها إلى المصير المجهول، مؤكدًا حرص الحزب على توضيح الحقائق للرأى العام.

وأوضح خليل، أن العبارات التى تستخدمها الصحف الأجنبية أو تقارير المنظمات الأجنبية، عبارات مطاطة لا تراعى المهنية مثل الاعتقال أو الاختفاء القسرى، وثبت مع الوقت كذبها جميعًا وأن من يتم الإعلان عن أسمائهم يتم العثور عليهم فى صفوف الجماعات الإرهابية.

وأشار إلى أن بعض الصحف الأجنبية تثير منذ شهرين تقريبا تقارير سابقة التجهيز عن أن الانتخابات الرئاسية مفبركة وإقصاء المرشحين قبل الشروع فى عملية الانتخابات، وهذا الكلام عارى تمامًا عن الصحة، مشيرًا إلى أن المرشح لا يعتبر مرشحًا حقيقيًا قبل تقديم أوراق ترشحه وقبولها من الهيئة الوطنية للانتخابات.

وقال رئيس حزب المصريين الأحرار، إن مصر دولة عظيمة تاريخًا وحضارة، وتحاول النهوض والخروج من الأزمات التى لحقت بها فى أعقاب ثورة 25 يناير، مضيفا: "دور الأحزاب السياسية يتمثل فى طرح المرشحين للانتخابات الرئاسية وهذا فى الظروف الطبيعية، لكن ما تعيشه مصر الآن هى مرحلة استثنائية".

وأشار رئيس الحزب، إلى أن تأييده الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، هو أمر مبنى على ثقة بأنه الوحيد القادر على إكمال مسيرة التنمية التى بدأتها مصر فى عهده قبل 4 سنوات، وذلك لأنه رئيس استثنائى فى ظروف استثنائية.

وقال ردًا على تساؤل حول إمكانية تأهيل الحزب لأى من المرشحين للانتخابات، أن إعداد أى حزب لمرشح رئاسى لدولة بحجم مصر يحتاج لفترة طويلة ومجهود كبير.

وتابع: "لا تلوموا الأحزاب، نحن نعيد بناء مصر مرة أخرى فى وقت صعب، مشيدًا بدور الدول العربية وخاصة الخليج فى الوقوف بجانب مصر".

عصام خليل: حملة "دافع عن بلدك" لدعوة المصريين للمشاركة فى الانتخابات

وقال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، أن الحديث عن وجود تضييق على الحياة الحزبية فى مصر كلام مُرسل ولا وجود له على الإطلاق، مشيرًا إلى أن الأحزاب تتمتع بالحرية الكاملة ولا يوجد أى تدخل من الدولة فى شئونها.

وتحدث خليل، عن جهود الحزب الفترة الأخيرة فيما يتعلق بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلًا إن العمل جارى ولن يتوقف.

وأوضح أن البداية كانت فى 26 يوليو الماضى، بدعوة الرئيس السيسى للترشح للانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى وجود عدد من حملات التوعية فى المحافظات، لحث المصريين للنزول للمشاركة فى الانتخابات.

وأشار رئيس الحزب، إلى أن الحزب يفتح مقراته فى جميع المحافظات للرد على استفسارات المواطنين، كما أنه تم تصميم بورشور عنوانه "دافع عن بلدك" لدعوة المصريين للمشاركة فى الانتخابات إقرارًا وتأييدًا لسياسة مصر فى السنوات الأربع الماضية وجهود الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وأكد رئيس حزب المصريين الأحرار، حرص القيادة السياسية على تطهير سيناء من الإرهاب واقتلاع جذوره، من خلال العملية الوطنية الشاملة "سيناء 2018".

وأضاف رئيس حزب المصريين الأحرار، أن العملية "سيناء 2018"، مقسومة لجزئين هما القضاء على الإرهاب والعناصر التكفيرية الموجودة فى سيناء، وتحقيق التنمية الشاملة فى المنطقة السيناوية.

وأشار إلى أن التنمية المستهدفة ستتم على مستوى السياحة والزراعة ومد الطرق، بالمدينة المليئة بالخيرات.

طارق رضوان: بعض المنظمات الأجنبية تصدر بيانات مغلوطة عن مصر

وقال الدكتور طارق رضوان نائب رئيس الهيئة البرلمانية بحزب المصريين الأحرار، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن كثير من المنظمات الحقوقية الأجنبية تصدر تقارير مغلوطة عن الوضح الحقوقى فى مصر بشكل يستهدف خلخلة النسيج الوطنى المصرى.

وأضاف رضوان، أن التقارير تدعى وجود انتهاكات لحقوق الانسان ولحقوق الأطفال والمسيحيين والمراكز الحقوقية، وهذا كلام غير منطقى ويستهدف زعزعة الاستقرار، مشيرا إلى أن مجلس النواب سباق فى الرد على هذه الأكاذيب.

وتابع: "الهدف الرئيس من هذه الادعاءات هو عدم مشاركة المصريين فى الانتخابات الرئاسية وأن الانتخابات تكون صورية وأن يصبح عدد المشاركين أرضية جديدة للادعاء بتردى الأوضاع فى مصر أو عدم رضا المصريين عن الانتخابات".

وأوضح أن طلب زيارة الرئيس المعزول محمد مرسى فى السجن، للاطمئنان على صحته هو تدخل سافر فى الشأن المصرى، ولن تقبل به.

ولفت إلى أن مصر حققت خلال الـ4 سنوات الماضية حجم كبير من الانجازات وتحمل المصريون متاعب القرارات الاقتصادية رغبة منهم فى التغيير وتحسين الوضع الاقتصادى.

وشدد أن كل ما يردد فى الخارج يستهدف التقليل من مشهد النزول بالانتخابات ليردد حينها بانها انتخابات صورية هو أمر عير مقبول ولن يحدث ونثق فى الشعب المصرى على إظهار صورة غير ذلك.

وقال النائب طارق رضوان، إن مؤتمر الحزب اليوم للرد على الشائعات المثارة ضد مصر، رسالة لدول الغرب وشعوبها بحقيقة ما يحدث، وما يبذله المصريون لمواجهة التحديات، وسبل إعادة بناء الدولة مرة أخرى، والرد على ما يثار بشأن حقوق الإنسان فى مصر ومشهد الانتخابات الرئاسية، وهى الشائعات التى تتداولها وسائل إعلام غربية دون دراسة أو توثيق.

وأضاف "رضوان"، أن البعض يسعون لإبقاء مصر على قيد الحياة، لكن دون أن تطفو على السطح، بينما تواجه مصر تحديات عدة قاسية، وتحقق نجاحات فى ملفات عديدة مهمة، منها إدارة ملف القضاء على العشوائيات، ومواجهة مرض "فيروس سى".

وتابع رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب كلمته فى المؤتمر، قائلا: "لا أخجل من القول إننى أحد ضحايا فيروس سى، وصرفت كثيرا من الأموال بالخارج، واليوم نجحت مصر فى علاج مليون ونصف المليون حالة داخل مصر، منها 17 ألف حالة فى دائرتى، وسيتم قريبا إعلان  خلو مركز دار السلام بمحافظة سوهاج من فيروس سى، بعد علاج كل الحالات بالمجان".

أيمن أبو العلا: صناديق الاقتراع ستكون طلقة فى صدر من لا يريد الخير لمصر

ويقول الدكتور أيمن أبو العلا، عضو مجلس النواب عن المصريين الأحرار، وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، أن مصر أنجزت خلال السنوات الأربع الأخيرة عددًا من الإنجازات الحقيقية فى مجال الصحة لتوفير العلاج اللازم للمواطنين وبناء المستشفيات ومضاعفة أسرة الرعاية المركزة، وكان آخرها قانون التأمين الصحى الشامل الذى يوفر تأمين صحى لجميع المواطنين.

وأضاف أبو العلا، أن الهجوم غير المبرر للجمعيات والمنظمات الحقوقية الأجنبية لمصر، هو أمر يستهدف زعزعة الاستقرار الداخلى المصرى، ودعوة المصريين لمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وتابع: "أراهن على المصريين فى المشاركة فى الانتخابات"، مشيرًا إلى أن كل صوت فى صناديق الاقتراع هو طلقة رصاص فى صدر كل من لا يريد الخير لمصر، مردفًا: "صورة مصر لازم ترجع رغم كيد الكائدين وليس لأحد الوصاية على المصريين".

وقال سعيد عبد الحافظ رئيس لجنة حقوق الإنسان بحزب المصريين الأحرار، إنه من أشد الفترات التى تعرضت فيها مصر للهجوم فى شأن وضع حقوق الإنسان فى مصر، هى الفترة التى أعقبت عام 2014، وذلك بسبب أمور سياسية وليست حقوقية بالدرجة الأولى.

وأضاف عبد الحافظ، أن هذا الهجوم تم لأمرين هما أن ثورة 30 يونيو أحبطت المشروع الغربى لتقسيم الدول والساعى للبحث عن جماعات إسلامية تراعى المصالح الأمريكية، والأمر الثانى هو استقلال القرار الوطنى وعدم دخولها فى تبعيات لأى دول أجنبية.

وأشار إلى أن مصر حققت خلال 4 سنوات كثير من التقدم فى مجال حقوق الانسان وبرامج الحماية الاجتماعية وتمكين المرأة وحقوق الطفل.

خالد عبد العزيز: بناء 100 ألف وحدة بديلة عن المناطق العشوائية