المحتوى الرئيسى

سكانها مغتصبو الأطفال.. «المدينة الملعونة» بأستراليا تثير الرعب

03/09 15:35

داخل بلدة هادئة بمدينة فيكتوريا الأسترالية، يعيش جنبًا إلى جنب مجموعة من أسوأ المجرمين ومغتصبي الأطفال والمولعين بالاعتداء الجنسي في تجمع يسمى "المدينة الملعونة" أو "كوريلا بالاس"، حسبما أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقال المتحدث باسم "إصلاحية فيكتوريا"، يتم إرسال الرجال إلى كوريلا بلاس على أمل أن يتم إعادة تأهيلهم كجزء من خطة ما بعد السجن، وبموجب حكم المحكمة يقضون هناك فترة من الزمن، والتي يمكن أن تمتد إذا كان لا يزال يُعتقد أنهم يشكلون تهديدًا للمجتمع، إنها لمرتكبي الجرائم الجنسية الخطرين الذين استكملوا الحكم بالسجن، لكنهم يخضعون للعلاج والإشراف من المحكمة".

"إصلاحية فيكتوريا" هي جزء من وزارة العدل في الحكومة الفيكتورية، وهي مسؤولة عن توفير الخدمات الاحتجازية والمجتمعية باعتبارها عنصرا مهما في نظام العدالة الجنائية في ولاية فيكتوريا.

يخضع المقيمون في كوريلا بلاس للمراقبة الإلكترونية، وهي واحدة من الأدوات التي تساعد على إدارة الجناة المعرضين للخطر والإشراف عليهم بعد مغادرتهم السجن، ويُسمح للمقيمين بمغادرة المنشأة، وفقًا لشروط صارمة، مثل مرافقة الحراس في نزهات، ويتوقع منهم أن يكونوا مسؤولين عن احتياجاتهم اليومية، بما في ذلك الطبخ والحفاظ على الميزانية.

الرجال الـ 65 الذين يعيشون في كوريلا بالقرب من أرارات في جنوب غرب فيكتوريا لديهم جميع وسائل الراحة المنزلية، ويمكنهم الاستفادة من برنامج "سنترلينك" وهو برنامج إدارة الخدمات البشرية من الحكومة الأسترالية، وهي تقدم مجموعة من المدفوعات والخدمات الحكومية للمتقاعدين والعاطلين عن العمل والأسر ومقدمي الرعاية والآباء والأشخاص ذوي الإعاقة، كما يمكنهم التسوق في المدينة بحرية.

ويُسمح للمجرمين المدانين، المصنفين أنهم خطيرون جدا ولا يمكن أن يخرجوا للمجتمع بعد قضاء مدة سجنهم، بأن يحملوا الهواتف المحمولة وأن يكونوا أحرارا في الحضور والذهاب كما يحبون خلال ساعات النهار ولكن يجب أن يكونوا مصحوبين بحارسين، وهم يرتدون أساور الكاحل مزودة بـGPS حتى يمكن تتبعهم إذا ما حاولوا الهروب.

وفي الأشهر الـ18 الماضية، هرب أربعة رجال من القرية، لكنهم أسروا في وقت لاحق، مما تسبب في خوف الآباء في منطقة أرارات القريبة على سلامة أطفالهم.

وقالت أم لطفلة من مدينة أرارات لـ ديلي ميل أستراليا "بمجرد هروب شخص ما، يظهر الخبر في الفيسبوك لأن نصف المدينة تعمل في كوريلا أو السجن المجاور".

وأضافت: "إنه أمر مرعب، نحن جميعا نقفل جميع أبوابنا ونوافذنا ولا نغادر منازلنا حتى نعلم أنهم قد قبض عليهم ".

والحياة داخل القرية محمية من المارة بشاشات أمنية وسدود صناعية، ويعيش المقيمون في منازل ريفية حديثة مكونة من غرفة نوم واحدة أو اثنين أو ثلاثة، مع مطابخ خاصة، وهناك "كانتين" على غرار الموجود داخل السجن في المرفق الذي يقدم الوجبات الخفيفة ويمكن للسكان شراء الإمدادات الأساسية مثل قضبان الشوكولاته وورق التواليت والمشروبات الغازية.

سكان كوريلا لديهم منطقة مشتركة حيث يمكنهم اختيار لقاء بعضهم البعض. كما تستخدم هذه المنطقة كغرفة تدريب في محاولة لإعادة برمجة ميولهم الجنسية، بما في ذلك الاغتصاب والولع بالأطفال، حتى يتمكنوا في يوم من الأيام من الانضمام إلى المجتمع.

وتقول "ديلي ميل" إن هناك تسلسلا هرميا في كوريلا مع المغتصبين في الأعلى والمجرمين مغتصبي الأطفال في أسفل الهرم التسلسلي، وبداخل مدينة الغتصبين تنشأ عشرات الصراعات والمشاجرات بين المجرمين وتُستدعى القوى الأمنية في اليوم الواحد مرات عديدة لفض الاشتباكات.

أزاح اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم الجمعة، الستار عن ثمثال الفريق الشهيد عبد المنعم رياض، وسط ميدان الشهداء، بمناسبة احتفال المحافظة بـ"يوم الشهيد"، على أنغام نشيد "قالوا علينا إيه". بدأت ...

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل