المحتوى الرئيسى

«المشاط»: مشاركتنا «مختلفة» في معرض برلين.. و«سنستغل الحدث للترويج السياحي لمصر»

03/07 11:47

• وزير الطيران: الشركات الخاصة المصرية تنقل جزءا كبيرا من الحركة السياحية بالسوق الألماني تصل لـ25%

• «فتحي»: هناك بعض الأمور السياسية التي عطلت عودة السياحة لبعض الأماكن

• «عبدالعاطي»: مصر أصبحت الشريك الثالث لألمانيا في زيادة الصادرات بعد الإمارات

• سفير مصر لدى ألمانيا: العلاقات المصرية الألمانية تمر بأفضل مراحلها على مدار التاريخ منذ 27 عاما

أعربت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة عن تفاؤلها بالمشاركة المصرية خلال فعاليات بورصة برلين ITB، والتي تعد أولى لقاءاتها الخارجية منذ توليها الحقيبة الوزارية في منتصف يناير الماضي.

وقالت «المشاط»، إنها ستعقد عددا من اللقاءات الإعلامية لتصدير صورة إيجابية وداعمة عن مصر، وأنها بلد الأمان والأمن، بالإضافة إلى عقد لقاءات مع ممثلين من الحكومة الألمانية.

وأضافت «المشاط» -خلال حفل العشاء الذي أقامته السفارة المصرية في برلين برئاسة السفير بدر عبدالعاطي، وبحضور شريف فتحي وزير الطيران، واللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء، واللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر، وعدد كبير من مستثمري السياحة- أن مشاركة مصر هذا العام سيكون مضمونها مختلف عن الأعوام السابقة، وسيتم التواصل مع شركاء المهنة من منظمي الرحلات.

وأكدت «المشاط» أنه يجب استغلال فرصة انعقاد الحدث السياحي الأكبر على مستوى العالم للترويج لمصر بشكل أكبر، والعمل على تحويل القطاع السياحي إلى صناعة، لافتة إلى أن خلفيتها الاقتصادية تجعلها تنظر إلى الأمور بشكل كلي، وليس قطاعي فقط.

وتابعت الوزيرة، أن هناك طاقات وإمكانيات لم تستغل بعد، كما توجد تحديات أيضا تتمثل في إعادة منظومة التدريب وتحسين جودة المنتج والتنوع السياحي، مشيرة إلى أهمية تنوع الأسواق المصدرة للسياحة المصرية وعدم الاعتماد على أسواق محددة لتحقيق الاستدامة بتكاتف الجميع.

ومن جانبه، قال بدر عبدالعاطي، سفير مصر لدى ألمانيا، إن مصر لم تتخلف عن المشاركة بكافة دورات بورصة برلين السياحية طوال الأعوام الماضية؛ وذلك إيمانا منها بأن السياحة هي قاطرة الاقتصاد في مصر، كما يؤكد ذلك على أن العلاقات المصرية الألمانية تمر بأفضل مراحلها على مدار التاريخ منذ 27 عاما، وتتميز بالاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

وأضاف «عبدالعاطي»، أنه منذ الزيارة المتبادلة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى ألمانيا في 2015 والمستشارة أنجيلا ميركل إلى مصر، تحولت العلاقة إلى الأفضل وتميزت بالطابع الاستراتيجي.

وأكد السفير بدر عبدالعاطي، أن مصر تحتاج إلى ألمانيا والعكس صحيح، فمصر دولة مستقرة، ولولا تعاقد شركة «سيمنس» الألمانية مع مصر في العديد من المجالات كانت الشركة توشك على أزمة اقتصادية، مشيرا إلى أن 50% من الكهرباء في مصر سوف تضاف إلى الشبكات الكهربائية لأول مرة من «سيمنس» بسعة 14 ألفا و400 ميجاوات وهذا رقم قياسي، كما سوف يتم تدشين أكبر 3 محطات ألمانية جديدة في مصر.

وتابع «عبدالعاطي»، أن مصر أصبحت الشريك الثالث لألمانيا في زيادة الصادرات بعد الإمارات، حيث ارتفع الميزان التجاري بين البلدين من 408 مليارات يورو في 2017 إلى 508 هذا العام، وهناك العديد من الشركات الألمانية مهتمة بالاستثمار في مشروع قناة السويس، وسوف نلمس في هذا العام دخول الشركات الصغيرة والمتوسطة والتي تستحوذ على 90% من الاهتمام.

وأشار السفير إلى أن القطاع السياحي في مصر شهد تعاف ملحوظ خاصة من السوق الألماني، التي بلغت العام الماضي 1.2 مليون سائح، متوقعا أن ترتفع هذه الأعداد العام الجاري.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل