المحتوى الرئيسى

"ضغوط ترامب" كلمة السر.. 8 محطات لتركيع زعيم كوريا الشمالية

03/09 08:50

شهدت العلاقات الثنائية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية تصاعداً أكثر حدة منذ تولي دونالد ترامب إدارة البيت الأبيض، لتشهد محطات ساخنة طوال عام لم تشهده علي مدي عقدٍ شمل إدارتين سابقتين لواشنطن، قبل أن يتوصل الطرفان لاتفاق مرتقب حول نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية.

وصرح مسؤول كوري شمالي بأن زعيم البلاد "كيم كونج أون" وافق علي لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في شهر مايو المقبل وتعليق كل التجار الصاروخية.

ويهدف الإجتماع غير المسبوع بين قادة البلدين لنزع السلاح النووي الدائم في شبه الجزيرة الكورية، لكن الإجتماع حتي الآن لم يتم تحدد مكان انعقاده، حسبما أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقالت سكرتيرة البيت الأبيض "سارة ساندرز" إن مكان وموعد الإجتماع لا يزال قيد التشاور، وأن الرئيس ترامب يقدر زيارة الوفد الكوري، لكن مسؤول أمريكي رفيع المستوي أكد ان الوفد أبلغ ترامب رغبة الزعيم الكوري باجراء المقابلة في أسرع وقت.

وأبدي الزعيم الكوري تفهمه لاستمرار التدريبات العسكرية المشتركة بين جيش الولايات المتحدة الامريكية والجارة الجنوبية، وهي واحدة من أبرز الخلافات الأخيرة بين البلدين، مؤكداً استعداد بلاده لـ"نزع" السلاح النووي، وليس مجرد تجميد أنشطة تطوير الترسانة النووية لكوريا الشمالية.

وعلي الجانب الأخر أكد المسؤول الأمريكي استمرار فرض العقوبات الأمريكية، حتي يتم التوصل إلي اتفاق، وهو ما كرره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة له علي حسابه الشخصي علي موقع التواصل الإجتماعي تويتر.

وأرجع "تشونج يوى يونج" رئيس مجلس الامن القومى بكوريا الجنوبية الفضل في الوصول لهذه النقطة في المفاوضات مع الجارة الشمالية لقوة ترامب في فرض سياسات الضغوط.

وبدأت التوترات في الذوبان بفضل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية والتي أقيمت في كوريا الجنوبية، والتي اتاحت الفرصة للتقارب بين الجارتين ومن ثم الولايات المتحدة الأمريكية، فسار الكوريتان، تحت علم واحد في حفل افتتاح الألعاب، وأرسل كيم شقيقته، إلى الجنوب لرئاسة وفد كوريا الشمالية.

ومن المتوقع أن تعقد القمة التالية في بانمونجوم. وستكون فقط مجموعة المحادثات الكورية الثالثة التي عقدت على الإطلاق والأولى منذ أكثر من عقد من الزمان، تحديداً عام 2007، عندما كان الجانب الشمالي تحت قيادة والد كيم كونج.

"أعتقد أننا نجري حوارًا جيدًا جدًا ، وستجد بالتأكيد ما يحدث قريبًا جدًا ، ولكننا أحرزنا تقدمًا ، لا شك في ذلك." بهذه الكلمات أبدي دونالد ترامب تفاؤله حول مسار المفاوضات الجديدة مع كوريا الشمالية في حديثه مع صحفي في البيت الأبيض، محملاً الإدارات السابقة للبيت الأبيض فشل المفاوضات السابقة.

وقد أدت إدارة ترامب هجمة دولية لشل اقتصاد كوريا الشمالية وتركيع الزعيم الكوري لاجباره علي التخلي عن طموحاته النووية، بحسب "ديلي ميل".

وأوضح "ستيف مينوشين" وزير خزانة الولايات المتحدة، أن امريكا اتخذت 45 خطوة لتنفيذ عقوبات ضد كوريا منذ 2005، نصف تلك الخطوات نفذتها إدارة ترامب.

ومرت العلاقات بين كوريا الشمالية وواشنطن تحت إدارة ترامب بمراحل أكثر حدة من الإدارات السابقة للبيت الأبيض، منذ تولي ترامب الرئاسة في 20 يناير 2017، لتشمل عدة محطات، كان مفتاحها الجارة الجنوبية.

_ واحتدت الازمة في ابريل 2017، وطالب ترامب الصين باستخدام نفوذ استثنائي في الضغط علي كوريا الشمالية لأن "الصبر الاستراتيجي قد نفذ".

_ وهدد ترامب في أول خطاب له في الامم المتحدة في 21 سبتمبر الماضي، بتدمير كوريا الشمالية، إذا اضطرت أمريكا لذلك، موضحاً أن "كيم كونج" يؤدي مهمة انتحارية له ولنظامه.

_وزار خمسة بلدان في جولة آسيوية استمرت 12 يوما في 3 نوفمبر 2017 وكان احتواء طموحات كوريا النووية محور محادثاته خلالها، ولعبت الجولة الخطوة الأهم في الضغط علي الزعيم الكوري ومحاصرته من خلال تحالفات أمريكية مع دول الجوار.

_وهاجم كوريا الشمالية في برلمان الجارة الجنوبية أثناء جولته في آسيا، في الثامن من نوفمبر لعام 2017، وحذر زعيم الشمال من التعامل مع الإدارة الجديدة للولايات المتحدة مثل الإدارات السابقة.

_اختبرت كوريا الشمالية صاروخاً باليستيا في خطوة جديدة لتطوير الترسانة النووية، وأشرف الزعيم الكوري بنفسه علي عملية اطلاق الصاروخ الذي يمكن أن يحمل رؤوساً نووية، ما دفع ترامب لدعوة مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل