علماء باكستان يتظاهرون لدعم الشعب السوري المضطهد بالغوطة الشرقية

من فضلك قم بتسجيل دخولك

قاد مجلس علماء باكستان مظاهرة في نادي الصحافة بمدينة لاهور اليوم الأحد؛ بهدف دعم الشعب السوري المضطهد في الغوطة الشرقية.

وقال المجلس إن التدخل في العراق واليمن والشام ‏يستهدف أرض الحرمين الشريفين، ولا بد من إيقاف التدخلات الأجنبية في ‏هذه الدول الإسلامية، كما أنه لا بد من القضاء على تنظيم داعش وغيره ‏من التنظيمات المتطرفة التي لا تمت للإسلام بصلة.

وأوضح أنه في الوقت الذي يتم فيه إبادة المسلمين في الشام تظل الأمم المتحدة ‏صامتة متفرجة، ولم تفعل حكومات الدول الإسلامية شيئًا.

وطالب المجلس حكومة ‏باكستان وحكومة المملكة العربية السعودية بأن تقفا صفًّا واحدًا إلى جوار ‏الدول الإسلامية الأخرى، وإيقاف معاناة المسلمين في الشام، وإجبار ‏حكومة روسيا وإيران والنظام السوري على الكف عن دماء السوريين، ‏وضمان مستقبل أفضل لهم.

وألقى قيادات المجلس كلمات لمناصرة أهل الشام، وعلى ‏رأسهم رئيس مجلس علماء باكستان ووفاق المساجد الشيخ الحافظ محمد ‏طاهر محمود أشرفي.

وقال الشيخ "أشرفي" في كلمة له: "يتم الآن تدمير الدول ‏الإسلامية القوية، وتجرب روسيا أسلحتها الجديدة على رؤوس المدنيين ‏الأبرياء في سوريا، ولكن العالم الإسلامي صامت يتفرج".

ودعا في خطابه ‏الولايات المتحدة وروسيا إلى منح السوريين حق تقرير مصيرهم بأيديهم. ‏ودعا إلى الدفاع عن الحرمين الشريفين ضد المحاولات التي تستهدف ‏المس بهما عبر اليمن، وغيرها من الصراعات في الإقليم.

وأكد "أشرفي" أن ‏الدفاع عن الحرمين واجب كل مسلم. ودعا المتظاهرون حكومات الدول ‏الإسلامية إلى إنصاف المظلومين في الشام والعراق وكل بلاد المسلمين ‏بصورة عاجلة. ‏

طالبوا بإيقاف معاناة المسلمين بالشام ومنع التدخلات الأجنبية والقضاء على داعش

قاد مجلس علماء باكستان مظاهرة في نادي الصحافة بمدينة لاهور اليوم الأحد؛ بهدف دعم الشعب السوري المضطهد في الغوطة الشرقية.

وقال المجلس إن التدخل في العراق واليمن والشام ‏يستهدف أرض الحرمين الشريفين، ولا بد من إيقاف التدخلات الأجنبية في ‏هذه الدول الإسلامية، كما أنه لا بد من القضاء على تنظيم داعش وغيره ‏من التنظيمات المتطرفة التي لا تمت للإسلام بصلة.

وأوضح أنه في الوقت الذي يتم فيه إبادة المسلمين في الشام تظل الأمم المتحدة ‏صامتة متفرجة، ولم تفعل حكومات الدول الإسلامية شيئًا.

وطالب المجلس حكومة ‏باكستان وحكومة المملكة العربية السعودية بأن تقفا صفًّا واحدًا إلى جوار ‏الدول الإسلامية الأخرى، وإيقاف معاناة المسلمين في الشام، وإجبار ‏حكومة روسيا وإيران والنظام السوري على الكف عن دماء السوريين، ‏وضمان مستقبل أفضل لهم.

وألقى قيادات المجلس كلمات لمناصرة أهل الشام، وعلى ‏رأسهم رئيس مجلس علماء باكستان ووفاق المساجد الشيخ الحافظ محمد ‏طاهر محمود أشرفي.

وقال الشيخ "أشرفي" في كلمة له: "يتم الآن تدمير الدول ‏الإسلامية القوية، وتجرب روسيا أسلحتها الجديدة على رؤوس المدنيين ‏الأبرياء في سوريا، ولكن العالم الإسلامي صامت يتفرج".

ودعا في خطابه ‏الولايات المتحدة وروسيا إلى منح السوريين حق تقرير مصيرهم بأيديهم. ‏ودعا إلى الدفاع عن الحرمين الشريفين ضد المحاولات التي تستهدف ‏المس بهما عبر اليمن، وغيرها من الصراعات في الإقليم.