المحتوى الرئيسى

محمد رفاعي: "قمرين" لم يكن سيغنيها عمرو دياب.. وهذه الأغنية قدمتها بأمر من حسني مبارك | نجوم إف إم

03/07 00:20

كشف الشاعر الغنائي والملحن محمد رفاعي، كواليس عديدة عن أشهر أغانية التي قام بتأليفها لأكبر المطربين في الوطن العربي مثل عمرو دياب وإليسا، وكيف كانت بدايته وانطلاقته في عالم الفن.

وحل رفاعي ضيفا على فريدة الخادم، يوم الثلاثاء، عبر برنامج “مصنع الأغاني” على نجوم إف إم، وقال عن بدايته: “التأليف بدأ معي مبكرا وكنت بحب المزيكا وكنت أحب أحفظ الأغنية وأغير اللحن وأول تجربة لي كانت في أولى إعدادي، وضهبت لأول ندوة شعرية للأستاذ سيد حجاب، وبدأت أهتم باللغة العربية ومدارس الشعر، ودفعتي كان فيها محمد حماقي وبهاء سلطان ومحمد رحيم ورامي جمال وخالد عادل الملحن ومحمد عاطف الشاعر”.

وعن انطلاقته القوية بالعامل مع عمرو دياب في أغنيتي وغلاوتك وقمرين، كشف: “وغلاوتك كانت أول أغنية في حياتي مع الأستاذ عمرو دياب، وبالطبع سيظل دائما هذا الشخص ذات قيمة وأستاذي في مجالات كثيرة، وكانت أول تجربة أنا والفنان محمد رحيم، والحمدلله لها طبعا على الانطلاقة بها، ولها ملابسات وحكاية طويلة، وكنا في ندوة بتجارة خارجية ومانعين أي حد من تربية موسيقية يحضر الندوة وكان بها الفنان حميد الشاعري، ودخلنا أنا ورحيم بالتحايل لكي نُسمع الشاعري الأغنية، وطلعنا على المسرح دون استئذان وقلنا له عايزين نسمعك حاجة، وحصلت مشكلة ولكن سعناه فعلا أغنية لم تكن وغلاوتك وبالفعل أعجب بعملنا وطلب مننا نقابله في الاستوديو وقابلنا هناك عمرو دياب وكان بيسجل أغنية عودوني، وقابلناه وسمعناه وغلاوتك، وعمرو قاللي ديه أغنية اثنين حبيبة، وقعد يهزر معانا، حتى سجلها وحققت نجاحا كبيرا”.

وعن أغنية “قمرين” ونجاحها المدوي كشف رفاعي: “كنت حاطط هدف أني عايز أعمل لعمرو أغنية تفرقع ومن بعد وغلاوتك وكنت مركز إزاي أجيب من الأخر، تعرفت على صديقي شريف تاج، وبداية ظهور الأغنية عملناه في بيت الفنان الراحل عامر منيب، وكان أول جملة (والله ما كان على باللي يا هوا)، وكنت صغيرا جدا وقتها، وسأكشف لأول مرة أن هذه الأغنية بعد ما اشتغلناها منحناها لمطرب آخر لم يكن عمرو دياب ولن أكشف عن اسمه الحقيقة، وأنا شريف تاج شعرنا بغضب لما فعلنا ذلك، وطلبت من عمرو أسمعه الأغنية وفعلا لم ينام عمرو وطلب مني أتصرف ويأخذها بأي طريقة حتى لو هيدفع فيها فلوس لهذا المطرب، وهو رجل ذكي يستشعر النجاح بشكل رهيب، وفعلا ذهبت للمطرب وطلبتها منه وبالفعل قال لي يشرفني وتنازل عنها وكانت أخلاق فنانين فعلا، ولم أتخيل الموضوع يسير بهذه السلاسة، وكانت أخر أغنية في الألبوم، وكانت زوجة عمرو حامل في توأم وتفاءل بها جدا وأصر عليها، والفنان الجزائري الشاب خالد كان عايز يغنيها دويتو مع عمرو ولكنه رفض بشدة، وكان فيه حوارات كثيرة حتى ظهرت للنور، وحضرت أول حفلة للأغنية وعدد رهيب من الناس على البحر بيغنوها وقال عمرو وقتها وهو ينظر لي (والله ما كان على بالك يا رفاعي) وقدمني وقتها للناس وأنا أبكي، وهي أغنية لا تنسى”.

وتطرق للحديث عن عمله مع الفنانة اللبنانية إليسا، موضحا: “إليسا كانت ماضية مع شركة إنتاج ضخمة في لبنان والمدير هو جون صليبا وهو صديق عزيز لي، وكان عندهم مجموعة من الطربين منهم إليسا وأمل حجازي، والغنوة الوحيدة اللي ظهرت لها كانت مع راغب علامة والناس انتقدوها، وكان لي حرية الاختيار في القالب الغنائي وطلبت إليسا تأتي لمصر، ولم يكن لديها الجرأة لتغني مصري، وكانت مجنونة بعمرو دياب وكانت تحب (حبيبي ولا على باله) وكانت تحب هذا الشكل، وطلبت منها تعطيني الثقة وشرحت لها إمكانيات صوتها بشكل علمي ولديها كاريزما وليست سهلة الإقناع وتحب تفهم وتستوعب ما يقال، وبالفعل اقتنعت وأحبت طريقتي حتى عملنا عايشالك وأجمل إحساس، وكانوا نقلة غير عادية وأصبحت إليسا بالشكل القوي الحالي”.

وعن “أجمل إحساس”، قال: “أنا كنت دائما ضد فكرة في بعض الأغاني القديمة اللغة الفصحى واستخدام ألفاظ غير معتادة كنت ضدها، الأغنية أداة توصيل إحساس لشخص معندوش مقدرة يقول كلم منمق، وأجمل إحساس راحت للناس لأن كان فيها كلام بسيط أوي ولكن هنا فرق الصياغة والتوظيف والمصداقية وأي جملة تكتب من القلب لازم توصل، حتى الجملة اللحنية”.

وانتقل للحديث عن تعاونه مع الفنانة نوال الزغبي في أغنية “عنيك كدابين”، قائلا: “الأغنية كانت غير شكلها اللي سمعها الناس، كانت هادئة وفيها إحساس أكثر، ولكن المنتج الكبير محسن جابر كلمني وقال لي عايز أسمع حاجة لنوال الزغبي وبالفعل كنت شغال مع الموزع أمير محروس على الأغنية وسمعتها لجابر وكان بها كلام مختلف، ونوال أحبت الأغنية وكان يريد وضع أغنية دسمة في الألبوم، وهناك أصوات تخاطب الشعور الطربية اللي فيها إحساس، وفيه أصوات طربية لكن تخاطب اللاشعور وتحتاج كلمات دعائية والنجاح في الأغنية يأتي بشكل علمي وليس هكذا كما يتصور البعض، واتفقنا نشيل جملة ووضع جملة أخرى تناسب نوال الزغبي ومحسن جابر رجل ذكي جدا طبعا وربنا وفقنا في الجملة اللحنية الثانية وأمير محروس عمل لها توزيع عبقري ولاقت نجاح غير عادي طبعا بصوت نوال الزغبي، وهي من الشخصيات الراقية جدا على المستوى الشخصي”.

الشاعر محمد عاطف لـ”مصنع الأغاني”: مشهد سينمائي وراء كتابة “أنا بتخان” لأصالة

وكشف رفاعي عن قصة أغنيته الوطنية “خاللي عيونكم عليها” والتي غناها بصوته، موضحا: “هي أهم أغنية في حياتي مش عشان أنا غنيتها وهي أول تجربة لي، لكن هي أغنية وطنية بجد ومصر بالنسبة لي حاجة أنا مجنون بها وأعشقها، وكنت أريد التغزل في مصر وشاعر بالحالة العامة اللي ضد مصر من الخارج، وكانت أغنية من داخلي، وفيها تفاصيل كثيرة، وقتها الدكتور شريف صبري المخرج الكبير كان مقربا من رئاسة الجمهورية وقت حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، ورشحني لكي أعمل أغاني الحملة الانتخابية في 2005، فالأغنية كنت عامل تجربة لها هي وأغنية (ارمي حمولك عليّ)، ولم أكن أريد أن أغنيهما، وأخذ الأغنية وقدمها لمدير مكتب الرئيس وسمعها أيضا للرئيس مبارك، وقال له هو صوته مصري وطلب منه أني أغنيها وقال لي شريف صبري الرئيس طلب مني شخصيا إنك تغنيها، وطبعا شعرت بالخوف أني أقدم على هذا الاتجاه وقلت له طيب هغنيها ولن أصورها، من الخضة والتوتر لم أقدر أن أغني، والحمدلله وصلت للناس كلها، واكتشفت إن كل الأعمال اللي عملتها في حياتي حاجة وتجربة أغنية وطنية شيء مختلف تماما، والزير أنس الفقي أصر بشدة إني أغير لو بتحبوا البلد خلوا عيونكم عليها ورفضت بشدة أغيرها، وحتى الرئيس تدخل وطلب تنزل مثلما سمعها”.

أصالة “أكثر من اللي أنا فيه”

وعن تعاونه مع الفنانة أصالة في أغنية “أكثر”، قال: “كنت محظوظا في هذه الأغنية، الموزع تميم عمل فكرة التوزيع الأول وبعدين جلسنا أنا وتامر علي عملنا لحن وكتبنا كلام قبل أن نسمعها لأصالة وعملنا جلسة يوم التنفيذ كان يوم كتب كتاب أصالة وطارق العريان، وسرقت منها الطاقة الإيجابية وغنت الأغنية أصالة كانت مقدمة نجاحات كبيرة وقيمة كبيرة”.

وتطرق عن تعاونه مع الفنانة شيرين عبدالوهابفي أغنية “ماتحاسبنيش”، قال: “أنا أحب أن أتناول المشكلات في الخيانة والكره والصدمات ورد الفعل السوي عن المرأة والرجل إيه، والأغنية كان فيها نظرة الست الراقية والمسكورة ولديها عزة نفس وصدمت في حبيبها بشكل معين، أي رجل لما يحصل خلاف يقول للست لها إنت السببب الرجل عنده حالة من الرفض وعدم الاعتراف بالخطأ، والرجالة تحاملوا علي لأني انتصرت للمرأة ولكن هذه الحقيقة وشيرين مفيش مثلها إحساسها وصوتها، وعندنا أصوات قوية جدا، وبحبها جدا وهي صديقتي جدا”.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل