المحتوى الرئيسى

زيارة "بن سلمان" ليست أولها.. أحداث تاريخية جرت بالكنيسة في عهد السيسي

03/06 00:31

أحداث تاريخية شهدتها الكنيسة المصرية منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي في عام 2014، كان آخرها زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى مقر الكاتدرائية بالعباسية، حيث كان في استقباله البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في سابقة هي الأولى من نوعها.

وترصد "الوطن" في التقرير التالي أبرز الأحداث التي شهدتها الكنيسة منذ عام 2014.

أول حضور رئاسي لقداس عيد الميلاد:

في عام 2015، فاجأ السيسي المسيحيين  بزيارة قصيرة لمقر الكاتدرائية أثناء الاحتفالات بعيد الميلاد هنأهم فيها بالعيد.

وكان السيسي أول رئيس مصري يحضر هذا الاحتفال، إذ كان من المعتاد أن يوفد مندوبا عنه.

منذ ذلك الوقت حرص السيسي على مشاركة الأقباط باحتفالات أعياد الميلاد حتى العام الماضي.

 سبق زيارة الأمير محمد بن سلمان، عدة لقاءات تاريخية كذلك منها زيارة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، في أبريل 2016، للكاتدرائية في إطار زيارته إلى مصر للقاء البابا، إذ التقى تواضروس الثاني بالمقر البابوي، قبلها أنشأت الكنيسة القبطية فرعا لها في البحرين بعد موافقة الملك عام 2015.

كما استقبل البابا تواضروس بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية الرئيس اللبناني ميشال عون، والوفد المرافق له، أثناء زيارة الأخير للقاهرة، وذلك بعد انتخابه رئيسا للجمهورية في 31 أكتوبر 2016.

في أبريل 2017، أتي  البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان  في زيارة الأولى من نوعها منذ 17 عاما، عندما زار البابا يوحنا بولس الثاني مصر.

وشملت فعاليات الزيارة استقباله رسميا من قبل الرئيس السيسي في حفل بالقصر الرئاسي، ولقاء البابا تواضروس الثاني، وحضر صلاة على أرواح ضحايا تفجير كنيسة البطرسية.

كما التقى الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وزار الكنيسة الكاثوليكية، بالإضافة إلى ترأس  قداسا باستاد 30 يونيو المعروف باسم الدفاع الجوي ، بحضور 25 ألف شخص.

أكبر كنيسة في الشرق الأوسط:

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل