المحتوى الرئيسى

باعوا أنفسهم لأعداء الوطن.. 8 شخصيات ارتمت في أحضان قطر وتركيا و"الإخوان"

03/06 21:15

استقطبتهم جماعة الإخوان الإرهابية، للعمل كبوق إعلامي لدويلة قطر، والحصول على أموال باهظة، مقابل بالدفاع عن سياسة قطر الخبيثة، وتشويه وزعزعة استقرار وأمن الدولة المصرية، وانتهاج السياسة التحريضية، إلا أن القضاء المصري يثأر من هؤلاء المذيعين، الذين باعوا وطنيتهم مقابل الارتماء في أحضان قطر وتركيا.

عُرف معتز مطر، بتلونه، حيث عمل لسنوات كمقدم برامج رياضية، في الإذاعة وفي القنوات الفضائية، قبل أن يغير وجهته إلى البرامج السياسية، إبان حكم المعزول محمد مرسي، حيث ظل طوال تلك الفترة يهاجم جماعة الإخوان، لكن عقب ثورة 30 يونيو وسقوط نظام الإخوان ظهر الموقف الحقيقي للإعلامي له تجاه الدولة والاستقرار، فظل يهاجم النظام الحالي، ويحرض الشباب على النزول في كل الميادين بشرط أن يكونوا مسلحين ويدعو إلى تنكيس أعلام السلمية، بعد أن غير منبره إلى قناة "الشرق" التابعة للجماعة.

واتهم "مطر" في القضية التي حملت رقم 9609 سنة 2016، بالتحريض على التظاهر ضد مؤسسات الدولة، وترويج الشائعات من خلال برنامجه "مع معتز" المذاع من خارج مصر، وعاقبته الدائرة 21 إرهاب شمال الجيزة بالحبس 3 سنوات أيضًا، وذلك في 19 نوفمبر من العام الماضي.

وفي يوليو 2017، أصدرت محكمة جنح الدقى حكمًا بمعاقبة "مطر" بالسجن 10 سنوات لاتهامه بمحاولة قلب نظام الحكم، والتحريض ضد مؤسسات الدولة، وأشارت الدعوى المقامة ضده إلى تلقيه تمويلًا من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، وتورطه في الأعمال الإرهابية التي حدثت في مصر لقيامه بالدعوة إليها من خلال عمله بقناة الشرق.

ويعرف محمد ناصر، أنه من أبرز الإعلاميين المعارضين لنظام السيسي حاليًا، وكان من أوئل الشخصيات الليبرالية المناهضة للإطاحة بنظام محمد مرسي، وسرعان ما أعلن انضمامه إلى قناة "الشرق" وظل في الشرق حتى تم افتتاح قناة "مصر الآن" وطلبت إدارتها من إدارة الشرق والتي كان يرأسها حين ذاك المرشح الرئاسى السابق باسم خفاجة الاستعانة بخدمات محمد ناصر ومن ثم ظهر على شاشة مصر الآن حتى إغلاقها بسبب خلافات داخلية بين قيادات الإخوان في الخارج وبعضهم ومن ثم انتقل أخيرًا إلى قناة مكملين.

 تقدمت ضده، بلاغات عدة، أبرزها، اتهامه في الدعوى التي حملت رقم 9613 سنة 2016، بنشر أخبار الكاذبة، بهدف تكدير الأمن والسلم العام، وبث الفتنة الطائفية بين الشعب المصري، والتحريض ضد مؤسسات الدولة، وصدر حكمًا من أحدى دوائر الإرهاب بمعاقبته بالحبس 3 سنوات، في نوفمبر العام الماضي.

وفي 12 سبتمبر 2015، أصدرت محكمة جنح الدقى حكمًا آخر بمعاقبة "ناصف" بالسجن 8 سنوات وكفالة 8 آلاف جنيه، لاتهامه بمحاولة قلب نظام الحكم والتحريض على قتل ضباط الشرطة وبث الشائعات، واتهمته الدعوى التى أقيمت ضده، بالتحريض ضد المؤسسة الشرطية والعسكرية عن طريق نشر عناوين الضباط وأسرهم عبر مواقع التواصل، إضافة إلى ارتكابه جريمة سب وقذف قيادات الدولة بداية من رئيس الجمهورية حتى القضاة والضباط والإعلاميين والسياسيين.

أما أيمن نور زعيم حزب غد الثورة، ويترأس إدارة قناة الشرق، التي تبث من تركيا، وتحرض ضد مؤسسات الدولة، وقياداتها.

وأصدرت محكمة جنايات القاهرة الجديدة برئاسة المستشار هيثم الصغير، حكمًا رادعًا بالسجن المشدد 5 سنوات، ضد أيمن نور، بتهمة إذاعة أخبار كاذبة والتحريض ضد الدولة ومؤسساتها الأمنية، وتكدير السلم والأمن العام، والحصول على تمويل خارجي.

كما انضم الممثل المصري هشام عبد الله، إلى قناة الوطن الإخوانية التي تبث من تركيا، ومثل انضمامه إليها الصدمة الكبرى للوسط الفني، خاصةً وأنه عزف طيلة حياته عن الإدلاء بأي تصريحات سياسية، كما أنه لم يكن في يوم من الأيام مؤيد لجماعه أو فصيل سياسي معين، لكنه فاجئ الجميع وسافر برفقة زوجته وأولاده إلى تركيا لتقديم برنامج على قناة الوطن، ورغم أنه لم يستمر طويلًا حتى أصدر مجلس إدارة قناة وطن الإخوانية قرارًا بفصل 45 إخوانيًا، من العاملين بالقناة، وجاء اسمه هو من بينهم، ليعلق قائلًا؛ جملته الشهيرة في الفيلم "يارتني كنت معاهم"، نادمًا على عدم انضمامه لكتيبة الفنانين المصريين الذين رفضوا مغادرة البلاد بحثًا عن أموال التنظيم الدولي.

كما اتهم مجدي حسين رئيس حزب الاستقلال ورئيس تحرير جريدة الشعب السابق، والمنتمى لجماعة الإخوان، بالترويج لأفكار متطرفة، تضر بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي للبلاد، وتحريف القرآن الكريم، وقضت الدائرة ٢١ إرهاب الجيزة، بتأييد حبسه حضوريًا 8 سنوات مع النفاذ، تم تخفيفها في الاستئناف إلى 5 سنوات.

فاجأ الفنان "محمد شومان" الجميع بانضمامه رسميًا لفريق العمل بقناة "الشرق" التي يرأسها الدكتور أيمن نور زعيم حزب غد الثورة، والتي تبث من تركيا.

وكان "شومان" من أكثر المدافعين عن الرئيس المعزول محمد مرسي عندما كان مرشحًا في انتخابات الرئاسة 2012، وكذلك من المادفعين عن ثورة 25 يناير، وكان بطلا لفيلم "تقرير" الذي أنتجته شركة "سينما النهضة" في عهد الإخوان.

كما دعم شومان دستور 2012 أيضًا وبجانب ذلك، شارك في اعتصام رابعة العدوية واعتلى المنصة وقال: "جئت أواسي الجرحي واحتسب القتلى شهداء عند الله عز وجل وما جئت إلا لتطبيق الشريعة الإسلامية".

وأضاف: "أن الحرية التي نطالب بها هي خروج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، وتحكيم شرع الله وهتف مرددًا "اللهم حكم فينا كتابك، اللهم استعملنا ولا تستبدلنا، الله أكبر، خيبر خيبر يايهود جيش محمد هنا موجود".

كانت ريم قطب، عضو بالتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، تعمل في قناة الجزيرة القطرية، وتم إعدادها وتأهيلها من خلال دورات تدريبية على استخدام طائرات التجسس والتصوير، لاستخدامها في تصوير الأحداث وإرسالها للقناة في العاصمة القطرية الدوحة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل