المحتوى الرئيسى

الأمم المتحدة تتهم دمشق بالتخطيط لما يشبه "نهاية العالم"

03/07 15:01

دبابة للجيش السوري في أحد بلدات الغوطة الشرقية قرب دمشق في 6 مارس

40 شاحنة من المساعدات الانسانية مستعدة للتوجه الى الغوطة

استمرار القصف في الغوطة الشرقية رغم "التهدئة الروسية"

الأمم المتحدة: الهدنة لم توقف معارك الغوطة

الجيش الروسي: المعارضة في الغوطة تشن هجوما خلال الهدنة

باريس تطلب من موسكو ممارسة "ضغوط قصوى" على النظام السوري بشأن الغوطة

روسيا: مزاعم استخدام غاز الكلور في الغوطة الشرقية استفزاز يهدف لتقويض الهدنة

في الإندبندنت: حصار الغوطة الشرقية قد يكون الأخير في الحرب السورية

لافروف يطالب المسلحين باتخاذ خطوات لإنجاح هدنة الغوطة

مدنيون لجأوا إلى اقبية الغوطة الشرقية لكنهم باتوا جثثاً تحت الانقاض

معارك عند أطراف الغوطة الشرقية

جنيف: اتهم المفوض الاعلى لحقوق الانسان في الامم المتحدة النظام السوري الاربعاء بالتخطيط لما يشبه "نهاية العالم" في بلاده، مضيفا ان النزاع دخل "مرحلة رعب" جديدة.

وقال زيد رعد الحسين خلال عرضه تقريره السنوي في جنيف "هذا الشهر، وصف الامين العام (للامم المتحدة) الغوطة الشرقية بانها جحيم على الارض. في الشهر المقبل او الذي يليه، سيواجه الناس في مكان آخر نهاية العالم، نهاية عالم متعمدة، مخططا لها وينفذها افراد يعملون لحساب الحكومة، بدعم مطلق على ما يبدو من بعض حلفائهم الاجانب".

وعزز النظام السوري جبهته في الغوطة الشرقية، معقل الفصائل المعارضة في ريف دمشق، بنشر ما لا يقل عن 700 عنصر من القوات الموالية له، بحسب ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان الاربعاء.

وتشن القوات النظامية، المدعومة من حليفتها روسيا، منذ 18 فبراير، حملة عسكرية واسعة لاستعادة هذا المعقل الواقع على اطراف العاصمة دمشق، حيث اسفرت الغارات الجوية والقصف المدفعي عن مقتل اكثر من 800 مدني، بحسب المرصد.

واشار مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن الى ان "700 عنصر على الأقل من المليشيات الافغانية والفلسطينية والسورية الموالية لقوات النظام ارسلوا مساء الثلاثاء إلى جبهات الغوطة الشرقية".

وانتشرت القوات الجديدة على جبهات الريحان، الواقعة شمال شرق المعقل، والى بلدة حرستا، الواقعة الى الغرب منه والتي يحاول النظام التقدم منها باتجاه مدينة دوما، اكبر مدن الغوطة، بحسب المرصد.

واوضح المرصد ان الهدف من ذلك هو قسم معقل الفصائل المعارضة الى جزئين وعزل القسم الشمالي الذي تقع فيه دوما عن القسم الجنوبي، بفضل تقدم القوات القادمة من الشرق والمتقدمة نحو الغرب.

واشار المرصد الى ان القوات النظامية اصبحت الاربعاء على مشارف عدة بلدات وبخاصة مسرابا وبيت سوى وجسرين وحمورية.

واسفرت المعارك الثلاثاء بحسب المصدر نفسه، عن مقتل 25 مقاتلا على الاقل من أبرز فصيلين معارضين في الغوطة وهما "جيش الاسلام" و"فيلق الرحمن" اضافة الى 18 عنصرا من القوات النظامية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل