6 تقنيات أمان عليك اختيارها في سيارتك

تعكف التكنولوجيا دومًا لإيجاد أفضل الوسائل من أجل زيادة طابع الرفاهية والراحة والتطور أثناء قيادة السيارات، إلا أن الغرض الرئيسي في الوقت الحالي قد يبدو السعي المستمر والمتواصل نحو إيجاد أفضل التقنيات الخاصة بالأمان والسلامة، والتي يمكنها أن توفر أعلى مستويات الحرص أثناء السير، بل وتساعد قائد السيارة على تفادي أخطائه الشخصية والتي قد ينتج عنها العديد من المشكلات والمخاطر، وفي هذا السياق يستعرض موقع أوتو بلوج المتخصص في السيارات مجموعة من أفضل التقنيات الخاصة بالأمان والسلامة في السيارات، بما يخدم المستخدمين في المستقبل..

تعتمد تلك التقنية، والتي تبدو مهمة للغاية أثناء السفر لفترات طويلة أو السير بمناطق جبلية، على أجهزة استشعار دقيقة للغاية تسمح لها باستشعار درجة الظلام والسماح لها بتشغيل الأضواء العالية وتوفير مساحات رؤية جيدة لقائد السيارة، وذلك يتم بشكل تلقائي ودون تدخل من العنصر البشري بشكل رئيسي، وهو الأمر الذي يعتمد على مجموعة متطورة من أجهزة الاستشعار والحساسات، والتي باتت الأداة الرئيسية للعديد من الشركات المصنعة للسيارات لتوفير مستويات عالية من الذكاء الاصطناعي للمركبة والأنظمة العاملة.

لا شك أن العديد من السائقين في بلدان متعددة يجهلون أن الالتزام بحارة السير يعد واحدا من أهم عوامل السلامة والأمان أثناء السير، وتعتمد تلك التقنية التي باتت تعتمد عليها شركات السيارات بشكل رئيسي في الآونة الأخيرة على حساسات تسمح لها بتنبيه قائد المركبة بأن هناك ميلا في اتجاه السير الخاص بالسيارة، وهو الأمر الذي قد يعرضه للاصطدام بمركبات أخرى ما لم يتم تدارك الموقف في أسرع وقت، وهوما تحاول الشركات تطويره بحيث تكون الفترة الزمنية بين الميل والتنبيه أقل ما يُمكن.

ظهرت في السنوات الأخيرة العديد من التقنيات التي تتعلق بزوايا الرؤية الخاصة بقائد السيارة، والتي في الغالب تركز على تطوير المرايات والكاميرات المثبتة في مؤخرة السيارة، إلا أن الأهم هو مراعاة الجانب الأعمى من المركبة، والذي في الغالب لا يمكن لأي مرآة أن تدركه، كما أن تلك الزوايا الخفية قد تكون مصدر إزعاج للعديد من الأشخاص الذين يقودون السيارات في الساعات المتأخرة من الليل، وهي الأوقات التي تكون مستويات الرؤية فيها أقل ما يمكن.

غالبا ما تعتمد تلك التقنية على العديد من الأمور الفنية والحساسات الدقيقة والمستشعرات في السيارة، وهي توفر نظام مانع تام للانغلاق بشكل رئيسي، وهو ما يعني أنها توفر إمكانية للتوقف في أي وقت وبأقل مستويات من الضغط على دواسة المكابح، وهو الأمر الذي يأتي في إطار عمليات تطوير متواصلة للشركات العالمية المصنعة للسيارات، والتي جعلت تلك التقنية تعمل بشكل تلقائي دون أدنى مستوى لتدخل العنصر البشري أثناء عملية القيادة بشكل رئيسي.

يعتمد النظام بشكل رئيسي على مسح كامل للجهات الأمامية المقابلة للسيارة، بحيث يمكن للمستشعرات وأجهزة الحساسات الدقيقة أن تتمكن رؤية أي معوقات أو سيارات مصفوفة على جانب الطريق إلى غيره من الأشياء، وحينها تقوم السيارة وأنظمتها بتنبيه قائدها عن طريق الأضواء والأصوات المختلفة، من أجل أن يأخذ حذره الكامل من أن يتابع السير في هذه الحارة أو حتى إبطاء السرعة التي يسير بها على الطريق، ولا شك أن تلك الميزة التقنية تبدو مهمة للغاية أثناء السير في طرق ذات مستويات رؤية منخفضة.