مصادر لـ البوابة: الحرائق: سلاح ايراني لتشييع دمشق

في 2 اذار مارس شب حريق كبير في سوق الهال التاريخي والتجاري في قلب دمشق نتيجة ما وصف بانه ماس كهربائي تسبب بخسائر هائلة ودمار كبير.

لم يكن هذا الماس يضرب لاول مرة اسواق دمشق التاريخية، بل سبق ان فتك ب طريق "مردم بيك" في سوق الحميدية عدة مرات اخرها في 2 ديسمبر 2016 وتسبب بخسائر تقدر بمئات الملايين لعائلتي الحلبي و"كرم" الدمشقيتين، وقد التهمت النيران محلاتهما ومستودعات مجاورة، وعملت فرق الاطفاء اربع ساعات لهزيمة النيران تزامنا مع طوق امني ومخابراتي كبير ضرب المنطقة. علما ان سوق "مردم بيك" من الأسواق القريبة من العصرونية التي نشب فيها حريق ضخم قبل هذا العمل بـ ستة أشهر.

سياسة الحرائق هي الانجع بالنسبة للايرانيين لالتهام دمشق وتوطين ابناء الطائفة الشيعية المتشددة، وسياسة الحرائق ورقة ضغط على ابناء الشام الرافضين التنازل عن تاريخهم وتراثهم وارزاقهم وبلدهم للايرانيين الذين استجلبهم النظام للاستقواء به على ابناء شعبه.

وفق مصادر من قلب الفيحاء بدات السفارة الايرانية بالتمدد الى ما حولها، بدفع ممبالغ خيالية للفلل والعمارات المحيطة وسلبتها بالترهيب والترغيب ولم تدخرا ايا من الوسائل للتمدد والاستيطان وعينها على دمشق القديمة الواصلة من الجامع الاموري الى باب توما رموز دمشق ومنارات العلم والتاريخ والثقافة والسياحة.

وتشير المعلومات الخاصة بالبوابة ان الضغوط الايرانية التي وصلت الى حد التهديد بالتصفية والتنفيذ في الكثير من الاحيان نجحت باستملاك عدة فنادق في دمشق مثل الإيوان، وآسيا، ودمشق الدولي، وفينيسيا، واستحوذت على غالبية الاسهم في فنادق كبيرة ومعروفة مثل فندق الشام وسميرا ميس

ويقود عملية سرقة ونهب الاراضي والمنازل رجل الدين الشيعي البارز عبدالله نظام وكلمة هذا الرجل بمثابة اوامر لا تثنى او تكرر عند النظام الاسدي وهو من يمهد لرجال الاعمال الايرانيين الذين ياتون الى سورية بعد اقناعهم بوجود ارضية خصبة للاستثنمار واعادة البناء وبان صفقات خيالية بانتظارهم هناك، وفي اغلب الاحيان قدم نظام الملالي المتشدد قروضا لهؤلاء التجار لدفعهم للذهاب الى سورية فكانت السيطرة على القطاع المالي من بنوك ومؤسسات مصرفية وتحويل اموال في الوقت الذي احيل رجال اعمال سوريين الى القضاء زورا بتهمة التلاعب بالسوق المالي

التغول والاستعمار الايراني في بيوت واراضي السوريين مهد له زعيم النظام القائم بشار الاسد بقانون رقم 25 ويقول هذا القرار بان اي شخص يتبلغ عن طريق الصحف ولم يحضر المحكمة يعتبر متخلفا عن تطبيق القانون، وهو ما استغلة الايرانيون بعد ان احرقوا السجلات العقارية في حمص خاصة ليبلغو عن المناطق المدمرة التي فر منها سكانها ويعيشون في العراق فسيطروا على منازلهم وارزاقهم واسكنت عائلات اجنبية بعد ان جنستهم بالسورية فسيطروا بذلك على غالبية دمشق وريفها

وعلى الرديف من هؤلاء ثمة عناصر من الحرس الثوري المصنف على لائحة الارهاب الدولي يعملون تحت غطاء حقوق الانسان والاغاثة وتقديم مساعدات ومنظمات دولية مثل كلية إعلام شيعية التي جاءت بقرار مباشر من زعيم مليشيا النظام بشار الاسد ومعهد رقية وفيه نحو 6500 طالب وطالبة من ايران والعراق والبحرين واليمن ولبنان وافغانستان فيما تعد جمعية "كشافة الإمام المهدي"حلقة مهمة في تلقين الشباب وغزل دماغهم بافكار الولي الفقيه والملالي والثورة الايرانية والتشيع