المحتوى الرئيسى

ماذا قال الأمير محمد بن سلمان عن أقباط مصر؟

03/06 04:14

البابا تواضروس خلال استقباله الأمير محمد بن سلمان

السيسي ومحمد بن سلمان يتفقدان محور قناة السويس

السيسي ومحمد بن سلمان يوقعان عدة اتفاقات

المصريون للأمير محمد بن سلمان: نورت مصر

الملف الاقتصادي حاضر بقوة على طاولة السيسي - محمد بن سلمان

محمد بن سلمان يؤكد على دور السعودية المؤثر دولياً

محمد بن سلمان: الإرهاب شوّه سمعة ديننا وعقيدتنا

محمد بن سلمان: تغيير السعودية نحو الأفضل يعني تغيير العالم

محمد بن سلمان: سنعود إلى الإسلام المعتدل الوسطي

إيلاف من القاهرة: في زيارة وُصفت بالتاريخية، قام الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي بزيارة كاتدرائية العباسية، حيث استقبله البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية.

وألقى ولي العهد السعودي كلمة أكد فيها على الشواهد التاريخية للتعايش والتراحم بين المسلمين والأقباط، مجددا التأكيد على أهمية التعاون الإسلامي المسيحي في وأد الفتن واستقرار المجتمعات والأوطان.

وقال الأمير محمد بن سلمان: "الواقع، الأقباط غاليين على كل مسلمي العالم، وليس مصر فقط.. المسلمون يجب أن يعرفوا ذلك الدور الوطني الذي تحملته الكنيسة من أذى، نعزيكم في شهدائكم الغاليين علينا وعلى مصر والعرب والعالم، ونشهد لكم بموقفكم تجاه العنف الذي حدث لكم، وعدم رد الأذى بأذى، ذلك الموقف الذي كان مميز جدًا، ومضرب المثل، الآن موجات إرهابية كثيرة في المنطقة، ولكن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكذلك الإمارات والأردن وغيرها من الدول تصدوا لهذه الهجمات.

واستطرد ولي العهد قائلًا: "الرسول يقول لكم دينكم ولي ديني، وكانت زوجته مسيحية، وعمرو بن الخطاب صلى بجانب الكنيسة حتى لا تتحول مسجدًا، وكل هذه شواهد تاريخية للتعايش والتراحم والتآزر".

واختتم كلمته قائلًأ:" نحب نؤكد تعاوننا الدائم معكم، التعامل الإسلامي - المسيحي بقيادة الأقباط بمصر للمسيحيين في المنطقة، نظرًا لمكانتكم التاريخية".

من جانبه رحب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بزيارة الأمير محمد بن سلمان قائلًا: "نرحب بهذه الزيارة الغالية علينا، زيارة الأمير محمد بن سلمان، في أول زيارة للكنيسة القبطية في مصر، ونرحب بالأحباء الوفد المرافق لسموك، نتذكر زيارة جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز في محل إقامته منذ عامين".

وقال":باسم الكنيسة القبطية المصرية، وباسم الآباء الحاضرين، وباسم المجمع المقدس، وكل الهيئات الكنسية، والأوقاف، والمجلس، والمعاهد التعليمية، وكل جموع الأقباط، نرحب بسموك في هذه الزيارة الطيبة.. زيارة سموك سعادة لكل المصريين، والعلاقات الطيبة بين مصر والسعودية، وهي علاقات لها جذور، وسلامة هذه العلاقات هي سلامة لكل المنطقة العربية".

وأضاف البابا تواضروس في كلمته الترحيبة بولي العهد :"نتابع بإعجاب التطورات التي نقرأ عنها في الصحف والقنوات والميديا بصفة عامة، والتطورات الحادثة في السعودية تساهم بشكل كبير في تنمية المنطقة العربية كلها، ونقدر للسعودية استضافتها للملايين من كل البلاد، ومنهم المصريون الذين يعملون هناك، ويجدون كل رعاية ومحبة، ولنا أولادنا المصريين المسيحيين الذين يعملون في السعودية، وهم يشيدون بالعمل الطيب من السلطات السعودية.

وقال إن الكنيسة القبطية تعود جذورها للقرن الأول الميلادي، وهي مؤسسة وطنية خالصة، وبالرغم من أن الوطن احتل، إلا أن الكنيسة المصرية لم تحتل، وهي كنيسة مخلصة للوطن، وكلمة قبطي تعنى مصري، والكنيسة بخدمتها تعتنى بالمواطن.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل