المحتوى الرئيسى

المؤتمر العام الطارئ لـ«التجمع» يوافق على بنود اللائحة الجديدة.. سيد عبد العال: نتعهد بالحفاظ على وحدة الحزب وتماسكه.. و«عبد الرازق» يطالب البرلمان بإنجاز القوانين المكملة للدستور.. صور

03/04 09:06

ننشر نص المذكرة التفسيرية لمشروع اللائحة الداخلية الجديدة لحزب التجمع رئيس التجمع يكشف أسباب تأييد الحزب لترشيح الرئيس السيسى فى الانتخابات الرئاسية «عبد العال»: «التجمع» يستعد لانتخابات المحليات من الآن «عبد الخالق» يطالب بعقد مؤتمر وطني للإصلاح الاقتصادي نبيل زكى: 3 حقائق أعلنها السيسي للأحزاب عن الجماعة الإرهابية

عقد حزب التجمع المؤتمر العام الطارئ لمناقشة لائحة النظام الأساسى للحزب بحضور عدد من قياداته، وعلى رأسهم سيد عبد العال، رئيس الحزب، ونبيل زكى، المتحدث الرسمى باسم الحزب، وحسين عبد الرازق، عضو المكتب السياسى للحزب، وجودة عبد الخالق، رئيس اللجنة الاقتصادية بالحزب، وأمينة النقاش، نائب رئيس الحزب.

وأعلن حزب التجمع، اكتمال النصاب القانونى لعقد المؤتمر العام الطارئ لمناقشة لائحة النظام الأساسي له.

وأكد الحزب أنه حضر 408 أعضاء من أعضاء المؤتمر العام للحزب من أصل 610 أعضاء لكى يكتمل النصاب القانونى لعقد المؤتمر العام الطارئ.

وحصل موقع "صدى البلد" على نص المذكرة التفسيرية لمشروع اللائحة الداخلية الجديدة لحزب التجمع، والتى تضمنت 7 نقاط أساسية، حيث تم تلخيص اللائحة من التفاصيل غير الضرورية والأعداد ومواعيد الاجتماعات والقرارات والإجراءات الخاصة بالهيئات والقرارات المنظمة للانتخابات الحزبية باعتبارها متغيرات، والإبقاء على مواد اللائحة الضرورية المحددة للاتجاه العام كمواد الدستور.

كما تضمنت المذكرة التفسيرية الإبقاء على اسم الحزب، وهو حزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى وشعاره الثلاثى: الحرية والاشتراكية والوحدة كما هو فى المادتين الأولى والثانية، مع إضافة فقرة "ب" تخص استخدامنا اليومى للاسم المختصر للحزب: حزب التجمع - مصر مع دمج مواد الهوية فى مادة واحدة هى المادة الثالثة كمادة تعبر عن هوية الحزب وتوجهاته الوطنية والاجتماعات الرئيسية.

كما تضمنت أيضا تحديد مستويات الحزب إلى ثلاثة مستويات بدلا من أربعة، وبذلك أصبح الهيكل التنظيمى المنتخب عبارة عن مستوى القسم/المركز ووحداته القاعدية ومستوى المحافظة والمستوى المركزى، بالإضافة إلى تحول المستوى المركزى إلى أربع هيئات قيادية أساسية هى المؤتمر العام واللجنة المركزية والأمانة العامة والمكتب السياسى وتم دمجها مع المكتب السياسى فى هيئة واحدة.

كما شملت أيضا إضافة نص واضح حول المجلس الرئاسى للحزب، وهو محاولة لتحويل خبرة الممارسة القيادية المركزية العملية فى السنوات الماضية إلى نص، حيث تواجد المجلس الرئاسى فعليا، كما تضمنت إضافة خبرة ممارسة دون نص سابق تتمثل فى إضافة نص واضح عن القطاعات الجغرافية، وبالتالى تقنين القيادة السياسية والجماهيرية والتنظيمية والتثقيفية للمحافظات المتجاورة فى قطاع له اجتماعاته الدورية تحت قيادة أحد نواب الرئيس.

أما النقطة الأخيرة، فهى تتمثل فى المادة 8 وقد تباينت حولها وجهات النظر حول تولى أى قيادى نفس المسئولية الأساسية أكثر من دورتين متتاليتين وبين تولى أى قيادة مركزية منتخبة لنفس المسئولية الأساسية أكثر من دورتين متتاليتين.

وقال سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع الوحدوي، إن الحزب عقد مؤتمره العام الطارئ في ظل ظروف استثنائية يمر بها الوطن، مشيرا إلى أن الحزب يسعى إلى أن تكون مصر دولة مدنية حديثة.

وأكد "عبد العال"، خلال كلمته فى المؤتمر، أن هناك لجنة تحضيرية شكلتها الأمانة العامة لوضع تصور للائحة جديدة للحزب، قائلا: "نأمل أن تكون قوة دفع للممارسة الديمقراطية ومواجه أوجه الضعف والقصور فى اللائحة الحالية"، مشيرا إلى أن المؤتمر العام الطارئ يعد مقدمة لعقد المؤتمر الثامن للحزب، والذي يجعله ميلادا جديدا من خلال مناقشة قضايا الوطن.

وأضاف: "نتعهد للراحل الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع السابق، بأن نحافظ على حزب التجمع ووحدته وتماسكه، وتظل وحدتنا الحزبية، جوهر نضالنا ولن نتراجع عن العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية".

وتابع: "إن موقفنا الداعم لترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية لولاية ثانية كان له عدة مبررات، وهى طبيعة المرحلة الخطيرة التى تعيشها مصر وبهدف استكمال إقامة المشروعات الاقتصادية وفتح ملفات الفساد".

وقال عبد العال: "تأييدنا للرئيس السيسى لا يعنى التنازل عن المطالبات المتمثلة فى تطبيق مبدأ العدالة الاجتماعية".

وأضاف: "لن نتوقف عن دعم العاملين فى الدولة وأصحاب المعاشات، وسنظل مساندين للقضية الفلسطينية وحقهم فى إقامة دولة عاصمتها القدس، كما نرفض تصفية القطاع العام ونتمسك بالتخلص من الفساد الإدارى".

وأكد رئيس حزب التجمع الوحدوى، أن الحزب هو أول من تظاهر ضد جماعة الإخوان الإرهابية، والرئيس المعزول محمد مرسى منذ 24 أغسطس 2012.

وأوضح "عبد العال" أن المؤتمر يتم عقده بالتزامن مع الذكرى 42 لتأسيسه، مشيرا إلى ضرورة استعداد الحزب من الآن للانتخابات المحلية، مشددا على ضرورة أن يقدم الحزب للمواطنين جميع الخدمات والمساعدات، باعتباره حزبا وطنيا اشتراكيا ديمقراطيا مرتبطا بقضايا الجماهير.

وقال حسين عبد الرازق، القيادى بحزب التجمع وممثل تيار اليسار وعضو لجنة الخمسين لكتابة الدستور، إن مصر تواجه 3 تحديات أساسية، وهى مواجهة الإرهاب، وتحقيق تنمية اقتصادية، تسعى لعدالة اجتماعية، وإنهاء حكم الفرد ودولة الرئيس وتأسيس دولة مدنية ديمقراطية حديثة.

وأكد "عبد الرازق" أن اللجنة التأسيسية لكتابة دستور 2014 طرحت أكثر من 50 قانونا فى الدستور، إلا أن البرلمان تجاهل عددا من القوانين، وهى قانون انتخابات مجلس النواب، وقانون التظاهر، وقانون الجمعيات، وعدم إصدار قانون موحد للإعلام.

وأضاف أن البرلمان تجاهل أيضا إصدار قانون العدالة الانتقالية، وقانون الإدارة المحلية، وقانون تنظيم حق الإضراب السلمى وقانون إنشاء مفوضية التمييز.

وقال نبيل زكى، المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى حينما كان مرشحا للرئاسة عام 2014 اجتمع مع الأحزاب السياسية فى أحد الفنادق وأكد لهم 3 حقائق عن جماعة الإخوان الإرهابية، وهى أنهم لا يعرفون معنى الوطن والوطنية وأساءوا للإسلام، كما أنهم لم يدركوا أن العالم من 1400 عام حدثت به متغيرات كثيرة.

وأضاف زكى: "يجب أن نحرر مصر من جماعة الإخوان الإرهابية"، مشيرا إلى أن العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018 ستقضى على الإرهاب تماما.

وتابع: "أمريكا مولت التنظيمات الإرهابية فى سوريا، كما أن تركيا جندت إرهابيين من 100 دولة لتدمير سوريا"، داعيا لتشكيل جبهة عربية وعالمية ضد الإرهاب.

واستطرد: "تأييدنا للرئيس السيسى لا يعنى أننا لا نطالبه بتحسين مستوى التعليم والصحة ورفع الأجور وضبط الأسعار وتحقيق العدالة الاجتماعية"، محذرا من الدعوات لإنشاء حزب الرئيس قائلا إن تأسيس حزب للرئيس يعنى إلغاء للتعددية الحزبية.

واختتم: "ندعو الأحزاب وبصفة خاصة حزب التجمع لتجهيز مرشح رئاسى من الآن لخوض الانتخابات الرئاسية عام 2022".

وقال الدكتور جودة عبد الخالق، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب التجمع، إن ثورة 25 يناير سرقت مرتين؛ مرة عن طريق جماعة الإخوان الإرهابية، ومرة أخرى عن طريق أعوان مبارك، مؤكدًا: "علينا أن نصحح مسار الثورة لأن الطريق طويل والصراع عنيف".

وأضاف "عبد الخالق": "إننا نسعى للحفاظ على الدولة الوطنية بتكاتف قوى الشعب"، مطالبا البرلمان بإصدار باقى القوانين المكملة للدستور وتفعيلها والضغط من أجل سرعة إصدارها.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل