المحتوى الرئيسى

"صوت الأمة" تكشف أسرار أحمد حرقان أشهر ملحد مصرى.. عمل خطيبا سلفيا قبل إلحاده.. ووالده وشقيقاته تكفيريون - صوت الأمة

03/05 04:17

مشايخ الدعوة السلفية وعلى رأسهم ياسر برهامى حاولوا أن يعيدوا «حرقان» إلى الإسلام

كشف الداعية السلفى الشيخ محمد عوض، الذى يحظى بشعبية واسعة فى الإسكندرية، تفاصيل جديدة حول زعيم الملحدين المصريين والعرب أحمد حسين حرقان، والذى ظهر مؤخرا فى مناظرة على قناة الرحمة الفضائية فى مواجهة الشيخ محمد جاد الزغبى.

قال عوض، فى تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة» إن «حرقان» من مواليد المملكة العربية السعودية، كان أبوه تكفيريا بامتياز، حيث وصل تكفيره إلى كونه يكفر أئمة الحرم المكى، الأمر الذى ساهم بقوة فى نشأة حرقان على فكر جماعة التكفير والهجرة التى كان ينتمى لها والده فكريا، رغم أنه ليس من سكان الصعيد ولا حتى القاهرة، بل كان من قرية محلة مرحوم بمحافظة الغربية التى كانت بعيدة عن مثل هذه الأفكار.

وأضاف: «شهدت حياة أحمد حرقان عدة ثورات قبل تحوله من الإسلام إلى الإلحاد، وكانت أولى هذه الثورات هى رفضه لفكر والده، وبدأ الصلاة فى المساجد العامة فى الإسكندرية، الأمر الذى جنّ جنون أسرته وجعلهم يطردونه من المنزل قبل أن يعود إليه بعدها بفترة، وثانى تلك الثورات هى انضمامه للدعوة السلفية فى الإسكندرية وحضوره لدروسها فى المساجد المختلفة بمنطقة السيوف، حيث كان يواظب دائما على حضور دروس محمد إسماعيل المقدم، وياسر برهامى، وأحمد فريد والقيادات البارزة بالدعوة السلفية التى قامت باعتماده كأحد أبنائها وجعلته إماما فى أحد مساجدها بالسيوف واستمرهكذا حتى أعلن إلحاده».

وأكد عوض: «يوجد لأحمد حسين حرقان شقيقات لم يتزوجن حتى الآن، لأنهن يرفضن الزواج إلا بشخص يحمل نفس أفكارهن التكفيرية، والمجتمع فى نظرهن كافر، وهن المسلمات فقط، وفقا لما أكده الشيخ محمد عوض، كما أن له شقيقا يدعى عبدالله أصيب بمرض نفسى ودخل مستشفى الأمراض النفسية لفترة ولا يعلم أحد إن كان خرج منه أم لا».

وأوضح عوض، أن بعض المشايخ التقوا بأحمد حرقان منذ وقت قريب، وتحدثوا معه حول أفكاره، وأكدوا أنه يعلم أنه على ضلال، وأن هناك أمرا مريبا وراء هذا الشاب الذى لا نعرف له وظيفة ولا مهنة ولا عملاً الآن، ومن هنا نسأل: من أين ينفق هذه الأموال، وينتقل كل هذا التنقلات؟ وكيف تزوج وعاش مع زوجته فترة دون أن يكون له أى عمل؟.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل