المحتوى الرئيسى

تقرير: ألمانيا لا تعرف حجم مساعداتها لمناطق النظام السوري

03/09 13:26

بحسب تقرير نشرته صحيفة "بيلد" الألمانية الشعبية الواسعة الانتشار، في عددها الصادر اليوم الجمعة (التاسع من مارس/ آذار 2018) أوضح وزير الدولة الألماني للشؤون الخارجية ميشائيل روت، في رده على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب الخضر أنه ليس بالإمكان تحديد نسبة المساعدات الإنسانية الألمانية، التي تتدفق في مناطق تسيطر عليها الحكومة السورية.

ازدادت المساعدات الألمانية المقدمة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في العام الماضي، ووصلت إلى نحو 477 مليون دولار، وبذلك أصبحت ألمانيا ولأول مرة ثاني أكبر داعم للمفوضية بعد الولايات المتحدة. (09.02.2018)

خصصت الحكومة الألمانية مبالغ مالية ضخمة لدعم مبادرات تعنى بشؤون اللاجئين. لكن الأخيرة لا تحصل سوى على ثلث هذه المبالغ، فالمستفيد الأكبر من برامج التمويل هي منظمات معروفة. هذا ما توصلت إليه دراسة ميدانية لمؤسسة برتلسمان. (25.02.2018)

وقالت السياسية في حزب الخضر فرانتسيسكا برانتنر في تصريحات للصحيفة إن هذا الرد "غير مقبول"، وأضافت: "إذا لم يكن لدى الحكومة معلومات، فيتعين عليها جلبها. ليس من المقبول أن ينتهي الأمر بأنها لا تعلم وجهة هذه الأموال".

وكانت الخارجية الألمانية أعلنت في كانون الأول/ ديسمبر الماضي أن الحكومة الألمانية قدمت مساعدات إنسانية في إطار الأزمة السورية خلال عام 2017 وحده بقيمة نحو 720 مليون يورو.

وأصبحت ألمانيا بذلك ثاني أكبر دولة مانحة للمساعدات الإنسانية لسوريا بعد الولايات المتحدة. وبحسب بيانات الحكومة الألمانية، فإن الكثير من هذه الأموال تذهب لصالح الأمم المتحدة وبرنامج الأغذية العالمي واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

ع.ج/ ع.غ (أ ف ب، د ب أ)

المحطة الأولى للوافدين الجدد كانت على الغالب محطة مدينة ميونيخ الرئيسية، حيث وقف أعداد كبيرة من المتطوعات والمتطوعين الألمان لاستقبال الناس والترحيب بهم وتقديم بعض الخدمات الأولية كزجاجات مياه الشرب لهم.

وكان جمع الملابس، وبينها حفاضات الأطفال، من المبادرات السريعة. التي أطلقها المتطوعون الألمان لمساعدة العائلات الوافدة مع أطفالها.

ومن المبادرات التي تفنن بها المتطوعون الألمان لمساعدة اللاجئين، تلك التي أطلقها مجموعة من الشباب في دورتموند تحت أسم "فريفونك" أي "الاتصال الحر" ومكنت اللاجئين من استخدام الانترنت مجاناً.

ومن المبادرات الشخصية لمساعدة اللاجئين أيضاً، قدم المعماري غونتر رايشيرت خدمة تعليم القراءة والكتابة باللغة الألمانية لأطفال اللاجئين في مدينة نورينبيرغ. وعلى ضوء تلك المبادرة تأسست لأول مرة أول مكتبة لطالبي اللجوء سميت "أزولوتيك".

وساهمت مؤسسة "كات تات دي أي" الخيرية في العاصمة برلين في تقديم خدمة الاستشارات العامة للاجئين وذلك بهدف حفظ حقوقهم وإرشادهم خلال العملية البيروقراطية في دوائر الدولة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل