بعد اتهامه بالعنف الأسري- نجل جاري أولدمان مدافعا عن والده: أمي كاذبة

تمكن الإنجليزي جاري أولدمان من الاستحواذ على جائزة أفضل ممثل خلال موسم الجوائز في هوليوود، وذلك بفضل دور "وينستون تشرشل" في فيلم Darkest Hour. وفي الوقت الذي تحتفي به وسائل الإعلام الأجنبية، قررت زوجته السابقة، دونيا فيورنتينو، الخروج عن صمتها والكشف عن تورط أولدمان في جريمة عنف أسري، مدعية أنه اعتدى عليها أمام أبنائهما.

ورغم أن تصريحاتها تسببت في إحداث ضجة، فإن أولدمان توج بجائزة الأوسكار لعام 2018، في أول الأسبوع الجاري. مما دفعها إلى انتقاد اختيارات أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة مشيرة إلى أن حركة #MeToo لم تؤت ثمارها بعد فوز زوجها السابق ولاعب كرة السلة كوبي براينت بالتمثال الذهبي. يشار إلى أن الأخير متهم بالتورط في واقعة اعتداء جنسي تعود إلى عام 2003.

ويبدو أن نجل الممثل صاحب الـ60 عامًا، جوليفر أولدمان، مُستاء من تصريحات والدته، عارضة الأزياء السابقة. فقد أصدر بيانا صحفيا، مساء أمس الثلاثاء، لتكذيب هذه الادعاءات، معتبرا أن الهدف منها إفساد فرحة والده.

وجاء في البيان: "لقد كان من المؤلم والمزعج عودة الكتابة عن هذه الادعاءات الكاذبة مرة أخرى، خاصة بعد استقرار الأوضاع لفترة طويلة. بالتأكيد هناك سبب وجيه لعدم الحديث عن هذه الاتهامات تحديدا كل هذه السنوات".

وانتقد جوليفر أولدمان، الصحفيين الذين لهثوا وراء هذه الأخبار دون التأكد من صحتها، وأضاف "لقد كبرت في عالم، تعودنا فيه على اعتبار الأشخاص مذنبين حتى تثبت براءتهم... وفي حالة أبي، هو بريء فقط، لم يقترف أي ذنب. لكن الصحف نشرت نصف الحقائق، وخلطت الوقائع".

ولفت إلى أن مثل هذه التصرفات السبب وراء منح الحضانة لوالده، وأكبر دليل على كلامه هو اختياره العيش معه طوال هذه المدة.

وعبر جوليفر البالغ من العمر 20 عامًا، عن حبه لوالده، قائلا إنه بطله الحقيقي، والملهم الأول والوحيد له، الذي يتطلع أن يصبح مثله في يوم من الأيام. وأضاف أن أولدمان منحه الكثير خلال فترة طفولته، لذلك هو ممتن له كثيرًا، ومدين له بحياته.

وأشار إلى أنه وشقيقه مجرد لعبة بالنسبة لأمه للانتقام من والده، الذي كان ولا يزال يقول الحقيقة في كل مرة يثار فيها الأمر.

يشار إلى أن جاري أولدمان تزوج من دونيا فيورنتينو لمدة أربع سنوات، وأنجب منها طفلين هما جوليفر (20 عامًا) وتشارلي (18 عامًا).