المحتوى الرئيسى

البدوي وقيادات "الوفد" يتفاهمون لدعم الخولي رئيسا للحزب

03/04 01:48

علمت "الوطن" من مصادر مطلعة، عن عقد اجتماع مصغر الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، وكل من الدكتور هاني سري الدين، والمهندس ياسر قورة، والمهندس حسام الخولي، وشريف حمودة، والمهندس ياسر الهضيبي، والنائب سليمان وهدان، بمنزل أحد أعضاء الهيئة العليا ببسيون بالغربية، قبل مؤتمر "انزل شارك"، الذي عقده الحزب بالغربية أمس الأول، لدعوة المواطنين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة والنزول للتصويت.

وأضافت المصادر، أنهم اتفقوا جميعا على التقارب ودعم المهندس حسام الخولي نائب رئيس الحزب، والمرشح لانتخابات رئاسة الوفد، مشيرة إلى أن الدكتور هاني سري الدين، توافق علي دعم المهندس حسام الخولي، وعدم الترشح لانتخابات رئاسة الحزب، بعد أن كانت لديه نية منافسة الخولي.

وعقد الحزب، برئاسة الدكتور السيد البدوي، اجتماعا للمكتب التنفيذي، أول أمس، بحضور عدد من قيادات الحزب، في مقدمتهم المهندس حسام الخولي والمهندس حسين منصور نواب رئيس الحزب، وذلك للتشاور حول عدد من الأمور المتعلقة بمواعيد انتخابات رئاسة الحزب.

وقال المهندس حسام الخولي، نائب رئيس حزب الوفد، إنه لم يكن مرتبا لهذا الاجتماع، فقد مروا على منزل أحد أعضاء الهيئة العليا بالغربية، قبل مؤتمر "انزل شارك"، الذي عقده أحد قيادات الحزب في بسيون، أمس الأول، وتواجد خلال هذا اللقاء الذي لم يستمر طويلا، عدد من مؤيدي المستشار بهاء أبو شقة، إضافة إلي مؤيدين له، لافتا إلى أن هذا اللقاء جاء بشكل تلقائي.

وأضاف الخولي لـ"الوطن"، أن هناك تقاربا بينه وبين الدكتور هاني سري الدين، في الأفكار والرؤى والحلول الخاصة بوضع الحزب التنظيمي، ومستقبل الحزب القريب، إضافة إلى التقارب مع مجموعة كبيرة من قيادات الحزب، بصرف النظر ما إذا كان الأعضاء قدامي أو جدد، فالأمر لا يتعلق بكون العضو قديم أو جديد، وإنما يتعلق بمستقبل حزب، لافتا إلى أن "الوفد" في أخطر مراحله، تنظيميا وماليا، سواء كان ذلك في الحزب أو الجريدة، لذا فإنه لا بد من تعاون مجموعة من قيادات الحزب، تعمل مع رئيس الحزب المقبل، للنهوض به.

وأكد الخولي، عدم صحة ما أذيع عن وجود توزيع لمناصب أو اتفاق على ذلك، لافتا إلى أن كل ما في الأمر، هو وجود أريحية في أفكاره التي تتلاقي مع دكتور هاني سري، باعتباره شريك من الشركاء، وذلك في بناء الحزب، ماليا وتنظيميا وشعبيا من مجموعة كبيرة من قيادات الحزب، مشيرا إلى أن الدكتور هاني أعلن دعمه له، بعد أن كان ينتوي الترشح لرئاسة الوفد.

وأوضح الخولي، أنه ليس هناك اتفاق علي توزيع مناصب، لأن التعديل الخاص بانتخاب السكرتير العام وأمين صندوق الحزب، ونائب رئيس الحزب، من قبل الهيئة الوفدية وليست الهيئة العليا، ليس من ضمن التعديلات الأخيرة التي قدمها رئيس الحزب، ومن ثم فإن انتخاب هذه المناصب سيكون من قبل الهيئة العليا، ولا يمكن عقد اتفاقيات علي انتخابات سيكون للهيئة العليا الحرية فيها اختيار من يشاؤون لهذه المناصب، إضافة إلى أن الدكتور هاني سري الدين، أكبر من أن يشترط منصبا لقيامه بدعم أي مرشح.

من جانبه، قال المهندس حسين منصور، نائب رئيس الحزب، إنه لم يحسم موقفه بعد من الترشح لانتخابات رئاسة الوفد، لأن لديه اعتراضا على مواعيد انتخابات رئاسة الحزب، وإجراءاتها، وسيطالب بتعديل هذه المواعيد، لافتا إلى أن هذه أزمة قائمة، ولن يتخذ قرار إلا بعد التشاور بشأنه، حيث يطالب رئيس الحزب، بدعوة الهيئة العليا لاجتماع، غدا الإثنين، للتشاور حول هذا الأمر.

وأضاف أنه لا يستطيع إعلان أي المرشحين الذي سيدعمه في انتخابات رئاسة الوفد، حال عدم ترشحه، حيث سيقيم المشهد أولا، حسب وصفه.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل