المحتوى الرئيسى

مريم عبد السلام ضحية جديدة في سلسلة الاعتداء على المصريين بإنجلترا.. شوارع لندن ليست بالمكان الآمن.. والفاعل دائمًا «مجهول»

03/04 08:19

لندن ليست ملاذا آمنا للمصريين حوادث منذ 1973 قيدت ضد مجهول الليثي ناصف وأشرف مروان وسعاد حسني وعادل حبيب ميخائيل لم يأت حقهم

أعاد حادث الاعتداء على الطالبة مريم فى إنجلترا على يد مجموعة من الشباب، الحديث عن المصريين الذين إما لقوا حتفهم أو تم الاعتداء عليهم فى بريطانيا.

ويرجع تاريخ هذه النوعية من الحوادث إلى صيف عام 1977، حيث تم العثور على جثة شاب مصري يدعى عادل حبيب ميخائيل محروقًا في عقار سكني في منطقة كرينلي جاردنز في ساوثهول، بالعاصمة البريطانية لندن، والتي مازالت التحقيقات مستمرة فيها رغم مرور سنوات، ولم يعلن عن أي مسئول عنها.

وقالت الشرطة البريطانية حينها إنها مازالت تحقق في ملابسات الحادث، وإنه تم القبض على رجل في العشرينيات من عمره يشتبه في إضرامه النار بنية تعريض الحياة للخطر، وأنه تم إطلاق سراحه على ذمة القضية لحين تحديد تاريخ آخر.

وفى شوارع إنجلترا، فاحت رائحة عفنة من شقة في شارع "هارلي" المتفرع من شارع "أكسفورد"، وحين دخلت الشرطة البريطانية إلي الشقة، وجدت جثة على شفيق، مدير مكتب المشير عبد الحكيم عامر، مضروبًا بآلة حادة قوية على رأسه سببت له نزيفا أوصله إلى موت، وبجوار جثته حقيبة بها مليون جنيه إسترليني.

وتم اكتشاف الجريمة بعد 10 أيام من وقوعها‏، بعد أن فاحت رائحة عفنة من شقته ،‏ ويعرف ذلك الشارع الجانبي بشارع "الأطباء‏"،‏ ففيه عيادات مشاهير الأطباء البريطانيين في مختلف التخصصات‏، وقد وقعت الجريمة ليلا‏،‏ في وقت كانت فيه حفلة صاخبة في أكثر من شقة بالعمارة‏،‏ وأغلب الظن أن هذه الضجة كانت متعمدة كي لا يسمع أحد صراخه وهو يموت بتلك الطريقة البشعة‏، وهي الطريقة التي يصفي بها تجار السلاح من يخرج عنهم‏.

‏ورغم أن الجريمة وقعت على أرض بريطانية‏، فإن شرطة سكوتلانديارد لم تجد في الجريمة ما يغري بمواصلة التحقيق فيها‏، ‏فأغلقت الملف وقيدتها ضد مجهول‏.‏

 وكان "شفيق" ترك مصر واتجه إلى لندن بعد اعتراض "عبد الحكيم عامر" على زواجه من نجمة التمثيل والغناء "مها صبري"، خاصة بعد قرار الرئيس "جمال عبد الناصر" باعتقال كل دفعة 48 العسكرية وتقديمهم إلى المحاكمة على أعقاب نكسة 67.

كما تم اغتيال رئيس الحرس الجمهوري الأسبق الليثي ناصف، الذي سقط من الدور العاشر في عمارة "ستيورت تاور"، صباح يوم 24 أغسطس سنة 1973.

وبدورها، أغلقت الشرطة الإنجليزية القضية بعد أن قيدتها ضد مجهول.

ومن أحد أهم حوداث الإغتيال فى لندن وفاة أشرف مروان، زوج ابنة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، فى صباح يوم 27 يونيو 2007، إلا أنه سقط من شرفة شقته، ومات دون معرفة السبب.

وفي تقرير لصحيفة "جارديان" نشرته بخصوص مقتل "مروان" ، قالت إن الفحص بعد الوفاة كشف أن "أشرف مروان" كان يتعاطى مواد مضادة للاكتئاب، وأنه كان يعاني ضغطا عصبيا كبيرا، حيث فقد 10 كيلوجرامات من وزنه في شهرين، ولكن مع ذلك هناك أسباب تجعل الانتحار أمرا مستبعدا أيضا، حيث كان يجهز ليسافر إلى نيويورك لمقابلة محاميه في نفس اليوم الذي وقعت فيه الوفاة، وكان يخطط لعطلة هو وزوجته "منى عبد الناصر" وأحفاده الخمسة، وقال الطبيب الشرعي "وليام دولمان"، إن "مروان" كان لديه أسباب ليعيش، ولم يكن هناك دليل على اضطراب نفسي أو عقلي، لكن ليس هناك أدلة أيضا على أنه قتل.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل