المحتوى الرئيسى

الـ«موتوسيكل» وسيلة مواصلات: مع الزحمة ذلك أفضل جداً

03/07 11:28

مع انتشار تطبيقات المحمول المستخدَمة فى النقل والمواصلات، وإقبال عدد كبير من الشباب على العمل تحت مظلتها، باعتبارها وسيلة متاحة لزيادة الدخل، جاءت فكرة دخول الـ«موتوسيكل» ضمن وسائل النقل المطروح استقلالها فى الرحلة. أسئلة كثيرة أثارتها الفكرة الجديدة، أهمها هل للفتيات نصيب من توصيلة الـ«موتوسيكل»؟ وما مدى أمان تلك الوسيلة لانتشارها فى الشارع، وهل ستكون الوظيفة الأمثل لشريحة عريضة من الشباب؟

«بنت زى ولد، ماعنديش مشكلة تركب ورايا»، يقولها إسلام سمير، الذى لم يقم حتى الآن بتوصيل سيدة بالـ«موتوسيكل»، ويرجع ذلك فى رأيه إلى طبيعة المنطقة التى يعمل بها «وسط البلد»، على خلاف مناطق جاردن سيتى والشيخ زايد والرحاب: «أعتقد بعد فترة هيعملوا موتوسيكل للبنات.. السائق والراكب بنات».

فاتحة العداد بـ3 جنيهات وكل كيلومتر بـ«جنيه ونصف»

يعمل «إسلام» فى شركة الكهرباء صباحاً، وسائقاً على الـ«موتوسيكل» مساءً لزيادة الدخل: «لو اشتغلت لمدة 8 ساعات، باكسب من 70 لـ90 جنيه».

«إيهاب»، طالب فى كلية زراعة، يمتلك «موتوسيكل» منذ عام، قرر مؤخراً استخدامه كوسيلة لزيادة الدخل: «متوافق مع ظروف دراستى، باشتغل فى وقت الفراغ من 3 لـ4 ساعات يومياً، وباصرف من ريعه على مصاريفى الشخصية والدراسية، والناس تقبل عليه هروباً من الزحام، أو بدافع التجربة والفسحة»، وحسب قوله: «لو جات لى توصيلة من بنت هارفض.. اللى مارضاهوش لاخواتى مارضاهوش لحد تانى». ويرى أن معظم السائقين لا يلتزمون بارتداء الخوذة: «على الأقل لازم يلبس نضارة علشان التراب».

أكثر من سبب يجعل فرص انتشار الـ«موتوسيكل» قوية كوسيلة لنقل الركاب، حسب حسين حسن، أحد العاملين بوكالة «كريم»: «أسرع وأرخص.. سعر الكيلو جنيه ونصف، وفاتحة العداد 3 جنيه، بخلاف امتيازات وبونص يحصل عليها السائق حسب اجتهاده».

الأمان عنصر مهم، حرصت الشركة على توافره فى الـ«موتوسيكل» المستخدم، وفقاً لـ«حسين»: «لو صينى مايكونش أقدم من 2013».

«حسين» لا يرى مانعاً فى استقلال الفتيات لـ«الموتوسيكل»، خصوصاً فى المناطق الراقية، مؤكداً أن الشركة تجرى مقابلة مع السائق وتطلع على أوراقه لتتأكد من أهليته للقيادة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل