المحتوى الرئيسى

التفاصيل الكاملة للعملية الفاشلة «العسكرية» تستأنف محاكمة 292 متهما بمحاولة اغتيال رئيس الجمهورية

03/07 11:07

القاهرة - الأربعاء، 07 مارس 2018 11:02 ص

الأربعاء، 07 مارس 2018 - 09:37 ص

تستأنف المحكمة العسكرية المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة في طرة، اليوم الأربعاء 7 مارس، محاكمة 292 متهما في القضية رقم 148 عسكريه والمعروفة إعلاميا بمحاولة اغتيال رئيس الجمهورية وآخرين؛ وذلك لاستكمال سماع شهود الإثبات.

كشفت التحقيقات في واقعة الرصد والتخطيط لاغتيال رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي وآخرين، أن التخطيط تم بين خليتين أحدهما بالسعودية لاستهدافه أثناء أداءه مناسك العمرة في مكة المكرمة، بالتعاون مع "أحمد عبد العال بيومي، وباسم حسين محمد حسين، ومحمود جابر محمود علي" عاملين بفندق سويس اوتيل ببرج الساعة في مكة المكرمة.

واعترف المتهم أحمد بيومي قائد الخلية الإرهابية بالسعودية بتشغيله باقي المتهمين بناء على طلب سعيد عبد الحافظ أحمد عبد الحافظ، وقام برصد الرئيس السيسي فيما قام المتهم باسم حسين محمد حسين، برصد مهبط طائرات الأسرة الحاكمة بالسعودية ببرج الساعة، وقاموا بشراء بعض المواد التي تدخل في تصنيع العبوات شديدة المتفجرات من سوق الكعكي بمكة المكرمة، وتخزينها بالطابق 34 بالفندق معتقدين أن الرئيس السيسي سيقيم بالفندق أثناء مناسك العمرة وذلك لقيام الرئاسة بالحجز في الفندق وتركوا المواد المتفجرة حتى استهدافه في العام المقبل.

 واعترف أحد المتهمين بأنه عرض على زوجته ارتداء حزام ناسف لتفجير نفسها حتى تشغل القوات في الوقت الذي يقوم فيه أعضاء باقي الخلية باستهدافه .

كما كشفت التحقيقات عن محاولة استهداف الأمير نايف، واعترف بذلك طبيب الأسنان علي إبراهيم حسن، مشيرا إلى أن أحمد بيومي الطحاوي، ومحمود جابر محمود علي، أنهم خططوا لاستهداف الرئيس السيسي والأمير نايف، وأن هناك سيدة تدعي د.مرفت، زوجة أحمد بيومي ستفجر نفسها لعدم تفتيش السيدات .

أما واقعة محاولة اغتياله عن طريق خلية ضباط الشرطة المفصولين "من بين الضباط الملتحين" وقام بها 6 ضباط وطبيب أسنان، وقاد الخلية الضابط محمد السيد الباكوتشي، وأفرادها محمد جمال الدين عبد العزيز، وخيرت سامي عبد المجيد محمود السبكي، والطبيب علي إبراهيم حسن محمد، وتولي قيادة الخلية بعد وفاة الباكوتشي، أعضائها "عصام محمد السيد علي العناني وإسلام وسام احمد حسنين وحنفي جمال محمود سليمان"، كريم محمد حمدي محمد حمزة ضابط شرطة بالأمن المركزي.

 واعترف الأخير بانضمامه لخلية إرهابية تعتنق الأفكار التكفيرية قائمة على تكفير الحاكم، ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة، ووجوب قتالهم بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية وسعيه وآخرين للالتحاق بتنظيم ولاية سيناء .

والتحق للعمل بقطاع الأمن المركزي عام 2007 وتلقى دورات تدريبية مكثفة نهضت بقدراته القتالية واستخدامه للأسلحة النارية وارتبط بعلاقة صداقة بزميله محمد السيد الباكوتشي الذي دعاه وآخرين إلى إطلاق اللحية والالتزام دينيا عام 2012 وهو ما لاقى قبول لدى بعض الضباط وبعدها تم إحالة الباكوتشي إلى الاحتياط، وبحكم وظيفته كان يعلم خطة فض تجمع الإخوان المسلمين بمنطقة رابعة العدوية، وأبلغ بها الضابط محمد البكاتوشي.

وأشار كريم محمد حمدي محمد حمزة إلى أن الخلية التي انضم لها تهدف لتنفيذ عمليات إرهابية ضد رئيس الجمهورية وبعض القيادات الأمنية بوزارة الداخلية وصولا لإسقاط نظام الحكم القائم في البلاد.

أعد قائد الخلية محمد السيد الباكوتشي برنامجا تدريبيا قائما على محورين احدهما فكري، يعتمد علي الأفكار التكفيرية في المقرات التنظيمية بعيادة المتهم علي إبراهيم حسن محمد "طبيب الأسنان" بمدينة الشروق، وتم الاطلاع على بيانات تنظيم داعش، فيما كان المحور الثاني عسكريا ويقوم على اتخاذ أسماء حركية لكل واحد منهم واستخدام هواتف محمولة غير مزودة ببرامج للاتصال بشبكة المعلومات الدولية لاستخدامها في التواصل فيما بينهم تجنبا للرصد الأمني وتدارسوا فيما بينهم كيفية استهداف موكب رئيس الجمهورية أثناء مروره بأي طريق عام أثناء تعيينهم ضمن الخدمات الأمنية المشاركة في تأمينه بصفتهم ضباط أمن مركزي وكذلك تدارسوا كيفية استهداف وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم بصفته من أصدر قرارا بفض اعتصام رابعة، وكان يجتمع كثيرا بضباط الأمن المركزي في القطاع، واللواء مدحت المنشاوي مساعد وزير الداخلية للأمن المركزي سابقا بصفتهما المسئولين عن فض تجمهر رابعة العدوية، بينما كان أحد أعضاء الخلية المتهم حنفي جمال محمود، احد إفراد طاقم حراسته.

 وكانت التحقيقات في القضية كشفت خلال اعترافات المتهمين  تفصيليا تخص وقائع القضية والهيكل التنظيمي لما يسمى بـ "ولاية سيناء" وعدد أعضاء التنظيم ومصادر التمويل وعدد وأسماء بعض القيادات الهيكلية، فيما لم يكشف المتهمون عن أسم "والي التنظيم" حيث تبين من التحقيق أنهم ليسوا على علم باسمه أو هويته، وأنهم كانوا يتلقون التعليمات الخاصة بالمخططات وتنفيذها من قيادات بالتنظيم، دون أن يعلم أي منهم بوالي التنظيم.

وكشفت التحقيقات أن هناك متهم يدعى هشام عبد الحليم الكتش، يعيش في سوريا باع كل أملاكه وممتلكاته في مصر، وكلف قريب له بإعطاء المبلغ مليون دولار لبعض أعضاء الخلية .

وتبين من اعترافات المتهمين بقيام مجموعة كبيرة من المتهمين بتهريب أسلحة من قطاع غزه إلى سيناء، بالإضافة إلى ضبط أسلحة وذخائر ومبالغ مالية مع المتهمين المقبوض عليهم وكتب تكفيرية، وضبط عدد من البطاقات التي تحمل أسماء وهمية لأعضاء التنظيم ومبالغ مالية بالدولار .

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل