"الأهلي الكويتي" يحقق 206% نموا في صافي أرباحه التشغيلية بمصر في 2017

أعلن البنك الأهلي الكويتي- مصر، عن نتائجه للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2017، حيث حقق البنك صافي أرباح بعد الضرائب مقدارها 332 مليون جنية مصري، وشهدت ودائع العملاء نموا ملحوظا بنسبة 43% عن نهاية عام 2016 لتصل إلى 18 مليار جنية مصري مع نهاية 2017، بينما زاد إجمالي محفظة قروض وتسهيلات العملاء بنسبة 52% عن نهاية عام 2016 ليصل إلى 11 مليار جنيه مصري.

كما شهد إجمالي أصول البنك زيادة ملحوظه بنسبة 40% بالمقارنة بنهاية عام 2016 ليصل إلى 21 مليار جنيه مصري وحقق البنك نمواً في صافي الأرباح التشغيلية بنسبة 206% مما يعكس النمو المتزايد في حجم الأعمال.

ومن جانبه صرح علي معرفي رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الكويتي - مصر، قائلا: "فخورون بما حققناه من نجاح في هذه الفترة الوجيزة بفضل فريق العمل المتميز والإدارة الواعية بالبنك، وسنظل ملتزمين بتقديم أفضل خدمة لعملائنا وابتكار منتجات وقنوات وخدمات جديدة مع تعزيز تكنولوجيا المعلومات لتحسين وإثراء التجربة المصرفية للعملاء، وخلال عام 2018 سوف يستمر البنك في أدائه الإيجابي لمواصلة هذه المسيرة".

وعقب خالد السلاوي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك الأهلي الكويتي - مصر، مشيرا إلى أن هذا النمو غير المسبوق هو نتاج لاستراتيجية عمل طموحة وضعها البنك منذ اليوم الأول لدخوله السوق المصرية والتي ترتكز على التوسع داخل السوق المصرية خلال السنوات المقبلة من أجل الاستحواذ على حصة سوقية أكبر وذلك من خلال العمل على تحقيق معدلات نمو جيدة في كافة المؤشرات المالية للبنك خاصة في محفظة القروض والودائع والأصول وذلك عَبر التوسع في تمويل المشروعات الكبرى والصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى التوسع في التجزئة المصرفية من خلال طرح العديد من المنتجات المبتكرة التي تلبي احتياجات العملاء فضلاً عن تطوير الخدمات الإلكترونية وتعزيز شبكة الفروع.

وخلال هذا العام، استمر البنك في رفع كفاءة الاستجابة لاحتياجات العملاء حيث قام بإطلاق تطبيق ABK wallet لدفع الفواتير وتحويل واستقبال مبالغ نقدية عبر الهاتف المحمول وذلك بالتعاون مع شركة ماستركارد لإيجاد حلول تنافسية وإدخال شرائح عملاء جديدة في القطاع المصرفي تماشيا مع سياسة الدولة والبنك المركزي المصري في نشر الثقافة المصرفية وتنمية فكر الشمول المالي.

صور.. السفير الكويتي بالقاهرة: نساند الشعب المصري لمزيد من الاستقرار والتنمية