المحتوى الرئيسى

بركات مكتشف حجر "هيباتيا".. عالم أفنى عمره في عشق أحجار السماء

03/09 15:21

"أنا مش بعمل أبحاث عشان أترقى، أنا مش أستاذ جامعي، أبحاثي لمتعتي الشخصية، دافعها الحب، أولاً وأخيراً"، يقولها الجيولوجى المصري الدكتور على بركات، باعتزاز شديد، حين يبادره البعض بالسؤال عما إذا كان هو نفسه "على بركات" الذى اكتشف "حجر هيباتيا"، وعن سر شهرة الحجر التى تفوقت على اسم مكتشفه الأول، الذى تم تجاهل اسمه تماماً، فى اللحظة التى أثبت فيها العلماء صدق تكهناته بشأن "حجر هيباتيا" قبل 22 عامًا.

شعور بالمرارة عاجله حين حملت المواقع العالمية أنباء جديدة حول الحجر المعجزة، نهاية يناير الماضي، دون أن يأتي أحد على ذكره، اللهم إلا بعض المواقع، التي ذكرت اسمه على استحياء، باعتباره المكتشف الأول، الرجل الذي شارك في عشرات المؤتمرات العلمية، لم يفن عمره في اكتشاف "حجر هيباتيا" وحده.

الجيولوجي الذي ولد في الرابع من أكتوبر عام 1959 بأسيوط، وحصل من جامعتها على درجة البكالوريوس في العلوم، ثم على درجتي الماجستير والدكتوراه في جامعة القاهرة، اختار "النيازك" موضوعا لأبحاثه العلمية، لينطلق من بعدها في الكتابة والبحث والنشر، حتى وصل إجمالي ما قدمه قرابة المائة مقال وبحث في اللغتين العربية والإنجليزية.

من أهم مؤلفات "بركات" كتابا "النيازك: أحجار السماء"، الصادر باللغة العربية عام 2008، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، و"عطايا النيازك الثمينة"، الصادر عن دار نوفا للنشر فى نيويورك، باللغة الإنجليزية، عام 2012.

تخصصه في علم الجيولوجيا أدخله إلى عوالم بين الأرض والسماء، فمن علوم الفلك لعلوم الجيولوجيا، وحتى التاريخ، وجد الرجل رابطه الخاص، الذي دفعه لمحاولة التعبير عن جلال هذا العالم، ليس فقط من خلال الأبحاث العلمية والكتب، ولكن أيضا من خلال القصص الأدبية، المنشورة وغير المنشورة، ومن بينها "الفرار"، و"بحر الخوف"، و"الصفقة"، و"البليد"، والمجموعة القصصية، تحت الطبع، "كابوس الكشف عن جيش قمبيز المفقود".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل