وزير البترول يتابع عمليات البحث والنقيب عن "الذهب الأسود" في البحر الأحمر (صور) - صوت الأمة

استمع المهندس طارق الملا، وزير البترول، لشرح تفصيلى عن عمليات البحث عن البترول بالبحر الأحمر، وفيديو تفصيلى عن الإمكانيات التى تتم من خلالها البحث عبر سفينة الأبحاث الصينية، وذلك خلال استقباله اليوم السبت، سفينة الأبحاث الصينية (Dong Fang Kanten)، التى أجرت عملية بحث واكتشاف وتنقيب عن البترول والغاز  داخل المياه الإقليمية المصرية بالبحر الأحمر، بميناء سفاجا البحرى.

وقال أحد الجولوجيين خلال عملية الشرح التفصيلى، لإمكانيات البحث عن البترول أمام وزير البترول، إن عمليات البحث بدأت منذ 19 ديسمبر الماضى، مؤكدا وصول السفينة يوم 12 إلى ميناء سفاجا البحرى.

وأضاف أن عمليات البحث وصلت لنسبة 95% ومن المقرر الانتهاء خلال نهاية الربع الأول من 2018، مؤكدا أن عمليات البحث ستصل إلى أعماق كبيرة تتعدى 12  كيلو متر.

وتفقد وزير البترول السفينة، يرافقة اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، وعدد كبير من قيادات وزارة البترول وشركات البترول، وبحضور النائب حماده غلاب وكيل لجنة الطاقة بمجلس النواب، ومحمد عبدالعزيز جبران أمين عام نقابة البترول، والمهندس محمد بيضون رئيس مجلس ادارة شركة جبل الذيت للبترول، المهندس ابراهيم فتحى رئيس مجلس ادارة شركة بترو امير، المهندس سامى عبدالفتاح رئيس مجلس ادارة شركة بترو جلف والمهندس مصطفى خليفة رئيس مجلس إدارة شركة مجاويش؛ والمهندس محمود عبدالحميد رئيس مجلس إدارة شركة عيش الملاحة.

كانت بدأت سفينة الأبحاث الصينية (Dong Fang Kanten) فى إجراء أبحاث بترولية للكشف عن البترول والغاز الطبيعى على طول سواحل البحر الأحمر على الحدود من سفاجا، وحتى برانيس جنوبًا منتصف ديسمبر العام الماضى، حيث تنحصر مهمة السفينة فى استكشاف الطبقات السميكة التى تحتوى على البترول وتحديد مواقعها، تمهيدًا لإعداد تقرير كامل يتضمن كل البيانات المتوافرة بهذه المنطقة لبدء عمليات المسح السيزمى.

وتعد عملية البحث عن البترول هى أول عملية بحث فى منطقة البحر الأحمر، بعد ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية، متوقعًا أن تسفر عمليات البحث عن نتائج جيدة، حيث تقع منطقة الامتياز هذه ضمن مناطق امتياز شركة جنوب الوادى القابضة للبترول.

وزير البترول يتفقد سفينة الأبحاث الصينية Dong Fang Kanten بسفاجا (صور)

وزارة البترول تعلن عن المشروع القومى لتوصيل الغاز الطبيعى إلى مليون و 350 ألف وحدة سكنية