رئيس «حقوق إنسان النواب»: 7 منظمات تلقت تمويلاً أجنبياً لنشر تقارير مزيفة عن مصر | المصري اليوم

قال علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، عن وجود 7 جمعيات أهلية ومنظمات حقوقية في مصر تتلقى تمويل من جهات استخباراتية أجنبية لنشر تقارير مزيفة عن الأوضاع العامة في مصر والإساءة إليها أمام الرأي العام الدولي.

وأوضح «عابد» – خلال مشاركته في ندوة «قضايا تلقى التمويل الأجنبي لهدم مؤسسات الدولة ودور مصر في مواجهة الإرهاب الأسود»، والتى عقدت في نادى سموحة مساء أمس الخميس بحضور المهندس محمد فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة في المجلس- أن الهدف الأساسى من إقامة الجمعيات الأهلية ومنظمات حقوق الإنسان في مصر هو صالح المجتمع، إلا أن القليل منها «مأجور وممول من الخارج»، من أجهزة إستخباراتية وتحولت إلى ممارسة العمل السياسى بعيداً عن الهدف من انشائها وهو الحفاظ عن حقوق الإنسان؛ وذلك بهدف تهيئة الرأى العام للدخول في حروب دولية.

ولفت إلى أن من بين المنظمات الممولة «العفو الدولية»، و«هيومان رايتس ووتش»، و«الكرامة القطرية»؛ للضرب في الدولة المصرية من خلال إصدار تقارير «مفبركة» تشكل حرب على الدولة بمفهومها الحديث.

وأضاف «عابد» أن هناك 7 منظمات حقوقية ومجتمعية تمولها وتدعمها أجهزة إستخبارات عالمية؛ وهى «مؤسس الغد» الممولة من أمريكا والاتحاد الأوروبي، و«مركز الأندلس للتسامح ومناهضة العنف»، و«الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان»، التي – بحسبه- قادت هجوماً لإسقاط مرشحة «اليونسكو» المصرية، السفيرة، مشيرة خطاب مؤخراً، و«مؤسسة حرية الفكر والتعبير» ويمولها أحد ممولى «هيومان ووتش» و«مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان» و«منظمة المركز المصرى للحقوق الإقتصادية والإجتماعية» والتى-وفق عابد- لا تردد سوى عبارة «الشعب المقهور والفقير»، و«المبادرة المصرية للحقوق الشخصية» التي يمولها «جورج سورس» أيضاً والإتحاد الأوروبى، مشيراً إلى أن الهدف من عملها هو نشر تقارير مزيفة تدين مصر أمام المجمتع الدولى.

ولفت إلى أن مصر تخوض حرباً متكاملة الأركان حالياً، وأن، الإرهاب الذي طل بوجهه الأسود خلال الأعوام الخمسة الأخيرة لن ينتهى فجأة، لأنه نتاج تخطيط وجهد دول وأجهزة إستخباراتية عالمية، تسعى لثلاث مآرب هي، إسقاط الجيش المصرى القوى والمصنف عالمياً، وحل القضية الفلسطينية على حساب مصر وأرضها، وإيهام الشعب بما يفرض عليه مشيراً إلى أن الشعب المصرى يعلم خبث هذه المنظمات، وأنه سيقف خلف مؤسساته الوطنية وقائده حتى ننتصر على الإرهاب.

وردا على سؤال حول إمكانية مواجهة تلك الجمعيات والمنظمات العالمية الممولة ومحاسبتها، أجاب: «قضايا التشهير والإدعاءات الباطلة بالتقارير المزيفة ضد الدولة المصرية لا تنظر في المحاكم خاصة المحلية»، مشيرا إلى أنه يراجع قضايا السجون وحالاتها بصفة دورية للوقوف على سلبياتها وإيجابياتها.

وأكد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب على أنه يجب أن يخرج المصريين أيام 26 و27 و28 مارس الجارى ليعلن للعالم اصطفافه خلف زعيمه الوطنى الذي قدم الكثير للوطن .

وفى نهاية اللقاء قدم النائب محمد فرج عامر درع نادى سموحة للنائب علاء عابد، مشيدا بدوره الوطنى ودور لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان تجاه جميع القضايا التي تهم مصر داخليا وخارجيا.