المحتوى الرئيسى

قطّع جثة واحتفظ بها في ثلاجة عشرة أعوام لهذا السبب..

02/23 21:47

كسر متهم بإحدى حوادث القتل المرعبة في ألمانيا حاجز الصمت الذي تحصن به على مدار ما يقرب من أربعة أشهر، وصرح اليوم الجمعة بحقيقة جريرته.

وقال الرجل (56 عاما) اليوم الجمعة (23 شباط/ فبراير 2018) أمام محكمة الولاية في برلين: "لقد أذنبت حقا، لكنني لم أقتل الضحية". أضاف الرجل قائلا: "لقد كان ميتا بالفعل حين عثرت عليه داخل مسكنه"، معترفا بأنه قام حقا بتقطيع الجثة وإخفائها.

في الوقت الذي لا زال فيه لاجئ عراقي مفقوداً منذ أبريل/ نيسان الماضي على جزيرة "أمروم" الألمانية، تخشى الشرطة فرضية تعرض "الضحية للقتل". فيما بدأت حملة واسعة للبحث عن الجثة. (04.10.2017)

تمكنت الشرطة الألمانية من التعرف على هوية قتيل عُثِر على جثته بعد ظهر الخميس الماضي في غابات منطقة بريتس بشمال شرق برلين وتبين أنه لاجئ سوري يُدعى "محمد أبو حسن". وتعتقد الشرطة الجنائية أن الشاب السوري بات ضحية جريمة. (05.02.2017)

وذكر الجاني في اعترافه الذي تلاه محامي الدفاع أمام المحكمة: "أردت أن أستفيد من معاشه الكبير". ظلت الجثة المقطعة للأرمل المتوفى عشرة أعوام داخل ثلاجة تجميد بمسكنه الواقع بحي برينتسلاور بيرغ - ولم يفتقده أحد من الناس.

أثارت هذه الجريمة رعبا كبيرا في سائر أنحاء ألمانيا، وتسببت في طرح سؤال عن عزلة كبار السن المتزايدة داخل المدن الكبرى في البلاد. يواجه المتهم وهو تاجر خردة عدة جرائم منها القتل بدافع الطمع، والاحتيال، والتسبب في تسهيل ارتكاب جناية.

وتقول عريضة الدعوى إن الجاني تسلل إلى الأرمل المجني عليه وكسب ثقته بالتدريج وبذل جهدا كبيرا من أجل التستر على موته. وأوضح الجاني :"لقد اشتريت ثلاجة تجميد للحفاظ على الجثة بها".

ولأن الجثة كانت كبيرة الحجم قام بتقطيعها ووضعها في ثلاجة التجميد. وأضاف الرجل قائلا: "لم أظن أن يستمر الأمر كل هذا الوقت"، مشيرا إلى أنه حين قبض عليه في 2017 شعر بأنه "قد تحرر".

ز.أ.ب/ ع.خ (د ب أ)

سجلت في العام الماضي مليون و 330 ألف عملية إجرامية في ألمانيا، وبزيادة قليلة عن 2014. وشكلت السرقات نحو 21 بالمائة منها ووصلت نسبة جرائم "إلحاق إضرار بأملاك الغير" إلى 9 بالمائة و"الاعتداءات الجسدية" إلى 8.4 بالمائة، فيما لم تتجاوز نسبة "الاعتداءات الجنسية" 0.7 بالمائة.

حلت مدينة لايبتسيغ، التي يبلغ عدد سكانها 544 ألف شخص، في المركز العاشر في القائمة، حيث وصلت معدلات الجريمة فيها إلى 13520 حالة لكل 100 ألف شخص، وهو المعيار المعتمد في الإحصائيات الرسمية لمعدلات الجريمة للمقارنة بين مدينة وأخرى.

تقع مدينة آخن غرب ألمانيا وقرب الحدود البلجيكية الهولندية وكانت في المركز التاسع في القائمة. وتشتهر آخن التي يقطنها 243 ألف شخص بأنها تضم أفضل جامعة تقنية في ألمانيا، لكن معدلات الجريمة فيها ارتفعت بنسبة 6.5 بالمائة عن عام 2014 لتصل إلى 13660 حالة لكل 100 ألف شخص.

هامبورغ هي مدينة وولاية في نفس الوقت وتعد المدينة الثانية في ألمانيا بالنسبة لعدد السكان، إذ يعيش فيها مليون و700 ألف شخص. وتشتهر المدينة بمينائها الأكبر في ألمانيا وفيها الكثير من المراكز التجارية في البلد. وصلت معدلات الجريمة فيها إلى 13803 حالة لكل 100 ألف شخص في العام الماضي.

أما دوسلدورف عاصمة ولاية شمال الراين ويستفاليا فكانت في المركز السابع في قائمة اخطر المدن في ألمانيا. ويبلغ عدد سكان المدينة 604 ألف شخص.

بريمن، كما هامبورغ، مدينة وولاية في نفس الوقت، ويسكنها 551 ألف شخص ووصلت معدلات الجريمة فيها في العام الماضي إلى 13951 حالة لكل 100 ألف شخص.

مدينة هاله / ساله تقع في ولاية ساكسونيا أنهالت وتعد من المدن الفقيرة في ألمانيا حسب الإحصائيات الرسمية المعتمدة على نسبة تحصيل الضرائب. ويبلغ عدد سكان المدينة 232 ألف شخص وتقبع في المركز الخامس في قائمة اخطر المدن في ألمانيا.

تشتهر مدينة كولونيا بالكاتدرائية الكبيرة "دوم" وبالكرنفال الأكبر في أوروبا وبالكثير من الفعاليات الثقافية وتعد مركزا لوسائل الإعلام والمحطات التلفزيونية، وهي المدينة الرابعة في ألمانيا من حيث عدد السكان، إذ يعيش فيها أكثر من مليون شخص، وهي رابع أخطر مدينة من حيث معدل الجرائم. ووصلت معدلات الجريمة فيها إلى 14857 حالة لكل 100 ألف شخص.

مدينة هانوفر هي عاصمة ولاية ساكسونيا السفلى ويسكنها أكثر من نصف مليون إنسان وتشتهر بالمعرض السنوي للالكترونيات وبجامعتها العريقة. واحتلت المدينة المركز الثالث في قائمة أخطر المدن وكانت معدلات الجريمة فيها قد بلغت 16066 حالة لكل 100 ألف شخص في العام الماضي.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل