"مخالفة واَيلة للسقوط".. خطايا الأحياء في العقارات المنهارة

محطة أخري ضمن محطات الموت البطئ للمصريين فبعد حوادث القطارات والطرق يأتي دور العقارات المنهارة لينهار معها شباب وإناث وأطفال تحت الأنقاض، فمن العقارات المخالفة إلى الاَيلة للسقوط خطأ يتقاسمه كل من المواطن والحكومة ولكن الدور الأكبر يقع على عاتق الحي التابع له العقار المنهار.

وتعد محافظتي الإسكندرية والقاهرة من أكبر محافظات مصر التى تتعرض إلى حوادث انهيار العقارات؛ وذلك لعدة أسباب أولهما انتشار المناطق العشوائية والمباني القديمة الاَيلة للسقوط، بالإضافة إلى البناء المخالف لقواعد البناء الصحيحة، علاوة على ذلك ان تربة محافظة الأسكندرية طينية مائية.

وانهار اليوم السبت، عقار بمنطقة السيدة زينب، مكون من ثلاثة طوابق، ولازالت فرق الإنقاذ تبحث عن أية مواطنين تحت الأنقاض، كما تم إخلاء المباني

وكان حسام رأفت، رئيس حي السيدة زينب، قد كشف عن مفاجأة بأن العقار المنهار صادر بحقه قرار إزالة للتخفيف منذ مايقرب من 26 عامًا.

وفي شهر فبراير الماضي انهار عقار في منشأة ناصر بشارع النجيرى بحارة الحنفية، وكان مكونا من 4 طوابق، ووصل عدد الضحايا جراء انهيار العقار 12 شخصًا، وأحدثت هذه الواقعة ضجة كبيرة داخل أوساط المجتمع.

 ولم تكن كارثة انهيار عقار منشأة ناصر، الأولى من نوعها في هذه المنطقة، إذ شهد الحي مصرع 119 مواطنًا، وإصابة المئات، في عام 2008، نتيجة انهيار عدد من العقارات الهشة، وبعدها تم نقل

وفي محافظة الأسكندرية وخاصة في منطقة الحضرة انهار عقار سكني وتسبب في وفاه أحد الأشخاص وإصابة أثنين أخرين؛ وذلك بسبب غزارة الأمطار التى شهدتها المحافظة.

وتبين بعد الفحص أن العقار المنهار صادر بحقه أيضًا قرار إزالة.

وبتاريخ 12 ديسمبر من العام الماضي، لقي شخصان مصرعهما وأصيب 8 آخرون بكسور وجروح، في سقوط منزل مكون من ٥ طوابق، فضلا عن انهيار عقارين ملاصقين كلاهما من 3 طوابق بمنطقة جزيرة بدران التابعة لحي روض الفرج بشبرا مصر.