من المعاناة للجوائز.. لماذا يظهر الأطفال على سجادة «الأوسكار»؟

قررت مجلة تايم الأمريكية" أن تختارها لتكون في قائمة الشخصيات الأكثر تأثيرا في شبكة الإنترنت، بعد أن أصبحت منذ عامين الصوت الصغير، الذي يبلغ من العمر 7 سنوات، ويستطيع أن يحكي مأساة الأطفال في سوريا، من خلال مقاطع فيديو توجه من خلالها رسائل للعالم، عن وضع هؤلاء الأطفال، الذي يموتون، الأمر الذي جعل إدارة مهرجان تسمح بمشاركتها، أنها الطفلة السورية بانا العبد.

وظهرت «بانا» مرتدية فستانا أسودا على مسرح لولبي، ونشرت على حسابها فى تويتر صورًا لها من الحفل الشهير، كاتبة:علينا الوقوف من الأوسكار مع الأطفال الذين يموتون في سوريا.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى، التي يشارك أطفال في حفل توزيع جوائز الأوسكار، وتستعرض «الدستور» أبرز المشاركات،من قبل:

تعد الأميرة الصغيرة كما عرفت في عالم السينما، واحدة من أشهر الأطفال، وواحدة من أظرف الشخصيات في هوليوود، كانت بداياتها الفنية وهي بعمر ثلاث سنوات عام1931، اثناء ممارستها دروس الرقص بمدرسة ميغلين في لوس أنجلوس، حين رأها مخرج الأفلام تشارلز لامونت، أثناء زيارته المدرسة، رشحها لِتجربة أداء وقعت بعدها عقدًا مع الشركة التي يعمل بها المخرج، وكان أول فيلم لها Baby Burlesks، وحصلت على شهرة عالمية دولية، حصدت من خلالها على جائزة الأوسكار الفخرية وهي بعمر ست سنوات سنة 1935.

أصبحت واحدة من أبرز الممثلات في هوليوود، وكانت من أضغر الفنانات اللاتي ترشحن للأوسكار، حيث حصدت الجائزة مرتين، بعد أن أظهرت أداء استثنائي أبهرت به الجمهور وفريق العمل، حيث كانت أفضل ممثلة رئيسية عن دورها في فيلم "Nell سنة 1995، وتم تصنيفها من قبل مجلة بريطانية بالمركز 19 ضمن أفضل 100 نجمة سينمائية في أكتوبر 2007.

يأتي الدور على الممثل التشيكي الأصل ليلمع نجمه في سماء السينما العالمية وهو طفل ذو تسع سنوات، كان ظهوره الأول في فيلم الدراما الحربي The Search عام 1948 بدور طفل استطاع النجاة من معتقل نازي، ويبحث عن والدته، في مرحلة ما بعد حرب ألمانيا، وبالرغم من الصعوبة في تعلم اللغة الإنجليزية، إلا أنه تغلب على هذه المشكلة من خلال حفظ نص الفيلم بالاستماع صوتيا لها، وتمكن أيضًا من الحصول على الأوسكار الفخرية، تقديرًا لموهبته وعمره 11 سنة.

حقق الفنان براندون ديويلد، كثير من الإنجازات قبل عمر 12 سنة، حيث كان أول ممثل صغير يحصل على جائزة Donaldson، حيث ظهر لأول مرة في مسرح برودواي في عمر السابعة وأصبح ظاهرة وطنية عندما أكمل 492 أداء في مسرحية The Member of the Wedding عام 1952، ولعب دور البطولة في فيلمه الدرامي الأكثر تميزًا Shane ليتم ترشيحه لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد في الحادي عشر من عمره عام 1954.

في عام 2000، أصبح الأمريكي أحد أصغر الممثلين، الذي تم ترشحه لجائزة الأوسكار الأكاديمية، حيث كان يبلغ من العمر 11 سنة، لأفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم The Sixth Sense""، بجانب الممثل بروس ويليس، ثم قام أوزمنت بالعديد من الأدوار التليفزيونية السينمائية أثناء فترة التسعينات، وكانت أول أعماله بظهوره بجزء صغير في فيلم Forrest Gump سنة 1994.