المحتوى الرئيسى

«فلفل حار وتكسير أسنان وأعز ما يملك».. سيدات يؤدبن أزواجهن بـ«العين الحمرا»

03/05 12:47

على عكس المعتاد شهدت الآونة الأخيرة نماذج لعنف المرأة ضد الرجل، تعرض بعض الرجال للضرب والإهانة والتنكيل من قِبل زوجاتهم، وتنوعت أشكاله في المجتمعات العربية.

الدراسات الحديثة الصادرة من مركز البحوث الاجتماعية، أثبتت أن نصف الرجال المتزوجين في مصر يتعرضون للضرب من زوجاتهم، ووصلت نسبة عنف الزوجات ضد أزواجهن إلى 50% من إجمالي عدد المتزوجين، رغم تكتم أغلبية الرجال الذين يتعرضون لها لكى يحافظوا على رجولتهم وكبريائهم أمام المجتمع.

وكانت النسبة الأكبر للنساء غير المتعلمات بنسبة 87% بالمقارنة بالمتعلمات، وكذلك 5% منهن يستخدمن آلات حادة قد تؤدي للعاهة المستديمة، دون الشعور بالندم من تصرفهن.

كما أفادت الدراسات، أن ضرب الزوجة لزوجها قد يجلب لها شيئا من المتعة.

«وضعت الفلفل الحار في عينه»

من بين وقائع عنف النساء للرجال، أقدمت زوجة على تكبيل زوجها بالسلاسل في المنزل ثم وضعت الفلفل الأحمر في عينيه، وذلك بسبب رفضه مساعدتها في فتح صالون نسائي لها.

ويرجع تعذيبها له بسبب رفضه مساعدتها في فتح محل لبيع مواد التجميل، كما استعانت على زوجها بشقيقتها الصغرى، وكان الزوج قد أنهى عمله بالخارج بعدما جمع مالا وفيرا. 

واقعة أخرى لزوجة لم تتمالك نفسها بعدما تأكدت من خيانة زوجها لها مع أخريات، فقامت بسرعة وغضب كبير وضربته بقوة وهي تصرخ في وجهه وتشتمه، لكن الزوج الخائن لم يحاول مجاراتها، إذ استقبل ضربها وشتائمها فقط، وهو ما تسبب في جروح في أنفه وفمه ورأسه بعدما قامت بكسر أسنانه.

شاب رفع دعوى قضائية يتهم فيها زوجته بـ«النشوز»، مطالبا بالطلاق بدون دفع مستحقاتها المالية، نظرا لما سببته له من ألم نفسي وجسدي بالغ.

وذكر الزوج في الدعوى القضائية، أن زوجته مدربة ألعاب قوى، لم تتمالك نفسها حينما ضبطته في إحدى المرات مع صديقتها، لتنهال عليه بالضرب المتواصل، وحبسته في المنزل لمدة ثلاثة أيام.

وأبدى أسبابه الخاصة برفع قضية «النشوز» ضد زوجته، حيث أشار إلى أن الزوجة مارست ضغوطا لكي تقطع جميع علاقاته بصديقاته كما حظرت جميع الأصدقاء على مواقع التواصل، مضيفًا: "استغلت طيبتي وسيطرت على المنزل لمدة طويلة، لم أشعر بالارتياح وبدأت أخاف منها".

خرجت زوجة مصرية عن شعورها وضربت زوجها بشكل مبرح في منطقة حساسة بعد 40 عامًا من الزواج، مسببة له "عاهة" مستديمة حرمته من ممارسة الجنس للأبد. 

وتصرف الزوجة جاء انتقامًا من زوجها، بعد أن أقام علاقة غير مشروعة مع صديقة ابنتهما مستغلا أمواله، مما تسبب فى إحراج الزوجة وإدمان والد ابنتها ممارسة الرذيلة خاصة مع القاصرات.

وقالت الزوجة لشرطة إمبابة إنها خرجت عن شعورها بعد فشلها في الحصول على الطلاق، مؤكدة أن زوجها حرمها منذ 6 أعوام من حقها في مغادرة سجنه، وحاول تعطيل دعوى الطلاق التي أقامتها أمام محكمة الأسرة.

واعترفت بأنها ضربته بشكل مبرح بعد أن دخل المنزل وهو في حالة "سكر"، وأصابته فى منطقة حساسة جعلته يلازم المستشفى عدة أيام ويصاب بـ"عاهة" مستديمة.

وتابعت: «أنجبت منه 3 أبناء كان أسوأ قدوة لهم جعلهم يدركون أن الحياة بلا قيود فيمكن أن يخالفوا الدين ويعربدوا مثله، وأخيرا جعل ابنته التي تبلغ من العمر 18 عاما تتوسط عند صديقتها لتقع في شباكه، وبالفعل أقنعتها وخرجت معه وهاجمتني والدة الفتاة بأبشع الألفاظ واتهمتني وابنتي بسوء الأخلاق».

من جانبه أوضح محسن عبد الكريم -أستاذ علم النفس بجامعة الإسكندرية- أن العنف النابع من المرأة تجاه الرجل يكن في البداية سببا كافيا للدفاع عن النفس، ويتحول إلى انتقام إذا تعرضت المرأة للقهر والقسوة لمدة طويلة أو الخيانة والبخل فتنفجر بداخلها قوة الانتقام ويمكن أن تستخدم فى جرائمها أسلحة متعددة مثل الأسلحة البيضاء.

ولفت عبد الكريم إلى أن هناك نوعا آخر من ضرب الأزواج ولكنه يعد على سبيل المزاح والفكاهة بين الطرفين ولكن الكارثة الكبرى إذا تحول إلى الجد.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل