معرض مسقط الدولي للكتاب أكبر عرس ثقافي في منطقة الخليج

تتتابع فى سلطنة عُمان فعاليات ثقافية وإبداعية حافلة خلال فترة إقامة معرض مسقط الدولى للكتاب 2018، الذى يعد أكبر عرس ثقافى فى منطقة الخليج.

يستمر المعرض حتى العاشر من مارس بفترة مفتوحة يومياً تمتد من الصباح وحتى المساء.

تمهيداً لافتتاحه عقدت اللجنة الرئيسية المنظمة للمعرض اجتماعاً برئاسة الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسنى وزير الإعلام رئيس لجنة معرض مسقط الدولى للكتاب، لمتابعة مراحل الإعداد النهائية، فتم خلال الاجتماع مناقشة آخر الاستعدادات.

قبل احتفالية الافتتاح الرسمى أعلنت اللجنة الرئيسية المنظمة للمعرض تفاصيل فعاليات الدورة الثالثة والعشرين.. وقال الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسنى وزير الإعلام فى مؤتمر صحفى عقده إن عدد دور النشر المشاركة هذا العام ارتفع إلى 783 داراً، تمثل 28 دولة تأتى فى مقدمتها مصر حيث تشارك منها 150 دار نشر.

وأوضح أن تزايد المشاركات يؤكد بشكل ملموس على أهمية المعرض على خارطة المعارض الدولية، مشيراً إلى تصنيف اتحاد الناشرين العرب لمعرض مسقط الدولى للكتاب على أنه واحد من أهم المعارض على مستوى العالم.

كما ثمن البرنامج الثقافى الثرى والمتنوع الذى ينفذ خلال أيام المعرض العشرة، ويضم أكثر من 150 فعالية تنظمها اللجنة الرئيسية، إضافة إلى 24 جهة أخرى بينها مبادرات المجتمع المدنى مثل: جمعية الكتاب والأدباء والنادى الثقافى واللجنة الوطنية للشباب، ومكتبة ذاكرة عمان والمتحف الوطنى وبيت الزبير.

أوضح الدكتور عبدالمنعم بن منصور الحسنى أن عدد عناوين الكتب يتجاوز نصف مليون، مقارنة بنحو 450 ألفاً فى السنة الماضية، موضحاً أن 35٪ من هذه العناوين لإصدارات حديثة تشارك للمرة الأولى في المعرض.

كما أشار إلى أن اللجنة المنظمة خصصت هذا العام أربع قاعات متكاملة للفعاليات الثقافية، إضافة إلى ركن موسع للبرامج الثقافية للأطفال، ولمناشط وبرامج الطفل التي ستقام خلال أيام المعرض.

وأضاف أن هناك زخماً أكبر للمبادرات المجتمعية، حيث سيكون هناك تنافس وفق معايير واشتراطات أعدتها لجنة محايدة.

قال وزير الإعلام رئيس اللجنة: إن مدينة صلالة هى ضيف شرف المعرض هذا العام، موضحاً

ويشمل الكثير من الندوات والمحاضرات وحفلات تدشين الكتب. كما تقدم «مدينة صلالة» أربع عشرة فعالية، بينها أمسيات عن كتب صدرت حديثاً.

حول الإضافات الجديدة فى دورة هذا العام: قررت اللجنة تكريم ثلاثة علماء ومفكرين عمانيين تقديراً لإنجازهم الثقافى والفكرى. كما يحتفى المعرض بثلاثة رموز فكرية رحلت عن المشهد العمانى خلال الأسابيع الماضية، وهم الشيخ سليمان بن خلف الخروصى والشيخ جابر بن على المسكرى والدكتور إبراهيم بن أحمد الكندى.

من الدول المشاركة: المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وباكستان، وكندا واليابان والسويد وإيطاليا.

شارك فى المؤتمر الصحفى على بن خلفان الجابرى وكيل وزارة الإعلام والمشرف على اللجنة الإعلامية، والشيخ حمد بن هلال المعمرى وكيل وزارة التراث والثقافة، وحمود بن خلفان الحارثى وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج والمشرف على البرنامج الثقافى للطفل.

استعرض على بن خلفان الجابرى وكيل وزارة الإعلام خلال المؤتمر الصحفى جهود اللجنة الإعلامية والمرافق المعدة لخدمة الإعلاميين الذين سيغطون هذا الحدث الكبير.

وأشار إلى توسعة المركز الإعلامى ورفده بقدرات وطاقات إعلامية ليكون نافذة إعلامية للمعرض على العالم.

- المكانة التاريخية والعلمية والمناخية والسياحية لمدينة صلالة.

- الرواية النسوية العمانية «التحولات وسؤال الخصوصية والمضامين».

- حرية التعبير بين الرغبات الشخصية والمسئولية القانونية والاجتماعية والأخلاقية.

- إعادة قراءة اتفاقية سايكس بيكو للباحث اللبنانى الدكتور فواز الطرابلسى.

- تجربة الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا.

- الملكية الفكرية والسرقات الأدبية.

- دور الشباب فى الفكر.