المحتوى الرئيسى

خاص.. عماد المديفر: التنسيق المصري السعودي سينعكس نتائجه الإيجابية على المنطقة بأكملها

03/04 16:35

يرى المحلل السياسي والكاتب السعودي، عماد المديفر أن زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان لمصر تأتي بما يمثله البلدان الشقيقان الكبيران من رمزية حقيقية للآمان والسيادة العربية والعمل العربي المشترك في ظل ظروف وتحولات أمنية وسياسية واقتصادية وتنموية مهمة تمر بها المنطقة، والتي تعاني طوال الفترة الماضية من آثار استهداف مباشر لأمنها واستقرارها من خلال التدخلات الأجنبية في شؤونها، وخاصة من بعض القادة الجيران من العرب والمصابون بلوثة أحلام يقظة توسعية مريضة، منذ أن تقهقرت قواهم، وبرزت قوة العرب واستقلالهم من جديد، على حد تعبيره.

وقال في تصريحات خاصة لـ"دوت خليج": "أننا اليوم أمام مرحلة واستحقاقات جديدة، عنوانها التنمية الاقتصادية، وأساسها القوة العربية الضامنة للأمن والاستقرار، والذي لا يتحقق إلا بنجاح الحرب على الإرهاب، والمدعوم من قوى الشر والتآمر في الإقليم، والمتمثل في إيران وقطر وحلفاءهما.. أيضًا ذلك الأمن والإستقرار لا يتحقق إلا بتحقيق السلام الشامل والعادل للقضية الفلسطينية، والتي جعلتها قوى الشر والإرهاب، ذريعة لتبرير أعمالها الإرهابية وتجنيد المتطرفين، ونشر الخراب والدمار في المنطقة والعالم".

اقرأ أيضًا: خاص.. رخا حسن: التعاون والقمة العربية يتصدران أجندة بن سلمان في القاهرة

وأضاف "المديفر" أن "من المتوقع أن تكون القضية الفلسطينية في مقدمة الموضوعات السياسية التي سيتم تدارسها بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والأمير محمد بن سلمان، وكذلك فإن مشاريع التنمية الاقتصادية ستكون ضمن أولويات الملفات الاقتصادية، لما للاقتصاد من دور هام وملموس مباشر على حياة الشعبين العربيين الشقيقين، وبما ينعكس أيضًا بالإيجاب على بقية الشعوب العربية الشقيقة، كما أتوقع من قراءتي الشخصية أن نسمع أخبارًا إيجابية عن مشروع إنشاء جسر الملك سلمان، ومشاريع تنموية وتجارية وصناعية استثمارية مهمة أخرى، بما في ذلك فكرة مشروع انشاء السكة الحديد لنقل البضائع والمواد الأولية، والرابط بين البلدين، ما يصب في الإشارة الواضحة لقرب تمام الحسم المصري في الحرب ضد الإرهاب في سيناء، ذلك الإرهاب المدعوم من قوى إقليمية مرتبطة بجماعات الإسلام السياسي التي لا تريد لسيناء أن تستقر وتنمو ولا لمصر والمنطقة برمتها أن تزدهر".

كما أشار "المديفر" إلى أن مدة الزيارة والمقرر لها 3 أيام، لتأتي بعدها زيارات الأمير محمد بن سلمان إلى بريطانيا وأمريكا؛ آثارًا عملية ومباشرة، وخاصة أنه مقرر بعدها زيارة الأمير محمد لكل من بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، قائلًا: "هذه الزيارة من المتوقع لها أن تكون زيارة تاريخية على كافة الصعد السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية، وبما يحقق المصالح الإستراتيجية المشتركة للبلدين الشقيقين، وبما ينعكس مردودها ليس على الشعبين الشقيقين المصري والسعودي فحسب؛ بل وعلى كافة الشعوب العربية الشقيقة، وبما يدفع لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة".

وبدأ ولي العهد السعودي، زياراته الخارجية، بالتوجه إلى مصر اليوم الأحد، للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبحث سُبل التعاون الثنائي وتعزيز العلاقات بين الجانبين، إلى جانب مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، فيما سيعقبها في 7 ما مارس الجاري، بحسب عدد من المواقع السعودية المحلية، زيارة إلى بريطانيا للقاء رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي، لبحث عدد من القضايا المختلفة، بالأخص قضايا التطرف والإصلاح المجتمعي. بالإضافة إلى زيارة مقررة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في الفترة من 19 إلى 22 مارس الجاري، على أن تتضمن لقاءات مع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، إلى جانب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لبحث الملفات العربية والإقليمية ذات الإهتمام المشترك.

خاص.. زيارة محمد بن سلمان لمصر صفعة جديدة لـ"الإخوان" و "الجزيرة" ومحاولات الوقيعة بين القاهرة والرياض ذهبت أدراج الرياح

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل