المحتوى الرئيسى

في اليوم العالمي للمرأة.. أثريات مصريات أبهرن العالم

03/09 03:32

اعتدنا كل عام الاحتفال بالمرأة، لما لها من دور فاعل في المجتمع، ولها من التأثير ما يجعلها تتصدر العمل العام في كل المجالات.

وعلى عكس ما يظن البعض عن العمل الأثري أنه لا يصلح سوى للرجال، فإن المرأة أثبتت العكس واحتلت دائمًا مكان الصدارة في الكثير من المواقف بهذا المجال.

سعاد ماهر موسوعة الفنون الإسلامية 

يقول الدكتور محمود مرسي استاذ العمارة الإسلامية بكلية آثار جامعة القاهرة، إن أي باحث في مجال الآثار والفنون والعمارة الإسلامية لن يستطيع تجاوز الدكتورة سعاد ماهر دون أن ينتهل من علمها.

وهي من مواليد أغسطس 1917، تخرجت في كلية الآداب 1946، وحصلت على الدكتوراه في الآثار الإسلامية من جامعة القاهرة سنة 1954، تحت إشراف عالم الآثار الشهير الدكتور زكي محمد حسن، وعينت عميدة كلية الآثار بجامعة القاهرة خلال الفترة من 1974 إلى 1977.

أشرفت على العديد من الحفائر منها حفائر كلية الآثار – قسم الآثار الإسلامية - بمنطقة الفسطاط خلال ثلاث مواسم متتالية بين عامي 1973-1975م، وحفائر كلية الآثار بالجبانة القبطية بسقارة لمدة موسمين 1976-1977، وحفائر كلية الآثار بمنطقة بطن أهريت بالفيوم لمدة موسمين 1975-1976م. 

أما عن انتاجها العلمي، ألفت أكثر من ثمانين مؤلفًا عن الحضارة والآثار والفنون الإسلامية والقبطية، وقدمت عدد من البرامج في التلفزيون المصري، وأحاديث بالإذاعة المصرية، ونشر لها العديد من المقالات الصحفية بجريدة الأهرام بين عامي 1966-1972م، وكذلك بمجلة المعرفة ومجلة منبر الإسلام ومجلة الشبان المسلمين ومجلة المجلة الصادرة عن وزارة الثقافة المصرية ومجلة الدارة السعودية، ولها عدد من المقالات في الحضارة والآثار والفنون الإسلامية الصادرة بلغات أجنبية. 

وفاء صديق حارسة الآثار المصرية

وفاء صديق المديرة العامة للمتحف المصرى سابقًا، سيدة مصرية درست علم المتاحف، كما درست الثقافة الإسلامية من المعتزلة والشعر الإسلامى والشعر الجاهلى.

يطلقون عليها حارسة الآثار المصرية وسيدة الحفائر، قضت سنوات عمرها مولعة بتركة الفراعنة، فتوجتها بسبع سنوات ترأست فيها المتحف المصري. 

أنشأت مدرسة المكفوفين بالمتحف المصري فأصبح منهجها يدرس فى متاحف العالم بعد أن حصل المتحف المصري على المركز الأول فى هذا المجال. 

حصلت على وسام حمامة السلام الذى تمنحه الحكومة الألمانية للشخصيات المؤثرة عالمياً، وأخيراً سطرت صفحات من حياتها مقترنة بصفحات من تاريخ الوطن فى كتابها الذى صدر بالألمانية "ليس هناك سوى الطريق المستقيم". 

عالمة الآثار المصرية الدكتورة تحفة حندوسة، أستاذة الآثار المصرية كلية الآثار بجامعة القاهرة. 

وُلدت الدكتورة تحفة حندوسة في القاهرة عام 1937، وحصلت على ليسانس الآثار المصرية القديمة في قسم الآثار المصرية القديمة بكلية الآداب بجامعة القاهرة. 

حصلت على دكتوراه الآثار المصرية في أبريل 1973 وموضوعها عن الزواج والطلاق في مصر القديمة. 

وأصبحت مدرسا للآثار المصرية بكلية الآثار بجامعة القاهرة ثم أستاذًا مساعدًا للآثار المصرية عام 1980، ثم أستاذاً عام 1987، وأصبحت رئيساً لقسم الآثار المصرية بالكلية من عام 1980 إلى 1994، ووكيلاً للكلية من عام 1994 إلى عام 1997.

وألفت الدكتورة تحفة، العديد من الكتب والأبحاث العلمية، منها كتابها عن الزواج والطلاق في مصر القديمة، وترجمت كتاب "مصر وبلاد النوبة" لوالتر إيمري.

قام المجلس الأعلى للآثار في الدكتور زاهي حواس، بتخصيص كتاب تكريمي لها تقديراً لجهودها في العمل الأثري على سنوات. 

كانت عضواً بأغلب المعاهد والجمعيات والمؤسسات المختصة بالمصريات في مصر وخارجها. 

وتقديراً لجهودها الكبيرة في تخريج أجيال عديدة من الأثريين المصريين وفي خدمة مصر وآثارها بعشق وصدق وأمانة، قام وزير الآثار، الدكتور خالد العناني، بتكريم الدكتورة تحفة يوم 15 يناير عام 2017 في عيد الأثريين بدار الأوبرا المصرية.

وكانت كما ردد عنها الجميع تحفة أمًا للأثريين المصريين.

صباح عبد الرازق مكتشفة مخازن المتحف المصري 

وما لفت الانتباه للأثرية صباح عبد الرازق كان حديث وزير الآثار دكتور خالد العناني عنها أثناء لقاؤه بالصحفيين منذ فترة بمتحف مسلة سنوسرت الأول في المطرية، حيث قال إن هذه السيدة أخذت على عاتقها جرد مخازن المتحف المصري بالتحرير، وهو المخزن الذي كان فيه أماكن لم تمسها يد منذ مائة عام، وقد استمرت فترة الجرد تلك ما يقرب من عشر سنوات.

وقال العناني إن عملية جرد مخازن المتحف المصري كانت من الصعوبة، وتحتاج إلى صبر وقوة تحمل كبيرة، وظلت عبد الرازق مدة العشر سنوات في عملية الجرد تلك التي وصفها بأنها تعتبر عملية كشف أثرية.

وعبد الرازق حاصلة على دبلوم الآثار المصرية بكلية الآثار جامعة القاهرة عام 87، والحاصلة هلى دبلوم علم المتاحف من نفس الكلية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل