رد «خارجية النواب» على طلب وفد بريطاني زيارة «مرسي» في محبسه.. اعرف التفاصيل

أعربت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب برئاسة النائب طارق رضوان عن استياءها مما نشرته جريدة الجارديان من طلب وفد بريطاني يضم عدد من أعضاء مجلس العموم زيارة الرئيس الأسبق محمد مرسي في محبسه بدعوى الاطمئنان على حالته الصحية، وذكرت أن حالة «مرسي» تدهورت في السنوات الأخيرة نتيجة الإهمال المتعمد من قبل السلطات المصرية.

وأكدت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب في بيان لها اليوم أن ذلك يعد تدخلًا سافرًا وغير مقبول في الشأن المصري، لا يبرره الإدعاء بالدفاع عن حقوق الإنسان التي تنتهك في مختلف ربوع العالم، بما في ذلك المملكة المتحدة، دون أن يحرك النواب البريطانيون ساكنًا.

وأشارت اللجنة إلى ما هو معلوم للجميع أن الرئيس الأسبق محمد مرسي محتجز بمقتضى القانون، تنفيذًا لأحكام قضائية صدرت ضده بعد محاكمة عادلة حظى بها باعتباره مواطن مصري له كل الحقوق وعليه كل الواجبات.

وأضافت أن البرلمان المصري هو الاحرص على تلقي جميع المواطنين المصريين بما فيهم المحتجزين لتنفيذ عقوبات جنائية للرعاية الصحية اللائقة.

كما أعربت اللجنة عن قلقها من علاقة بعض الشخصيات العامة البريطانية المرموقة منها شخصيات برلمانية بجماعة الإخوان المسلمين، وحرصها على دعمها، ومد يد العون لها، الأمر الذي سيكون له آثاره السلبية ليس فقط على العلاقات المصرية البريطانية بما فيها البرلمانية، ولكن أيضا على تفشي الإرهاب العالمي.