آخرهم مستشار بابا الفاتيكان.. مسؤولون وقعوا في مأزق «الجنس»

العلاقات النسائية الخاصة لبعض الساسة الكبار تسببت في فضائح كبيرة، أطاحت بمن تورط فيها، وكانت آخر هذه الفضائح اتهام الكاردينال جورج بيل، أحد أبرز مستشاري البابا فرنسيس، بارتكابه جرائم جنسية، ولم تكن هذه هى المرة الأولى التي تتوجه فيها أصباع الاتهام لمسؤول.

فيما يلي أشهر تلك الأسماء التي سقطت ضحايا لفضائح جنسية:

هى فضيحة جنسية سياسية أمريكية طالت الرئيس بيل كلينتون، والمتدربة من البيت الأبيض مونيكا لوينسكي، حدثت هذه العلاقة الجنسية بين عامي 1995 و1996 وظهرت للعلن في عام 1998.

واختتم كلينتون خطابا متلفزا بقوله "إنه لم يقم علاقة مع ليوينسكي"، وأجريت تحقيقات إضافية أدت إلى اتهام كلينتون، وتم سحب الثقة عنه في عام 1998 من قبل مجلس النواب، فيما تم تبرئته فيما بعد من جميع الاتهامات.

واحتجزت القاضي سوزان ويبر كلينتون بتهمة ازدراء المحكمة لإعطائه شهادة مضللة في قضية بولا جونز بخصوص ليوينسكي، كما تم تغريمه مبلغ 90 ألف دولار من قبل رايت.

في إسرائيل، كان الرئيس السابق موشيه كاتساف أبرز شخص يستقيل من منصبه، على خلفية فضائح جنسية.

وكان الرئيس الإسرائيلي السابق أدين في 30 ديسمبر 2006 في محكمة منطقة تل أبيب باغتصاب موظفة سابقة مرتين، عندما كان وزيرا للسياحة في تسعينيات القرن الماضي، كما أدين بارتكاب عملين مخلين بالآداب، أحدهما مع استخدام القوة، بالإضافة إلى التحرش الجنسي بثلاث موظفات في وزارة السياحة، ثم في الرئاسة، عندما انتخبه الكنيست عام 2000، ومع تلك الاتهامات اضطر إلى التخلي عن منصبه الرئاسي في 2007.

سبّب النائب الديمقراطي عن نيويورك أنتوني واينر إحراجا للحزب الديموقراطي، بعد نشر صور فاضحة له أرسلت إلى نساءٍ عبر "تويتر"، ما أدى إلى استقالته من منصبه بسبب تلك الفضيحة، وأقر واينر بأنه كذب عندما أعلن أنّ صفحته على "تويتر" تعرضت لقرصنة معلوماتية.

الصورة التي اعتقد واينر أنه بعثها في رسالة مباشرة وخاصة لإحدى النساء، ويظهر فيها سرواله الداخلي عن قرب، تم إرسالها إلى كلّ متابعيه بسبب خطأ من قبله.

فضيحة جنسية أطاحت بنائب رئيس وزراء أستراليا، بارنابي جويس، من منصبه، بعد تقارير عن علاقات جنسية حميمة مع موظفات يعملن تحت إمرته، أفضت إلى حمل بعضهن.

عُلّقت عضوية نائب بريطاني في حزب العمال في إطار فضيحة تحرش جنسي هزت الطبقة السياسية في بريطانيا، وأجبرت وزير الدفاع على الاستقالة، علما بأن اتهامات جديدة طالته يوم الجمعة.