المحتوى الرئيسى

دراسة تربط بين مواد التنظيف وتدهور وظائف الرئة عند النساء

03/09 23:31

كشفت دراسة دولية أن النساء اللواتي يستخدمن مواد التنظيف بشكل منتظم قد يواجهن تدهوراً أكبر في وظائف الرئة مع مرور الوقت. وقال الباحثون الذين أعدوا الدراسة إن المرأة، التي تستخدم مواد التنظيف مرة واحدة أسبوعياً على الأقل تكون عرضة لتدهور الرئة أكثر من التي لا تفعل ذلك. وقال قائد فريق البحث الدكتور أويستن سفانس من جامعة برغن بالنرويج "ننظف منازلنا يومياً وأسبوعياً. من المهم أن نجري هذا النقاش عن التنظيف وعما نفعله في بيوتنا". وأضاف: "هذا لا يعني ألا ننظف. قطعاً نحتاج لتنظيف منازلنا... إلا أننا نحتاج لمعرفة الكيماويات، التي نستخدمها، وكيف تؤثر على صحتنا".

وفحص الباحثون من جامعة برغن وزملاؤهم أكثر من 6200 مشارك في مسح (صحة الجهاز التنفسي في المجتمع الأوروبي). وفي 22 مركزاً طبياً في تسع دول بغرب أوروبا، خضع المشاركون لفحوصات وظائف الرئة وأجابوا على أسئلة ثلاثة استطلاعات على مدى 20 عاماً. وكانت أعمار المشاركين في منتصف الثلاثينيات عندما انضموا للدراسة نصفهم تقريباً من الإناث. وقالت 85 في المئة من النساء إنهن ينظفن بيوتهن بأنفسهن. فيما كان التنظيف مهنة 8.9 في المئة من النساء المشاركات و1.9 في المئة من الرجال.

ومن جهة أخرى، قالت الجمعية الأمريكية للرئة إن وظائف الرئة تتدهور ببطء بعد سن الخامسة والثلاثين تقريباً.

وعلى مدى عقدين من مدة الدراسة تبين أن تدهور وظائف الرئة لدى النساء، اللاتي لا يعملن في التنظيف، ولا يشاركن في تنظيف منازلهن كان أبطأ من غيرهن.

وجد علماء من الولايات المتحدة وسيلة تبدو سهلة للتغلب على الاكتئاب وذلك من خلال الاعتماد على وجبات غذائية من الفواكه الطازجة والخضار والحبوب والتقليل من اللحوم الحمراء. (28.02.2018)

حوار مع الدكتور وجدي لاوند حول أعراض مرض الانسداد الرئوي المزمن وتشخصيه وطرق الوقاية منه. الذي يتجنب التدخين، ودخان النيران المكشوفة في المنازل يفعل الكثير للحفاظ على رئتيه بصحة جيدة (02.10.2015)

كما تبين أن النساء اللواتي يستخدمن مواد التنظيف عن طريق الرش وغيرها من منتجات التنظيف مرة واحدة على الأقل أسبوعياً، يتعرضن لتدهور أسرع في وظائف الرئة. وكان هذا التدهور أسرع لدى العاملات في مهنة التنظيف. ولم تربط الدراسة بين التعرض لمنتجات التنظيف، وتدهور وظائف الرئة لدى الرجال.

غير أن الباحثين أقروا بأن هذا ربما يرجع لأن عدد الرجال العاملين في مهنة التنظيف كان أقل بكثير من النساء في الدراسة. ولم تظهر صلة أيضاً بين تدهور وظائف الرئة، وزيادة خطر الإصابة بأمراض انسداد الشعب الهوائية مثل الربو، وانتفاخ الرئة. غير أن الباحثين قالوا إن تأثير تعرض عاملات النظافة لمنتجات التنظيف "أقل نوعاً ما" من تأثير تدخين علبة من السجائر يوميا لمدة 20 عاماً.

الذبحة الصدرية وانسداد الأوعية الدموية واعتلال عضلة القلب وارتفاع ضغط الدم تعتبر من أمراض القلب القاتلة للبشر، إذا لم تتم معالجتها بصورة سريعة. وكانت أمراض القلب المسبب الأول لوفيات البشر في العالم حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، وتتسبب هذه الأمراض في قتل أكثر من 8 ملايين في العام.

السكتة أو الجلطة الدماغية هي ثاني مسبب للوفاة في العالم، ويلقي أكثر من 6 ملايين إنسان حتفهم سنويا بسبب أمراض الدماغ. والسكتة الدماغية هي ليست من أكثر الأمراض المسببة للوفاة فحسب، بل من أخطرها. وتحصل السكتة عندما يقل الأوكسجين في الدماغ. ومن أعراضها حالة الدوار وصداع الرأس وفقدان الرؤية والآلام الكبيرة في الرأس.

فيما حلت أمراض التنفس في المركز الثالث عالميا. وتشمل أمراض التنفس الربو والحصبة ونزلات البرد الحادة وأمراض التهاب القصبات والحساسية. هذه الأمراض يمكن معالجتها في الغالب، لكنها ما زالت تحصد أرواح الملايين في العالم، ويصل عدد ضحايا أمراض التنفس إلى نحو 3 ملايين ونصف مليون إنسان.

وهو المرض الذي يصيب رئتي الإنسان ويتسبب في انسداد الشعب الهوائية وقلة تدفق الهواء وقصور في وظائف الرئة. ويعد التدخين السبب الرئيس لهذا المرض. ويموت سنويا أكثر من 3 ملايين و280 ألف شخص بهذا المرض.

قد يبدو غريبا أن يصنف مرض الإسهال في قائمة أخطر الأمراض والأسباب المؤدية لوفاة الإنسان، لكن إحصائيات منظمة الصحة الدولية أشارت إلى وفاة نحو ثلاثة ملايين شخص بالإسهال وتداعياته. وسبب ذلك يعود إلى أن بعض الأمراض الخطيرة تسبب الإسهال المزمن القاتل، مثل الكوليرا والتيفوئيد وأمراض المعدة.

مرض الايدز ما زال يسبب حالات وفاة كبيرة في العالم رغم التوعية الكبيرة بمخاطره وبطرق تجنب انتقاله. ووصل ضحايا مرض الايدز في العالم إلى حوالي مليون ونصف سنويا.

فيما حل سرطان الرئة في المركز السابع في الأسباب المؤدية في موت البشر، ويموت سنويا نحو 1.4 مليون شخص بسرطان الرئة، حسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية. ويعد التدخين أحد أهم الأسباب التي تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض.

مرض السل أو الدرن هو من الأمراض المعدية ويصيب في الغالب الرئة، وينتقل بسهولة عن طريق رذاذ لعاب المصابين. أعداد المصابين بمرض السل في تناقص بعد اكتشاف المضادات الطبية له: رغم ذلك ما زال يتسبب في وفاة أكثر من مليون و300 ألف شخص سنويا.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل