المحتوى الرئيسى

في اليوم العالمي للمرأة.. بائعة خضار تري مساعدة الزوج غير القادرعلى العمل واجب | أسايطة

03/08 21:31

الرئيسيه » اخر الأخبار » تقارير » في اليوم العالمي للمرأة.. بائعة خضار تري مساعدة الزوج غير القادرعلى العمل واجب

كتب – فيبى مدحت وسارة محمد:

فى أحدى شوارع مدينة أسيوط على الرصيف تجلس أم على بائعة الخضروات، وترتدى جلباب بنى اللون وتضع طرحة ملونة، أمامها أقفاص تعلوها أنواع من الخضروات.

وتقول أم على إنها تاتى كل يوم من منشية المعصرة، تستغرق أكثر من ساعة تستقل ٣ مواصلات لمدينة أسيوط، لتجلس في منطقة السادات لبيع الخضروات للماره.

وتشير أم على أن زوجها رجل كفيف لا يستطيع العمل، لذلك هى تخرج كل يوم للبيع لكسب قوت يومها لها ولأطفالها السبع، وتقول: “الراجل عيان مش بيشوف بعينه خالص علشان كدا مش بيشتغل ولو أنا ماشتغلتش وقعدت في البيت هناكل منين؟”.

وتضيف: عندى ٦ بنات وولد واحد في الصف الثالث الإعدادى، لذلك لايوجد دخل للبيت سوء هذا الدخل الذى نصرف منه على تعليم أولادي الـ٧ وطعامهم.

وتنوه أن دخلها اليومى لا يتجاوز الـ٣٠ جنيهًا، وتضيف “بصرف منها ١٠ جنيهات مواصلات والعشرين الباقية بصرف بيها على البيت والأولاد، وبناكل أي حاجه على قد الى بيكون معانا”.

وتوضح بائعة الخضروات أنها تخرج من بيتها الساعة العاشرة صباحًا، وتظل إلى الساعة التاسعة ليلاً لبيع ما لديها من خضروات، منوهة إلى أن لا يعيقها شئ سوى البلدية التى تاتى لرفع الاشغالات، مما يجعلها تأخذ خضرواتها وتفر جريًا خوفا من التحفظ عليها.

وتوجة بائعة الخضروات رسالتها للسيدات غير العاملات، واللاتى أزوجهن لا يقدرن على العمل، قائلة” ‘إنزلوا وساعدوا في دخل البيت إنتجوا وبيعوا وأعملوا أي حاجة ودخلوا لبيتكوا رزق الشغل والبيع أفضل من الاحتياج ومد الأيد للغير”.

أم سيف، بائعة المناديل، تحمل بين يدها طفل رضيع لم يتجاوز الثلاث أشهر، وحولها فتاتين وأحدة ٦ أعوام، وأخرى ٤ أعوام وطفل لم يتجاوز الـ٨ أعوام، تجلس وأمامها كرتونة مناديل، وتقول إنها من عائله مرموقه في القاهرة، لديها أخوه حدادين ذو دخل وأخرى فتاه تعمل محاسبة بإحدي الشركات بالقاهرة.

وتضيف عندما تقدم زوجي لخطبتي من عائلتي في القاهرة تم رفضه، ولكني لم أتقبل رفض العائله، وهربت معه إلى طما في سوهاج، وتزوجت منه عن غير علم العائله، ولذلك قاطعوني وأعتبروني “ميته”، حتى أنهم أخدوا عزائي، ولم توفت والدتى لم يعلمونى بذلك وفي يوم توجهت إليهم طالبة المساعده ولكنهم رفضوا.

وتضيف أنجبت ٣ فتيات و٤ أولاد من زوجي، ولكنه رمانى أنا وأولادى وتزوج من أثنين آخريات.

وتشير إلى أن زوجها يجبرها على الخروج للعمل وبيع المناديل لإدخال المال إلى المنزل، وتضيف دا حتى مراته الجديدة بيشغلها كمان، “دا بيجوزنا علشان يشغلنا وهو يقعد في البيت”.

وتوضح بائعة المناديل أن زوجها رفض تعليم أولادها، وتقول: “طلع الـ٤ أولاد من المدرسة بعد ما قدمت لهم، وبدأ يطلعهم علشان يخليهم يشحتوا، وغير راضى أقدم للبنات علشان تتعلم، مضيفة “نفسى عيالى يتعلموا علشان يبقوا أفضل منى فيما بعد بحلم إنهم يكونوا حاجه حلوه بعد كدا”.\

وتنوه أم سيف أن تاتى كل يوم من مركز طما في محافظة سوهاج، إلى مدينة أسيوط، هى وأولادها لبيع المناديل، وتصف أهال أسيوط بالكرام.

وتشير بائعة المناديل أنها تستطيع في اليوم الواحد وأطفالها كسب ١٠٠ جنيه، منوهة أنها لم تتكلف أى نقود للتنقل، وتقول “مش بتكلف فلوس وأنا جايه ولا وأنا مروحه بصراحة بركب القطر ببلاش”.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل