المحتوى الرئيسى

القصة الكاملة لاجتماع ترامب مع شركات ألعاب الفيديو

03/09 12:50

اجتمع الرئيس دونالد ترامب مع مديري صناعة ألعاب الفيديو لمناقشة العلاقة بين الألعاب وجرائم العنف، حسبما أفاد تقرير صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وعقدت المائدة المستديرة في أعقاب إطلاق النار في مدرسة باركلاند بولاية فلوريدا الثانوية على يد نيكولاس كروز البالغ من العمر 19 عامًا، والذي يعتقد ترامب أنه قد تأثر بألعاب الفيديو العنيفة.

في الاجتماع، شاهد الرئيس والمديرون مقطع فيديو قصيرًا يجمع مقاطع عنيفة من ألعاب الفيديو الشهيرة بما في ذلك Call of Duty وFallout وWolfenstein.

بعد ذلك، ناقشت المجموعة المادة الأولى من الدستور التي تؤكد أن حرية التعبير تنطبق على المحتوى الرقمي والوسائط الجديدة بقدر ما ينطبق على الأدب التقليدي والعلاقة العلمية بين الألعاب والسلوك العنيف.

وقال النائب فيكي هارتزلر عن ترامب في الاجتماع: لقد طرح الكثير من الأسئلة وأثار مخاوفه من الطبيعة العنيفة لهذه الألعاب وسأل السؤال التالي: هل هذا يجعل الأطفال يمارسون (هذا) السلوك العنيف؟

وقالت ديلي ميل: يبدو أن ترامب يؤمن بذلك، خاصة أنه أشار الشهر الماضي للمواد المزعجة التي يتعرض لها ابنه بارون من خلال الألعاب.

وقال في الشهر الماضي خلال اجتماع مع المشرعين حيث أحضر ابنه الصغير بارون معه: سمعت المزيد والمزيد من الناس يقولون إن مستوى العنف في ألعاب الفيديو يؤثر بالفعل على أفكار الشباب.

وأضاف ترامب: أنظر إلى بعض الأشياء التي يشاهدها، وأقول كيف يمكن ذلك؟

وشارك في النقاش المدراء التنفيذيون من شركة Take-Two للبرمجيات التفاعلية التي تملك Rockstar Games Inc وZeniMax Media Inc

كما حضر الاجتماع النشطاء المحافظون وأعضاء الكونجرس، بمن فيهم السناتور الجمهوري ماركو روبيو من ولاية فلوريدا.

وقالت ليندسي والترز، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن الهدف من الاجتماع هو مناقشة العنف في ألعاب الفيديو وارتباطها بالعدوان وإزالة الإحساس لدى الأطفال.

وقال برنت بوزل، مؤسس ورئيس مركز أبحاث وسائل الإعلام، والناقد القديم لعنف ألعاب الفيديو، إن ترامب كان يطرح أسئلة ويستمع إلى الإجابات.. لم يعط أي خطب.. كان يبحث عن إجابات ويتحقق في الأمر.

وأشار بوزل إلى أن الآباء والتجار يتحملون بعض المسؤولية أيضًا في إبقاء الألعاب العنيفة بعيدًا عن أيدي المراهقين والأطفال، ويقول إن التعامل مع ألعاب الفيديو يجب أن يكون مثل الكحول أو منتجات التبغ حتى يمكن أن نحد من وصول المحتويات العنيفة إلى الشباب الصغير.

وحضرت ميليسا هنسون، مديرة برنامج مجلس تليفزيون الآباء، أيضًا الاجتماع حيث أكدت على التحديات التي تواجه إبقاء الأطفال بعيدًا عن مثل هذه الألعاب، وهو عمل فريد من نوعه حتى بالنسبة للوالدين الأكثر اجتهادًا.

وقال هينسون: لا أعتقد أن هناك إجابات سهلة ولا أعتقد أننا سنتمكن من التوصل إلى حل في سياق محادثة تستغرق ساعة واحدة.

ووفقًا لتقرير صحيفة «يو اس ايه توداي»: في حين أن ممثلي صناعة ألعاب الفيديو كانوا مصرين أن ألعاب الفيديو ليس لها علاقة بالعنف أو عمليات إطلاق النار الجماعية، قالت ميليسا هنسون، وهي مشاركة ومديرة برنامج مجلس تلفزيون الآباء، جادلت بأن عليهم أن يتحملوا عبء المسؤولية.

وتقول إنه على الرغم من وجود نظام لتصنيف ألعاب الفيديو، فإن العديد من الأطفال والمراهقين يمارسون الألعاب المصنفة للاعبين الأكبر سنًا، وقال هنسون: ممثلو صناعة ألعاب الفيديو يقولون إن الألعاب العنيفة يقصدون أن يلعبها لاعبين بالغين، لكنهم بالتأكيد يجب أن يدركوا أن الأطفال يلعبونها بغض النظر عن نواياهم.

على الرغم من عدم الإعلان عن أية حلول بعد المناقشة، فقد اقترح الرئيس الحاجة إلى نظام تصنيف جديد للألعاب.

بعد الاجتماع، قالت شركة برمجيات الترفيه (ESA): لقد ناقشنا العديد من الدراسات العلمية التي تثبت أنه لا يوجد اتصال بين ألعاب الفيديو والعنف، وحماية المادة الأولى من الدستور، وكيف يساعد نظام تصنيف صناعتنا بشكل فعّال الآباء على تقديم ترفيه مبني على اختيارات مستنيرة.

وقال دان هيويت، المتحدث باسم شركة برمجيات الترفيه التي حضر رئيسها التنفيذي في اجتماع البيت الأبيض، إن الدراسات لم تثبت وجود صلة بين ألعاب الفيديو والسلوك العنيف.

وأضاف هيويت: مثل جميع الأميركيين، نشعر بقلق عميق إزاء مستوى العنف المسلح في الولايات المتحدة، ألعاب الفيديو ليست هي القضية بصراحة، وسائل الترفيه يتم توزيعها واستهلاكها في كل دول العالم، ولكن الولايات المتحدة لديها مستوى أعلى من العنف المسلح أكثر من أي دولة أخرى.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل