بعد تحذير "الصحة" منه.. ما خطورة دواء "gilenya" المهرب من تركيا؟

تمكنت الإدارة المركزية للشؤون الصيدلية بوزارة الصحة، من ضبط وتحريز دواء مهرب وغير مسجل بوزراة الصحة يتم تداوله في تركيا باسم "fingya "، والاسم التجاري المتداول بمصر "gilenya".

"وقال الدكتور صبري طويلة رئيس لجنة صناعة الدواء بنقابة الصيادلة، لـ "الوطن" إن دواء "gilenya" عبارة عن كبسولات يأخذها الشخص يوميًا لعلاج مرض التصلب المتعدد، حيث تتمثل أعراضه في الصداع الزكام، والصداع، والإرهاق الشديد.

وأوضح طويلة، أن عدد مرضي التصلب المتعدد في عام 2012 بلغ نحو 70 ألف مريض، وازداد العدد إلى 100 ألف مريض، طبقًا لإحصائية جمعية اصدقاء مرضي التصلب المتعد، لافتًا أن المريض يحصل على كبسولة واحده يوميًا من العلاج ويحتاج ما يقارب من 15 ألف جنيه شهريًا.

وأضاف رئيس لجنة صناعة الدواء بنقابة الصيادلة، أن شروط تخزين الدواء الفعلي تتمثل في حفظه تحت درجة حرارة 25 درجة ومدة صلاحيته 18 شهرًا، بينما أن الدواء الموجود المهرب مدة صلاحيته 24 شهرًا ولم يحدد الدرجة التي يحفظ فيها وهو وسيلة يمكن أن يتعرف بها المواطن على الدواء المهرب.

وعن خطورة تناول دواء "gilenya" المهرب، أوضح طويلة، أن هذا الدواء قد يكون محتويًا على مواد سامة أو أتربة أو مواد أخرى تؤدي إلى خطورة كبيرة على جسم الإنسان وقد تسبب الموت.

وأضاف الدكتور أحمد أبو طالب، الخبير في الأدوية وعضو نقابة الصيادلة، أن فاعلية الدواء قد تكون منتهية، وبذلك لم يقوم بدوره المطلوب المتمثل في معالجة تصلب الشرايين، لافتًا إلى أن في هذه الحالة يظل المريض يتناول العلاج ولكن دون فاعلية حتى وفاته.

وأوضح أبو طالب، لـ"الوطن"، أن للدواء خطورة أخرى تتمثل في إصابة المريض بالجلطات في الجسم وخاصة في القلب، إضافة إلى إصابته بحالة من الغيثان وتغير وظائف الكبد والكلي سواء من خلال زيادة أو خفض الإنزيمات مما يؤدي إلى وفاة المريض.