"مصر جميلة.. خليك فاكر" مبادرة للرد على الشائعات المسيئة لمصر

انطلقت فاعليات مبادرة "مصر جميلة.. خليك فاكر"، اليوم للرد على الشائعات والأكاذيب ومحاولات الإساءة للدولة المصرية، والانتخابات الرئاسية الحالية، من وسائل الإعلام الأجنبية، والمنظمات غير الحكومية التي تتخذ مواقف معادية للدولة، والتي تمت خلال الأيام الماضية من "هيومن رايتس ووتش، وهيومن رايتس مونتور، والعفو الدولية، وبي بي سي، والجزيرة"، وتسعى لتشويه صورة مصر أمام الرأي العام في الداخل وصورة مصر في الخارج.

ويشارك في المبادرة المجتمعية التطوعية المستقلة، عدد من الإعلاميين والشباب والأكاديميين، باعتبار أن دعم الدولة واحب وطني في ظل الظروف الصعبة التي تواجه مصر في معركة التنمية ومعركة تطهير سيناء من الإرهاب، وحجم الأكاذيب ضدها في الخارج، كما تأتي تلبية لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمواطنين بالوقوف بجانب الدولة والتصدي للأكاذيب عن الجيش والشرطة، واهتمام النيابة العامة بضرورة التزام وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بعدم نشر الشائعات والأكاذيب للحفاظ على المجتمع والدولة واستقرارهما.

وتُساهم هذه المبادرة المجتمعية التطوعية في التصدي للإساءة للدولة المصرية، وتعريف المواطنين بالمعلومات الصحيحة، والتفاصيل السليمة عن حقيقة الشائعات التي يتم تداولها، والأخطاء في تغطية الأحداث عن مصر، والمعايير الدولية لأداء الأعلام، والمعايير الدولية لأداء المنظمات غير الحكومية، ومنهج العمل الذى تتبعه.

وقال عماد حجاب، منسق المبادرة المجتمعية "مصر جميلة.. خليك فاكر"، إن المبادرة تعمل أيضًا على قراءة المشهد الانتخابي واهتمامات وسائل الإعلام خلال فترة الانتخابات الرئاسية، بهدف زيادة ثقة الناخبين في العملية الانتخابية وزيادة الوعي الانتخابي وتشجيع المشاركة الانتخابية لهم، وزيادة الإقبال على الصناديق الانتخابية في أثناء أيام التصويت نهاية شهر مارس الحالي، وتتواكب مع مجموعة المبادرات المجتمعية التطوعية التي أطلقها المجتمع المصري بكل فئاته والتي تنتشر الآن في ربوع مصر بكافة محافظاتها للتوعية الانتخابية للمواطنين خلال الانتخابات الرئاسية.

ولفت إلى النشاط الضخم للمؤتمرات الجماهيرية والشعبية للحملة الانتخابية للرئيس السيسي التي تحظى بحضور وأقبال كبير من المواطنين، وسط مشاعر وطنية فياضة وحب منهم للرئيس وثقتهم في عطائه الوطني طوال حياته ومسيرته في خدمة مصر، فضلا عن العمل المنظم الانتخابي الهادىء ولقاءات حملة المرشح المنافس المهندس موسي مصطفى موسي، والتزام المرشحان حتى الآن بالضوابط التي وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات فيما يخص الدعاية الانتخابية بعد أسبوع من انطلاقها.