الأمم المتحدة في مصر تثني على الجهود الوطنية للنهوض بالمرأة المصرية

اكد مكتب الامم المتحدة بمصر  على ما ورد في رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ، فإن الأمم المتحدة ستواصل دعم النساء في جميع أنحاء العالم في معالجة مختلف أشكال التمييز والمظالم التي تواجههن، مشددة على أن تمكين المرأة هو جوهر خطة 2030 للتنمية المستدامة.

وبما أن النساء الريفيات يشكلن أكثر من ربع سكان العالم، فإن موضوع  اليوم الدولي للمرأة هذا العام هو "حان الوقت: الناشطات من الريف والحضر يغيرن حياة المرأة" . واختيار هذا الموضوع جاء ليكمل ويدعم محور أشغال الدورة الثانية والستين المقبلة للجنة الأمم المتحدة لوضع المرأة والذي سيكون مركزا أيضا على تنمية المرأة التي تعيش في المناطق الريفية.

وفي هذا الصدد، تشيد الأمم المتحدة في مصر بالقرارات التي اتخذتها حكومة مصر، بدءا من تدشين "سنة المرأة المصرية" في أوائل عام 2017، تليها االتوجيهات الرئاسية باعتبار استراتيجية تمكين المرأة المصرية 2030 وثيقة مرجعية توجه العمل المقبل بشأن أهداف التنمية المستدامة. كما يجدر التنويه بأن الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 هي أول وثيقة استراتيجية على الصعيد العالمي تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة للمرأة.

كما تقر الأمم المتحدة في مصر بالجهود التي بذلت مؤخرا للوصول إلى المرأة الريفية في جميع المحافظات المصرية، مشددة على أهمية زيادة وعي المرأة بحقوقها في المواطنة وتعزيز إالمامها بالمسائل المالية وإدارة  الأموال لضمان إدماجها في كل المجلات، وذلك وفقا لمبدأ "عدم ترك أحد خلف الركب" . وتتضمن الإنجازات التي تحققت لفائدة المرأة المصرية تعديل قانون الميراث بإضافة مادة جديدة (المادة 49) إلى القانون السابق تفرض عقوبات أشد على من يمنعون الميراث من أصحاب الحق فيه، وهو ما يعتبر مكسب عظيم للمرأة على وجه التحديد بالنظر إلى التحديات التي تواجهها المرأة في مصر للمطالبة بالميراث.

وتثمن الأمم المتحدة في مصر أيضا القرارات التي اتخذت لضمان تمثيل المرأة على جميع مستويات صنع القرار، بما في ذلك تعيين أول سيدة كمحافظ في تاريخ مصر، وتعيين امرأة ريفية في المجلس القومي للمرأة، وإضافة لجنة فنية خاصة بالمرأة الريفية في إطار هيكل المجلس.