المحتوى الرئيسى

"سبحان المعز المذل".. مالا تعرفه عن"عبد الفتاح القصري" الذي خانته زوجته ومات وحيدا

03/10 01:55

يعد واحدا من عمالقة الفن الكوميدي في مصر،من أوائل الفنانين الذين أدخلوا الافيهات واللزمات في الافلام، هو ابن الزوات الذي عاني كثيرا في حياته وبالرغم من ذلك كان يخرج مأسي حياته في أعمال حاول بها اسعاد جمهوره وتعويضهم السعادة التي حرم منها .. أنه المعلم حنفي، شاهين الزلط الراحل عبد الفتاح القصري

وفي التقرير التالي نستعرض اهم المحطات في حياته من مواقف مؤلمة وتضحيات قام بها من اجل الفن:

ولد عبد الفتاح القصري يوم 15 أبريل لعام 1905 بالجمالية لعائلة ثرية تتاجر في الذهب، درس القصري بمدرسة الفرير الفرنسية، وتخرج في مدرسة القديس يوسف بالخرنفش.

كان والده يرغب في ان يكمل تعليمه ويتولى ادارة محلاته بعد ذلك الا انه كان يعشق التمثيل فهدده والده بالحرمان من الميراث إذا لم يرجع عن تلك الهواية، فما كان منه إلا أن استمر في طريقه مضحيا بنصيبه من تركة أبيه.

بدأ عمله بالمجال الفني من خلال انضمامه لفرقة عبد الرحمن رشدي، ثم فرقة عزيزعيد وفاطمة رشدي، وعقب انضمامه إلى فرقة نجيب الريحاني.

من أشهر أعمال عبد الفتاح القصري في السينما  ساطور في “سي عمر” والمعلم نفخو في “لعبة الست” وقدم تاجر السلاح 1950 في “ليلة الدخلة” وسنة 54 قدم المعلم عبدالعزيز في “الأستاذة فاطمة” مع فاتن حمامة و المعلم الجزار والد الآنسة حنفي سنة 54.

وخلال تقديمه احدى ادواره على خشبة المسرح برفقة اسماعيل يس تفاجأ بفقدانه لبصره وظل يصرخ بأنه لا يري وقد اعتقد الجمهور انه جزء من المشهجد الا ان اسماعيل يس تدارك الامر وذهب به على الفور الي المستشفي.

تزوج من ممرضة تدعى “سهام” كانت تعمل في المستشفى التي يتعالج به ونجحت في ايقاعه بحبها حتى تزوجها واقنعته بان يكتب لها كل امواله لتتغير معاملتها له.

و أجبرته  بعد ذلك على تطليقها، وزادت من جبروتها حين طلبت منه أن يكون شاهداً على زواجها من شاب يعمل بقالا ظل القصري يرعاه 15 عاماً وينفق عليه.

و اكتشف بعد ذلك أن طليقته أقامت مع زوجها الجديد في شقته، وتركته حبيساً في غرفة من الشقة بمفرده، حتى أصيب بتصلب في الشرايين وفقدان للذاكرة.

ومنعت أصدقائه من زيارته رغم شدة مرضه، وفي أحد الأيام أتت الفنانتين “ماري منيب” و”نجوي سالم” لزيارته بمنزله، إلا أن زوجته أنكرت وجوده بالمنزل فاقتحمت عليها باب الشقة، لتجد الفنان عبد الفتاح القصري نائما علي سريره وقد أشتد عليه المرض لدرجة أنه لم يستطع التعرف علي زميلاته الفنانات.

اضطر شقيقته لاصطحابه إلى شقتها في حي الشرابية لكنها لم تستطع الانفاق عليه فقامت الفنانة نجوى سالم والفنانة ماري منيب بمخاطبة السلطات لإنقاذ القصري، وقررت نقابة الممثلين صرف إعانة عاجلة ومعاش شهري له.

وسعت نجوى سالم أيضاً لدى صلاح الدسوقي، محافظ القاهرة وقتها، فحصلت له على شقة بالمساكن الشعبية في منطقة الشرابية، وقادت الفنانة هند رستم حملة بين الفنانين للتبرع لعلاج زميلهم.

أصيب بغيبوبة سكر مفاجئة وقاتلة نقل على اثرها المستشفى ليلفظ انفاسه الاخيرة ويرحل عن عالمنا في 8 مارس من العام 1964.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل