في ذكرى رحيل عميد المبتهلين.. 6 محطات بحياة القارئ محمد الطوخي

عرف بنقاء صوته حتى سجلت له الإذاعة نحو 22 ابتهالًا و10 موشحات دينية، بالإضافة إلى 9 تواشيح على الموسيقي، وأصبح من أشهر المبتهلين، إنه الشيخ محمد الطوخي.

وتحل اليوم ذكرى وفاة ، "الطوخي"، بعدما رحل عن عمر ناهز الـ87 عامًا في 6 مارس 2009، لذا ترصد"الفجر"، أبرز المحطات في حياته.

ترعرع في  قرية سنتريس بمركز أشمون بمحافظة المنوفية في 1922، وحفظ القرآن الكريم في طفولته والتحق بالأزهر الشريف في 1932، ثم حصل على إجازة في علم القراءات.

 لازم الشيخ مرسى الحريرى، واتقن على يده ضرب العود، و أتقن كذلك قواعد اللغة العربية، وإلقاء القصائد الشعرية.. فـ جمع بين الابتهالات والإنشاد الديني وقراءة القرآن والمأذونية الشرعية .

وفي 1943، عُين الشيخ محمد الطوخي، قارئا للقرآن في مسجد السلطان أبي العلاء، وفي العام ذاته نقلت الإذاعة المصرية شعائر  صلاة الجمعة من مسجد السلطان أبي العلاء في حضور الملك فاروق، ومن ثم تم اعتماده قارئًا بالإذاعة المصرية، وفي عام 1946 أطلقت عليه الإذاعة لقب "المنشد" بعد أن سجل لها بعض التواشيح.

عقب اعتماده بالإذاعة سجل له نحو 22 ابتهالًا و10 موشحات دينية، بالإضافة إلى 9 تواشيح على الموسيقي، منها "ماشي بنور الله، وأطلب بطاعته رضاه، وسبحان من يقضي وصوت قضائه في الخلق، ولي فيك يا أرض الحجاز حبيب وللقلوب طبيب وعفوك ورضاك يا رب".

زار "الطوخي"، عدة بلدان إسلامية  منها الأردن والعراق وسوريا وماليزيا وباكستان وإيران وقطر وأوغندا ونيجيريا وسجل لها مجموعة من التسجيلات.

لجان تحكيم مسابقات القرآن الكريم

كما شارك الشيخ محمد الطوخي، في لجان تحكيم مسابقات القرآن الكريم في عدة دول، ونال العديد من الاوسمة والنياشين من مصر والاردن والمغرب وقطر وسلطنة عمان.