بالصور| آخرهم السيسي وبن سلمان.. حكام مصر والسعودية في الجامع الأزهر

افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، والأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة السعودية، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، اليوم، أعمال ترميم الجامع الأزهر، التي استغرقت أكثر من 3 سنوات بمبادرة ومنحة من العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وتعد أعمال الترميم الحالية، من أكبر وأوسع عمليات الترميم والتطوير التي شهدها الجامع الأزهر على مر تاريخه الذي تجاوز الألف عام.

ويعد الجامع الأزهر، قبلة لرؤساء وزعماء العالم والعرب، والرؤساء المصريين، الذين حرصوا جميعا على مر العصور أداء الصلاة بداخله.

قبل إعلان الجمهورية وفترة حكم الملك فاروق لمصر، في عام 1946 زار الملك عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، في ذلك الوقت، وكانت زيارة تاريخية حسبما وصفت صحف القاهرة وقتها ولاقت ترحيبا سياسيا وشعبيا كبيرا، وفي اليوم الثاني من الزيارة قام الملك عبدالعزيز يرافقه الملك فاروق بأداء صلاة الجمعة في الجامع الأزهر، وألقى خطبة الجمعة فضيلة الشيخ مصطفى عبدالرازق شيخ الجامع الأزهر.

وخلال فترة العدوان الثلاثي في نوفمبر عام 1956، ألقى الرئيس الراحل جمال عبدالناصر خطابا تاريخيا داخل الجامع الأزهر عقب صلاة الجمعة، خاطب فيه الشعب بشأن الأحداث التي كانت تشهدها البلاد، مطالبًا إياهم بالمقاومة ضد هذا العدوان والتصميم على القتال.

وأدى عبدالناصر والملك فيصل بن عبدالعزيز، خلال زيارته لمصر، صلاة الجمعة في الجامع الأزهر الشريف.