في اليوم العالمي للمرأة.. قصة كفاح 'الحاجة زكية'.. تخطت عامها الستين وتعمل في تقشير البوص لرعاية عائلتها بالمنوفية.. صور

في اليوم العالمي للمرأة تسطر المرأة المصرية نموذجا في المرأة العاملة التي تكافح من أجل أطفالها ومنازلها ومن أجل حياة أفضل ففي قرية كمشيش بمركز تلا بمحافظة المنوفية تجلس الحاجة زكية رضا صاحبة الستين عاما وسط أكوام من البوص والتي تقوم بتقشيره ليدخل في مرحلة التجهيز بعمل منتجات صالحة للبيع من " اقفاص واسبات وبراجيل الحمام".

تقول الحاجة زكية، انها تعمل في المهنة تقشير البوص منذ أن كانت في سن الخامسة حيث أنها مهنة اباءها واجدادها واستمرت في العمل بها حتي بعد زواجها.

واكدت، انها تساعد زوجها العامل الذي خرج علي المعاش لمواجهة أعباء الحياة وتعليم أبناءها وتربيتهم حيث أن لديها ٥ اولاد وجميعهم تلقوا تعليمهم كما أن لديها ٦ احفاد، وأنها لا تخجل من عملها وكذلك أبنائها الذين يساعدوها في جميع البوص.

واوضحت الحاجة زكية، انها تقوم بتقشير البوص قائلة " كنا بنجيبه ببلاش كان بيطلع " شيطاني " على شط الترعة نقطعة ونشتغل بيه لكن خلاص البركة قلت ومبقاش فيه حاجة ببلاش في الزمن دا"،موضحة انه بعد ذلك يدخل مرحلة أخرى بورشة مجاورة لتجهيزة لبدء تصنيعة بشكل يدوي لمنتجات صالحة للبيع.

وأشارت الي ان مراحل صناعة البوص تبدأ بتقشير البوص وبعد كدا " التفليق " أو التقطيع وننزلة الميه والمرحلة الأخيرة اللي بتطلع المنتج النهائي اللي بنبيعه بنفسنا في السوق، قائله " المهنة زي ما هي من يوم معرفناها لا فيها شغل مكن ولا اي حاجة وبنعمل من البوص اي حاجة " اسبات ومراجيل حمام وفيه شغل بيسافر دول الخليج ".