المحتوى الرئيسى

تعرف على مخاطر «الجز على الأسنان» وأفضل طرق العلاج

02/24 08:19

الكثير من الأشخاص يعانون من مشكلة الجز على الأسنان وهذه المشكلة لا تقتصر على الأطفال فقد بل تستمر للكبر أيضا فإذا كنت من ضمن هؤلاء يمكنك أن تتعرفي على أسباب تلك الحالة وطرق التخلص منها.

أوضحت الدكتورة هبة سامى طبيبة الأسنان لـ«صدى البلد» أن الجز على الأسنان هو مصطلح طبى يطلق عليه الصرير أو الإحكام على الأسنان، ومعظم الأطفال الذين يعانون من هذه الحالة قد يجزون على أسنانهم فى الساعات الأولى من النوم، وتكون بعض الحالات خفيفة لا تستدعى علاجا، ولكن الغالبية العظمى تكون عنيفة ومتكررة لدرجة يصعب تجاهلها.

وأشارت طبيبة الأسنان إلى أنه يجب مراعاة تلك الحالة جيدا حتى يمكننا تدارك حدوث مضاعفات شديدة يمكن أن تحدث للطفل منها تسبب الجز الشديد على الأسنان فى إعوجاج الفك والصداع وتلف الأسنان وتأكلها، وتأكل غطاء الأسنان مما يكشف العصب، وأزدياد حساسية الأسنان، وآلام وتيبس فى عضلات الفك، وآلام فى الأذن والتى تنتج عن انقباضات عضلات الفك بشكل عنيف، وتأكل نسيج الخدين الداخلى نتيجة لتواجده تحت حركة الأسنان، كذلك يسبب الجز على الأسنان فى مشاكل نفسية وبدنية للأطفال.

وأوضحت طبيبة الأسنان أنه حتى الآن لم يحدد الأطباء السبب القاطع وراء الجز على الأسنان إلا أنهم لاحظوا تسبب عدم انطباق الأسنان العليا على السفلى بشكل سليم فى المشكلة وكذلك وجود مشاكل نفسية لدى الأطفال.

وأكدت دكتورة هبة سامى أنه إذا كانت المشكلة نتيجة لعدم تطابق الفكين فيمكن للطبيب أن يصحح أى أعوجاج أو عدم تطابق الفكين العلوى مع السفلى، ونصحت من يعانى من الجز على الأسنان بالخضوع لاختبار دورى لتقييم مدى التلف الناتج عن الحالة ومعرفة فعالية الحالة مع المشكلة.

وأوضحت أنه يمكن استخدام واقى بلاستيك وهو عبارة عن غلاف بلاستيكى مطاطى يثبت على الأسنان قبل النوم ليمنع تأثرها بالإحتكاك مع بعضها البعض .. وحذرت من عدم مراعاة إشارات الجز على الأسنان حتى يمكننا تدارك الحالة قبل حدوث أى مضاعفات شديدة.

دكتور مصطفى أبو العزايم استشارى الأمراض النفسية والعصبية يؤكد لـ «صدى البلد» أن مشكلة الجز على الأسنان تحدث للأطفال نتيجة التوتر النفسى وهى نوع من رد الفعل النفسى لمشاعر الطفل الداخلية والتى قد لا يستطيع التعبير عنها فى الواقع ونصح بـ 6 خطوات لعلاج تلك عند الأطفال.

- تعليم الطفل كيفية التعبير عن مشاعره السلبية.

- علينا أن نمدح الطفل عندما يعبر عن مشاعره السلبية والغاضبة من خلال الكلام ونساعده أن يتحدث عن سبب توتره أو كونه متضايق ونشجعه فى التعبير على مشاعره بدلا من السكوت أو الغضب منه.

إذا كان يعبر عن غضبه بالصراخ ينبغى ألا نجعل من غضبه سببا لإهتمامنا لأن ذلك سيعزز سلوك الغضب لديه، ولكن علينا أن نخبره بطريقة هادئة أننا نهتم به ليس لكونه غاضب ولكن لأن الموضوع الذى سنتحدث فيه مهم.

إذا استمر فى نوبات الغضب والعصبية لابد أن نعامله بحزم مع المحافظة على هدوئنا ونحن نتحدث معه فإذا فقدنا الهدوء فلا فائدة من تعليمه وإدراكه للخطأ.

- يجب تنبيه الطفل بهدوء أثناء النوم لعدم اعتياد ذلك السلوك.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل