المحتوى الرئيسى

هؤلاء يبيعون ثروات الدوحة لتركيا وإيران.. المعارضة القطرية تضرب "تنظيم الحمدين" بـ 5 مكاتب بالخارج - صوت الأمة

03/08 07:44

كتب أحمد عرفة- عبداللطيف هيبه

بدأت المعارضة القطرية، في تحركات جديدة لفضح تنظيم الحمدين، وإشراك الشعب القطري في دعم المعارضة القطرية للإطاحة بحكم تميم بن حمد الأمير القطري، في الوقت الذي يستعين فيه النظام القطري بمسؤوليين قطريين لمواصلة الخضوع لأعداء المنطقة العربيةن, بيع ثروات الشعب القطري.

في هذا السياق، نشرت المعارضة القطرية، "انفوجراف" عن محمد بن صالح السادة مهندس الخنوع القطري ووزير الطاقة والصناعة ورئيس مجلس إدارة قطر للبترول، الذي يعد رجل تنظيم الحمدين الأول في بيع اقتصاد الدوحة لإيران والأتراك.

وأوضحت المعارضة القطرية، خلال "الانفوجراف" أنه في عام 2007 قام تنظيم الحمدين باختياره لإدارة ملف الطاقة والصناعة ليبدأ بيع بلده قطعة قطعة، فقام ببيعها لتركيا من خلال خداع شعبه  بشعار "صنع في قطر" للتغطية على جريمته، وسمح لأردوغان بالسيطرة على مفاصل الاقتصاد القطري، وباع أكثر من 200 شركة تركية دخلت الدوحة في شهرين، ودشن منصة إلكترونية لبيع 5 ملايين منتج تركي بقطر.

وأشارت المعارضة القطرية، إلى أن هذا المسؤول باع يبيع الغاز القطري لإيران، حيث صمت أمام ابتلاع طهران للغاز القطري في حقل الشمال، ونفذ الأجندة الإيرانية بمواجهة دول الخليج داخل أوبك، كما قام بمهاجمة الدول العربية المقاطعة بالباطل والبهتان، ثم عاد وصدر المظلومية بادعاء تأثر بلادة بالمقاطعة رغم أنها لا تؤثر على اقتصاد قطر ، لذلك فعل سلاح الغاز لشراء الحفاء والتغطية على جرائم حمدين.

وعلى صعيد التصعد الذي تقوم به المعارضة القطرية ضد تنظيم الحمدين، قال  الحساب الرسمي للمعارضة القطرية على "تويتر":"ورد إلى المكتب الرئيسي المؤقت لإئتلاف المعارضة القطرية وتحديدا إلى وحدة الأخوة المكلفين بالتواصل مع شعبنا داخل قطر الحبيبة، طلبات من مواطنين قطريين شرفاء سألوا عن إمكانية فتح ممثليات للائتلاف في دول عربية او أجنبية".

وأضافت المعارضة القطرية، أن الائتلاف يعلن أن فتح ممثليات فرعية له في عواصم أخرى كان اتخذ القرار بشأنه في الربع الأخير من العام الماضي ويتم حاليا تجهيز خمسة مكاتب في دولتين عربيتين و٣ أجنبية بعد أن حصلنا على الموافقات النهائية.

وأوضحت المعارضة القطرية، أن الهدف من هذه الخطوة ليس السعي إلى الظهور الإعلامي والمفاخرة بقدرتنا على تحقيق تواجد لنا في أكثر من بلد، بل لتسهيل الأمر على مواطنينا الشرفاء الراغبين بالتواصل المباشر مع الأخوة في الائتلاف.

ولفتت المعارضة القطرية، إلى أن العديد من هؤلاء المواطنين كانوا قد أبلغونا الكترونيا ان لديهم قضايا خطيرة متورط فيها النظام القطري سببت لهم اضرارا كبيرة معنويا وجسديا والادلة على ذلك لا يمكن أن يعرضوها إلا شخصيا، متابعة :"بناء على هذا، فإننا في الائتلاف نؤكد توفير كل الضمانات لمواطنينا الشرفاء وسيتم ابلاغهم بعناوين مكاتبنا الجديدة من خلال القنوات السرية التي حددتها وحدة التواصل الرقمي مع الداخل القطري".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل