المساعدات الإنسانية تصل الغوطة الشرقية رغم القصف المتواصل

أعلن المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجريك، أن برنامج الأغذية العالمي وشركاءه المحليين، تمكنوا من إدخال مساعدات إنسانية إلى دوما في الغوطة الشرقية المحاصرة، الجمعة.

وذكر دوجريك أن قصفا جويا قد حدث أثناء إيصال المساعدات الإنسانية، على الرغم من تأكيدات السلامة المسبقة من قبل كل الأطراف، داعيا كافة الأطراف للمساعدة في إيصال بقية المواد الغذائية والطبية التي تكفي لـ 700 ألف شخص في منطقة دوما المحاصرة بما في ذلك المواد الطبية والصحية التي تمت إزالتها من القافلة الإنسانية السابقة.

وكانت مروة عوض، المسؤولة الإعلامية بمكتب برنامج الأغذية العالمي في سوريا، قالت، في تصريحات صحافية، إن “الأمم المتحدة وشركاءها على الأرض، من الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر، تمكنت من إدخال مواد الإغاثة إلى دوما في الغوطة الشرقية اليوم. وتعد تلك هي المرة الثانية خلال أسبوع التي نتمكن فيها من الوصول إلى دوما. وقد أدخلنا المساعدات التي لم يتسن لنا تفريغها في المرة السابقة عندما دخلنا إلى دوما في أوائل الأسبوع. تضم هذه المساعدات مواد غذائية من الصليب الأحمر وبرنامج الأغذية العالمي”.

وأعربت المتحدثة عن الأمل في أن يتمكن البرنامج وشركاؤه من إيصال مزيد من المساعدات الإنسانية لسكان الغوطة الشرقية.

ودعا برنامج الأغذية العالمي أطراف الصراع إلى السماح بالوصول الآمن إلى المحتاجين للمساعدة وبدون عوائق.

وتنتظر الأمم المتحدة الحصول على تصريح لإكمال إيصال المساعدات لسبعين ألف شخص في دوما، وفق ما أذنت به سلطات النظام السوري من قبل.