المحتوى الرئيسى

«الشفافية»: مصر تتراجع مركزين.. ومصادر بـ«التنمية المحلية»: نعمل على محاربة الفساد | المصري اليوم

02/22 20:01

قالت مصادر داخل ديوان وزارة التنمية المحلية إن أجهزة الوزارة، وعلى رأسها اللواء أبوبكرالجندي، وزير التنمية المحلية، تعمل بكامل طاقتها على محاربة الفساد داخل المحافظات بكل أشكاله وألوانه، وذلك بالتعاون مع الأجهزة الرقابية.

وأكدت المصادر، التي رفضت الإفصاح عن اسمها، أن الوزير أعطى تعليمات واضحة للمحافظين وقيادات الديوان العام بمكافحة كل أشكال الفساد واقتلاعه من جذوره مع التعامل مع الفاسدين بكل حزم وقوة.

وعلمت «المصري اليوم» من مصادرها الخاصة أن بداية سقوط محافظ المنوفية السابق، هشام عبدالباسط، في قضايا فساد كانت شكاوى للدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية السابق، من زوجته، الذي أحالها فورًا إلى الأجهزة الرقابية التي أوقعت المحافظ السابق متلبسًا بالرشوة.

وأكد «الجندي»، خلال اجتماعه مؤخرًا بقيادات الوزارة، أهمية تحقيق الانضباط والالتزام داخل كل قطاعات الوزارة، مشيرًا إلى أن المعيار الحقيقى في تقييم جميع العاملين هو الكفاءة والانضباط وبذل الجهد، مشددًا على حرصه على تذليل كل العقبات التي يواجهها العاملون بالوزارة ووضع الحلول المناسبة من أجل رفع مستوى الأداء.

كما شدد الوزير على أهمية دور قطاع التفتيش والمتابعة بالوزارة وسيتم تفعيل هذا الدور لأدائه على أكمل وجه والقيام بجولات في كل المحافظات خلال الفترة المقبلة، وطالب الوزير كل العاملين بالبعد عن الروتين في أداء العمل والمهام المكلفين بها وأن يعملوا بإيجابية.

واحتلت مصر المركز 117 في مؤشر الفساد من بين 180 دولة شملها المؤشر لعام 2017، بينما كانت تحتل المرتبة 108 من أصل 176 دولة في 2016، بحسب التقرير.

وتراجع ترتيب مصر في مؤشر «مدركات الفساد» لعام 2017 الذي نشرت «الشفافية الدولية» نتائجه، مساء أمس الأول، وبحسب المنظمة، تدهور وضع مصر على مؤشر الفساد درجتين في 2017، حيث سجلت 32 نقطة، مقابل 34 في 2016.

وأفاد التقرير أن منطقة الشرق الأوسط تعاني من الصراعات العنيفة والديكتاتوريات، ولايزال الفساد مستوطنًا في الدول العربية، ويتواصل تزايد الاعتداءات على حرية التعبير والحريات الصحفية والمجتمع المدني، وقال إن 19 دولة من أصل 21 دولة عربية تصنف بأقل من 50 درجة في مؤشر الفساد، في القطاع العام.

ويقيس المؤشر، مستويات النزاهة سنويًا في دول العالم، وكلما اقتربت الدرجات التي تحصل عليها الدولة من «صفر» كانت أكثر فسادًا، وكلما اقتربت من 100 درجة عكس ذلك زيادة نزاهتها، وقالت المنظمة إن غالبية الدول العربية لم تُظهر أي تغير في المؤشر، بينما اتخذت الأردن ولبنان وتونس خطوات إيجابية صغيرة لمكافحة الفساد وزيادة الشفافية والنزاهة.

وأضافت أن «محاربة الفساد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتطلب إرادة سياسية حقيقية للتغيير والإصلاح»، وطالب التقرير الحكومات العربية بإجراءات طويلة الأجل وإنشاء مؤسسات شفافة وقابلة للمساءلة والمحاكمة، وتسمح للمواطنين بالمشاركة، وقيام المجتمع المدني بدور فعال، وتصدرت الإمارات الدول العربية الأقل فسادًا، وحلت في المركز 21 بـ71 نقطة، تلتها قطر في الـ29 وحصدت 63 تقطة، وجاءت إسرائيل في المركز 32 بحصولها على 62 نقطة، وتركيا في المركز 81 بـ40 نقطة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل