يلعب صلاح .. يبدع صلاح.. صلاح يسجل هدف في الاقتصاد الانجليزي

دائما ما تنجب مصر أبنائها من النوابغ على مدار التاريخ ليكونوا قدوة للأجانب في شخصيتهم ..فمحبة البشر لا يعترف بالأديان أو الجنسيات فهي صفة وضعها الله سبحانه وتعالى في عباده المخلصين.

بالأمس القريب تربع النجم المصري محمد صلاح على عرش الاعلانات الانجليزية بعد تألقه على مدار ستة أشهر فقط ، متخطيًا الكثير من أبناء الانجليز في الشعبية والثقة في قدرات ابن مصر.

وصل محمد صلاح في بريطانيا كأفضل من "يبيع" خدمة الإنترنت من وجهة نظر كبرى شركات الاتصالات في انجلترا، لتنتشر اعلاناته كما يولد نسيم العطر في الهواء بجميع أرجاء بريطانيا والعالم باجمعه.

برزت صورة النجم المصري محمد صلاح في اعلانه الجديد بحجم أكبر عن عدد من النجوم المؤثرين في كرة القدم الانجليزية أبرزهم هاري كين نجم توتنهام والمنتخب الانجليزي، أجويرو نجم مانشستر سيتي ومنتخب الأرجنتين ، هازارد نجم فريق تشيلسي ومنتخب بلجيكا، بوجبا نجم مانشستر يونايتيد ومنتخب فرنسا.

وتعتبر مجموعة بي تي من أبرز الشركات القابضة البريطانية متعددة الجنسيات تقدم خدمات اتصالات، تأسست في 1980.. يقع مقرها في لندن.. المملكة المتحدة، و لها عمليات في 170 دولة حول العالم.

وتعمل شركة بي تي على تعزيز تقنيات الدخول إلى شبكة الإنترنت انطلاقًا من بوابات شبكتها العالمية، والتي بالإمكان نشرها وفقًا للمواقع الإقليمية، وهو الخيار الأفضل للوصول إلى المرافق العامة لسحابة الإنترنت، أو وفقًا للمواقع الأمثل التي بإمكانها الحفاظ على تدفق حركة البيانات، بحيث يصبح الدخول إلى شبكة الإنترنت أقرب ما يكون إلى وجهة حركة البيانات في مواقع سحابية محددة.

قد تختلف أغراض البروباجندا وتتباين ما بين تسويق المنتجات الاستهلاكية إلى بروباجندا السياسة، ولكن طرقها ووسائلها وأدواتها في التأثير على الجمهور والسيطرة على العقول دوما متشابهة، حيث تميل شركات الدعاية المحلية والعالمية إلى التسويق لمنتجاتها باستخدام الرموز "غالبًا الفنانين والرياضيين" عبر ثلاث مستويات مختلفة، الأول هو ظهور الشخصية بصحبة المنتج في الإعلان “يستخدم في الأفلام أحيانا” والثاني هو ظهور الشخصية وهي تستخدم المنتج (ملابس، عطور، مشروبات، أدوات تجميل)، أما الثالث فهو قيام الشخصية بتوجيه الجمهور لاستخدام هذا المنتج بشكل مباشر.

اعتمدت الشركة البريطانية التى اعتمدت على النجم المصري محمد صلاح على أكثر الأسلوب جاذبية في عالم الدعاية والإعلان، حيث يعتمد هذا الأسلوب على تبسيط عملية اتخاذ القرار باستخدام صور أو عبارات توجه الجمهور للفعل المطلوب مباشرة وإلغاء أي خيارت أخرى متاحة ويتم مزج هذا الأسلوب مع طريقة استخدام الشخصيات اللامعة والرموز حتى تكون الأمور أكثر تقبلًا وتستخدم هذه الخطة في المنتجات الاستهلاكية وفي الدعاية الانتخابية حيث تستخدم الشخصيات العامة لأجل توجيه الأمر إلى الجماهير لانتخاب حزب أوشخصية بعينها أوحتى تأييد قرار معين.