المحتوى الرئيسى

مشرد ألماني ينقذ رجلاً مٌسناً من الغرق في هامبورغ

03/10 00:38

بذل مشرد في ألمانيا جهداً فائقاً لإنقاذ رجل مسن من الغرق، في بحيرة ألستر الخارجية في مدينة هامبورغ. وبحسب المعلومات الأولية للشرطة، فإن الرجل (62 عاماً) سقط مخموراً في بحيرة ألستر أثناء عودته من حفل. وأضافت الشرطة أنه لم يكن قادراً على إخراج نفسه من المياه قارسة البرودة بسبب حالته.

وانتبه مشرد (30 عاماً) كان قد نصب خيمته تحت جسر، للرجل المسن من خلال الأصوات الصادرة عنه وصيحات الاستغاثة. وقام بإخراج الرجل من الماء إلى الشاطئ من خلال "بذل جهد كبير"، وفقاً لما ذكرته الشرطة. وبعد ذلك اتصل المشرد بقوات الإنقاذ من هاتفه، التي قامت بدورها بنقل الرجل المسن، الذي كان يعاني من انخفاض شديد في درجة الحرارة، إلى المستشفى لتلقي العلاج.

"لم أصدق أنني قد وجدت بانكسي آخر"، تقول سافرون سايدي حين صادفت هذه الجدارية. طلبت سايدي من رجل يعمل في حانة أن يمسك رباط كلبها لتلتقط هذه الصورة. حينها قال لها النادل: "يبدو أن بانكسي يحب الكلاب!". قضت سايدي معظم أوقات حياتها في دور الرعاية، مضيفة أن الصحة النفسية والأنشطة الفنية هما شريان الحياة بالنسبة لها. ستتصدر هذه الصورة غلاف التقويم لعام 2017 في هوكستون بشرق لندن.

في الصورة تظهر ميا ليونز، صديقة جاكي كوك. التقطت جاكي هذه الصورة لصديقتها ميا عند مغادرتها لمترو أنفاق لندن. تزور جاكي وميا دورة للدراما وتذهبان معاً إلى مركز هارينجي للمعالجة، الذي تتم إدارته بالتعاون مع مأوى سانت مونجو للمشردين. تقوم ميا بتعليم صنع الأواني الفخارية، بينما تعلم جاكي التأمل بشكل تطوعي. مشروع التقويم السنوي هذا مُنظم من قبل مقهى الفن Cafe Art وممول عبر التمويل الجماعي.

"كنت أسير في الجهة الغربية للمدينة، ولفت انتباهي شكل موقف الدراجات هذا. اعتقدت بأنها ستكون صورة جيدة، لذا قمت بالتقاطها مستخدماً هاتفي المحمول لأنني لا أملك كاميرا". هذا ما قالته المصورة إيلا سوليفان. تتابع المصورة حالياً دورس التصوير الفوتوغرافي بالإضافة إلى دورة لتصفيف الشعر في أكاديمية لندن للتدريب المهني بكامدن.

"طلبت من صديقي أن يقف إلى جانب اللوحة الجدراية لاعتقادي بأن ذلك سيضيف جمالية أكبر للصورة". دفعت المصورة جيرالدين كريمينز منزلها وعملها ثمن إدمانها المخدرات، قبل أن تتخلص كلياً من المشكلة منذ عدة أعوام. تعمل جيرالدين حالياً في مقهى Cafe Art لاكتساب خبرة ومهارات في المبيعات.

"هذه هي الصورة الأنجح من ضمن 26 صورة التقطتها"، يقول المصور ريتشارد فليتشر، ويضيف: "أنام بصعوبة خلال فترة الصيف ولكن لا بأس. أما في فصل الشتاء، فقد كان لديّ مأوى لقضاء الليل فيه، ومن الممكن أن أعود إليه إن بقيت هنا في شهري تشرين الأول وتشرين الثاني". فليتشر عضو في مجموعة فنون مخصصة للمشردين مقرها لندن.

"هذا هو حقل مايفيلد لأزهار الخزامى، غرب كرويدون. كنت في نزهة على دراجتي الهوائية وأعجبني هذا المنظر الجميل، فالتقطت هذه الصورة". هيو غاري، جندي سابق، خدم في الجيش البريطاني وتم مساعدته بعد ذلك بتأمين سكنه في "بيغ هاوس"، وهو نزل خاص بالجيش. يقول هيو أيضاً إن العديد من المشردين في المدينة كانوا في السابق في الجيش، لكن قلة هم من يمدون يد العون لهم.

"أحببت هذا الشكل المنحوت والإضاءة والانحناء، وأحببت أيضاً ظهور الحافلة في الصورة، لأنها بمثابة رمز للندن، بالإضافة إلى ظهور جزء بسيط من كاتدرائية القديس بولس". اضطرت المصورة إيلينا ديل فال للهروب مع أمها بسبب العنف المنزلي، ولذلك قضت معظم حياتها بلا مأوى على نحو متقطع. ولكنها الآن أكثر استقراراً بعد استئجار شقة خاصة بها. تضيف إيلينا: "ساعدني التصوير على رؤية ما حولي من منظور مختلف".

شاركت بياتريس، التي لم تشأ الإفصاح عن اسم عائلتها، بمسابقة تصوير للمشردين مشابهة في العام الماضي حين نالت جائزتها الأولى. وعن مشاركتها لهذه السنة قالت: "لقد كان يوماً حاراُ جداً، وراقت لي زرقة السماء وبياض الجدار، ثم رأيت ذلك المرشّ الأحمر، ما أضاف لوناً رائعاً لتلك الصورة، ولكنني شعرت بوجود نقص ما، فقمت برفع يدي ليتشكل ظلاً قوياً على الجدار، فاكتملت الصورة".

التقط المصور كيث نورس هذه الصورة لصديقته لويس دانبي في هاتون غاردن، حي المجوهرات بلندن. كان نورس بلا مأوى منذ عام 1984 وحتى 1992، واعتاد المبيت في العراء تحت جسر غير مستخدم للسكك الحديدية. يقول نورس: "آنذاك كان الوضع صعباً جداً".

"بعد انتهاء العاصفة المطرية الضخمة، بقيت سحابة في السماء وكانت الشمس قد شكلت لوناً برتقالياً جميلاً قبيل مغادرتها في آخر النهار. كان منظراً رائعاً". تسكن سيلينا في كنيسة جنوب لندن بشكل غير قانوني مع 30 إلى 40 شخصاً آخرين. وهي تحضر بشكل دوري برنامج للتصوير الضوئي في مقهى الفن Cafe Art.

التقط لاز أوزيردين هذه الصورة بالقرب من محطتي هايبوري وإيسلنغتون، ويقول: "في هذه الصورة .. أنا كل شيء وأنا لا شيء". انتقل أوزيردين من هنغاريا إلى لندن بسبب إدمانه الكحول في عام 2004. تلقى لاز علاجه في مشفى لمدة ستة أشهر إلى أن تمكن من الوقوف على قدميه مجدداً بمساعدة كل من مركز هارينجي للمعالجة وملجأ سانت مونجو. يدرس أوزيردين حالياً ليصبح باحثاً اجتماعياً في المستقبل.

المصور الفوتوغرافي ليو شاؤول قال إنه كان يرغب بزيارة محمصة البن في بلدة كامدن منذ مدة طويلة، وجاءت المسابقة كذريعة جيدة تأخذه إلى هناك. في الوقت الحالي، يتعالج ليو من إدمانه على الكحول، وعلق على ذلك بقوله: "إن الإدمان مرض أناني، والعلاج منه لا بد أن يكون أنانياً كذلك".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل