المحتوى الرئيسى

برلين تعتزم التسامح مع رفع أعلام وحدات حماية الشعب الكردية

03/08 13:29

كشفت صحيفة "تاغستسايتونغ" في عددها الصادر اليوم الخميس (الثامن من آذار/ مارس 2018)، أن وزير داخلية ولاية برلين أندرياس غايزل، لا ينوي تمديد الحظر المفروض ضد رفع علم "وحدات حماية الشعب" الكردية السورية. ونقلت الصحيفة أن الوزير لا يعتزم مستقبلاً "منع سوى الرموز التي لها صلة مباشرة بالقضايا الجنائية".

سلطت الصحف الألمانية الضوء في تعليقاتها على تصاعد العنف في سوريا. وإلى جانب الوضع الإنساني الكارثي اهتمت التعليقات أيضاً بدور الأمم المتحدة ومستقبل الدولة السورية. (22.02.2018)

أعلنت لجنة الصليب الأحمر الدولية وصول قافلة مساعدات إنسانية إلى منطقة عفرين التي تتعرض لهجوم تركي. فيما أكد طبيب في عفرين لـ DW وجود نقص حاد بالمواد الطبية، وتحدث عن "إصابات بغاز الكلور" لم تؤكدها مصادر مستقلة. (02.03.2018)

ويأتي ذلك في إطار الأحداث التي شهدتها مظاهرات أقيمت نهاية الأسبوع الماضي في العاصمة برلين، نظمها أكراد ضد التدخل التركي في عفرين السورية. وكانت الشرطة الألمانية قد صادرت أعلاماً ورموزاً للوحدات الكردية، وهذا ما دفع أحد المتظاهرين إلى تقديم شكوى أمام المحكمة الجنائية.

تجدر الإشارة إلى أن وحدات الشعب الكردية هي وحدة محظورة رسمياً في تركيا التي تعتبرها ذراع الحزب العمالي الكردستاني المحظور. أما في عدد من الدول الأخرى من بينها دول غربية، لا يوجد أي موقف رسمي ضد هذه الوحدات، بل يتم الاعتراف بها كوحدات سورية. ومن هذا المنطلق يتهم الأكراد المتعاطفون مع وحدات الشعب من المقيمين في ألمانيا، أن الحكومة الألمانية الاتحادية تسعى إلى "مجاملة" الأكراد عبر منع رفع مثل هذه الأعلام. 

و.ب/ع.غ (د ب أ، ك ن أ) 

تتفاوت الأرقام المعلنة لعدد ضحايا الهجوم التركي على عفرين، وقد أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره في العاصمة البريطانية لندن في بيانات متفرقة مصرع عشرات المقاتلين والمدنيين بينهم عدد غير معروف من الأطفال والنساء. في الصورة نساء من عفرين يندبن قتلاهن الذين لفت نعوشهم بعدة رايات وبيارق.

أكد وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي الجمعة (19 يناير/ كانون الثاني 2018) انطلاق عملية "غصن الزيتون" على منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة الأكراد في سوريا . العملية بدأت بقصف عبر الحدود، واعقبته غارات جوية، ثم تدفقت القوات بعد ذلك الى المنطقة.

انضم الجيش الحر وهو فصيل سوري معارض تدعمه تركيا الى عملية "غصن الزيتون" . ويتهم الكرد وفصائل معارضة أخرى قوات الجيش الحر بأنها تضم عناصر جند الشام وجبهة النصرة وداعش بين صفوفها. الصورة تظهر أحد عناصر الجيش الحر المهاجم لعفرين وهو يرفع اصبعه في شارة التوحيد التي تشيع بين الفصائل الإسلامية المتشددة.

يتصدى مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردية بأسلحة خفيفة للهجوم التركي المدرع المسند بالطائرات. هذه الوحدات هي التي تصدت لتنظيم داعش، وقهرته في أغلب مناطق سوريا ونزعت منه كوباني وكانت سببا لهزيمته في سوريا والعراق. الصور لمجموعة من هؤلاء المقاتلين في الحسكة وهم يرفعون بنادقهم الكلاشنكوف في الهواء تعبيرا عن عزمهم الاستمرار في القتال.

معبد عين داره الذي بني خلال عصر الحديد في الحقبة الآرامية (بين 1300-700 قبل الميلاد) وقد دمر جزء كبير منه واصيب بأضرار جسيمة جراء القصف الجوي التركي وفقا لما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. مدير المرصد رامي عبد الرحمن كشف أن "نسبة التدمير (التي تعرض لها المعبد) بلغت أكثر من 60 بالمئة".

دولياً، أعربت ألمانيا عن قلقها إزاء العملية التركية في عفرين وطالبت بوقفها. لكنها أقرت بـ "المصالح الأمنية المشروعة" لأنقرة، فرنسا دعت الى اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لبحث عملية غصن الزيتون.فعقد الاجتماع دون إصدار اعلان. الولايات المتحدة دعت الى ضبط النفس واوقفت شحنات العتاد والسلاح الى المقاتلين الكرد. لم يصدر عن الناتو رد فعل بشان الهجوم وقد إطلع عليه منذ البداية.

واصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تهديداته بتوسيع عملية الجيش التركي على مدينة عفرين لتصل الى مدينة أدلب، مستخدما مصطلحا محببا لدى الجنود الأتراك: "صغيري محمد يزحف إلى عفرين. بمشيئة الله سيزحف إلى إدلب".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل